عاجل

هل تدفع الميول المثلية أصحابها إلى الإلحاد؟.. قد يصابون باليأس من أمرهم - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل تدفع الميول المثلية أصحابها إلى الإلحاد؟.. قد يصابون باليأس من أمرهم - اخبارك الان, اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024 08:00 صباحاً

ضغوط نفسية واجتماعية كثيرة يعانيها أصحاب الميول المثلية، وعلى الرغم من واقعية هذه الضغوط نيتجة لتبنيهم مثل هذه الميول الجنسية الشاذة، لكنها تذهب بأصحابها إلى مسافات بعيدة من الحزن والإحباط واليأس في ظل عدم قدرتهم على الاندماج في المجتمع، بل ويرى البعض أن تمكُن اليأس من هؤلاء الأشخاص قد يزج بهم في كهوب الإلحاد المظلمة.. فهل توجد علاقة حقيقية بين هذه الميول المثلية والتورط في الفكر الإلحادي؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»

يأتي تسليط الضوء على العلاقة بين الميول المثلية والتورط في الفكر الإلحادي في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الاجتماعية»، وتحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح»، والتي تهدف إلى التصدي للميول الجنسية المثلية، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني.

11cf6f463f.jpg

الميول الجنسية المثلية

وتثير قضية الميول الجنسية المثلية جدلًا واسعًا في العديد من المجتمعات، وتتعدد الآراء حول آثارها النفسية والاجتماعية على الأفراد، ومن بين هذه الآراء، فكرة أن المثلية الجنسية قد تؤدي إلى الإحباط واليأس لدى بعض الأفراد، بل وإمكانية التورط في الفكر الإلحادي، حسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن».

ولطالما واجه الأشخاص ذوو الميول الجنسية المثلية تمييزًا ووصمًا اجتماعياً في العديد من الثقافات والأديان، نتيجة لتبنيهم أفكار جنسية شاذة وخاطئة، وهذا التمييز قد يؤدي إلى الشعور بالعزلة والوحدة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق، وبالإضافة إلى ذلك، قد يواجه هؤلاء الأفراد صعوبات في قبول أنفسهم وميولهم الجنسية، مما يزيد من حدة معاناتهم النفسية ومعاناتهم من اليأس والإحباط.

f9d21fcff3.jpg

هل تدفع الميول المثلية أصحابها إلى الإلحاد؟

وهناك الكثير من أسباب الإحباط واليأس لدى الأشخاص المثليين، منها الرفض الأسري والمجتمعي؛ إذ أن عدم الدعم من العائلة والأصدقاء قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، كما أن الخوف من التعرض للتنمر والعنف بسبب ميولهم الجنسية قد يجعل بعض الأشخاص يعيشون في خوف مستمر، وأيضًا قد يواجه بعض المثليين صعوبة في العثور على شريك حياة مقبول اجتماعيًا، مما يؤثر على شعورهم بالسعادة والرضا، وهو ما يزيد من شعورهم باليأس والإحباط ورفض كل شيء من حولهم، بل ورفض الله نفسه وإنكار وجوده أي السقوط في الإلحاد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق