تحكم قاعدة «فوزٌ هنا وآخرُ هناك» المواجهات بين المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الياباني منذ عام 2006، الذي أنهى هيمنة «الساموراي» أمام «الأخضر».
ويتجدَّد التنافس بين عملاقَي الكرة الآسيوية، الخميس في جدة، عبر ثالث جولات الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026.
وترفع المباراة، التي يحتضنها ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، المواجهات بين المنتخبين إلى 17، كسِب السعوديون أولاها ضمن دورة الألعاب الآسيوية 1990 في الصين.
وعكست اللقاءات الستة التالية سيطرةً لليابانيين، الذين كسِبوا خمسةً منها، مقابل انتهاء لقاءٍ بالتعادل.
وبدءًا من شهر سبتمبر 2006، أوقف «الأخضر» تفوُّق «الساموراي»، وحقَّق الفوز الثاني أمامه.
وانتهت المواجهات التسع الأخيرة بين الطرفين، التي بدأها ذلك الفوز، بخمسة انتصاراتٍ يابانيةٍ، وثلاثةٍ سعوديةٍ.
وتبادل الجانبان الانتصار على الآخر في أربع مبارياتٍ لحساب تصفيات كأس العالم 2018 و2022.
وباستثناء واحدةٍ في تصفيات كأس العالم 1994، لم تنتهِ أي مباراةٍ بين منتخب اليابان، البطل التاريخي لكأس آسيا، ووصيفه «الأخضر» بالتعادل.
وحَفِلت مواجهاتهما بـ 38 هدفًا، بمعدل 2.3 هدف للمباراة الواحدة، وسجَّل اليابانيون 25 منها، مقابل 13 للسعوديين.
وعلاوةً على المنتخبين، تضم المجموعة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال إندونيسيا، والبحرين، وأستراليا، والصين، ويتصدرها «الساموراي» بست نقاطٍ، يليه «الأخضر» بأربعٍ.
ويصعد بطل ووصيف كل مجموعةٍ من الثلاث إلى كأس العالم، التي تنظمها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا.