الاحتفال بذكري النصر العظيم .. يعزز روح الولاء والإنتماء - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتفال بذكري النصر العظيم .. يعزز روح الولاء والإنتماء - اخبارك الان, اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 12:18 صباحاً

قال الخبراء انه لابد من توعية الجيل الحالي  بأهمية هذا السلاح الذي  يستغله العدو للتأثير علي الجبهة الداخلية   مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم حاليا . في دس مفاهيم ورسائل  من شأنها تشتيت. الناس والتأثير عليهم.

شاركت في حرب أكتوبر

قال  حسن الخولي أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس » احد أبطال حرب اكتوبر هناك خبرات عديدة مستفادة من الحرب أهمها: جني ثمار العمل العسكري. وتحرير الأرض المحتلة. والذي يعد اكبر دليل علي قوة الإرادة والعزيمة والإيمان للجيش المصري. ولكي يتم توظيف الدروس المستفادة من حرب اكتوبر . لابد من توظيف المراكز الإعلامية والثقافية. وتسليط الضوء علي الأعمال البطولية التي قام بها الجيش المصري  في حرب 1937  وانتصارات حرب أكتوبر . في إطار سرد رد اوضاع مصر قبل وبعد الحرب .
ذكر د. حسن الخولي قصة مشاركته في حرب اكتوبر وتأثيرها النفسي والإجتماعي عليه قائلا: التحقت بالخدمة في القوات المسلحة في السادس من ديسمبر عام  1966 . بعد تخرجي من الجامعة. تم تعييني مدرس مساعد في علم الإجتماع في مركز البحوث العلمية. بعدها التحقت بالجيش المصري واستمر وجودي في الجيش المصري كضابط. بالقوات المسلحة. ثم بدأت الحرب. وتم توزيعنا  علي الوحدات العسكرية في الجبهة. وعلي القناة. كنت ابلغ من العمر 26 عاما. خدمت في الجيش المصري 6 سنوات . وستة أشهر و6 ايام. تخرجت منها برتبة رائد احتياط 0
حاربت علي الجبهة طوال 4 سنوات ونصف.  إلي أن تم نقلي إلي قسم  التوجيه المعنوي في القوات المسلحة.  كان لتخصصي الاجتماعي  دور وتأثير كبير جدا.  حيث قام الجيش المصري وقتها بإنشاء وحدة البحوث العسكرية.  بالتعاون مع كبار الضباط. للإستفادة من  خلفيتي العلمية أنا وزملائي طوال فترة عملنا كباحثين في المركز القومي للبحوث العلمية .
 وأوضح " الخولي " أنه كان هناك دوراً كبيراً لوحدة البحوث  العلمية النفسية والإجتماعية في الجيش المصري وقت الحرب . أبرزها رفع الروح المعنوية للجندي المصري وتهيئته للحرب.
 أستمرت مجهودات الوحدة لأكثر من ثلاث سنوات ونصف . قمنا خلالها بإعداد  بحوث علميه . علي عينة كبيرة تقدر  حوالي 8 لاف جندي مصري من القوات المسلحة.  ساهمت إيجابياً  بشكل كبير   في استراتيجية الحرب.
كنت قائداً في  احدي وحدات الجيش الثاني . فتجلي دور علم النفس والإجتماع مساعد بمساعدة الضباط علي دراسة طرق تفكير العدو وبالتالي التركيز واتخاذ القرارات السليمة وقت حرب الاستنزاف تحديدا. وكذلك  التغلب علي العديد من المشكلات التي تؤثر علي الروح المعنوية للضباط . علي مستوي كل الرتب والقيادات العسكرية في الجيش المصري باضافة إلي الدور الوطني الكبير للوحدة . في تعزيز الثقة الضباط بأنفسهم . في النصر .وعدالة القضية . وتعزيز الإيمان بالوطن والرغبة الملحة في تحرير أرض سيناء مهما كانت التضحيات.
أضاف الخولي خضنا تجارب عديدة. واجتزناها مثل  الأكمنة الليلية الاستطلاعية لعبور القناة. وخط بارليف. تعرض فيها الجنود في الجبهة وعلي الخنادق للعديد من التجارب الصعبة . منها " منطقة المعدية في الإسماعيلية"  ففي هذه المنطقة  تحديدا كنا نري الجنود الإسرائيليين .  الفاشلة لخفض الروح المعنوية للضباط. ولكن الضباط تم تدريبهم لإفشال اي محاولات لتشتيت أو إضعاف الروح المعنوية للضباط .

ثم  تم  إطلاق مبادرة روجرز "المعروفة أيضا بالضربة العميقة" والتي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في 5 يونيو 1970 عن طريق وزير خارجيتها وليام روجرز لإيقاف النيران لمدة 90 يوما  وأن يدخل الطرفان في مفاوضات جديدة لتنفيذ القرار 242. استجاب الطرفان لإيقاف النيران في 8 أغسطس 1970 ولم يمتد العمر بعبد الناصر لنهاية المدة المحددة لوقف إطلاق النار وبعد وفاته تجدد وقف إطلاق النار لمدة ثلاث سنوات وشهرين حتي قامت حرب أكتوبر المجيدة عام 1973

روح الولاء والانتماء

قال د. فتحي قناوي استاذ البحوث الجنائية: منذ بداية معرفة المواطن المصري بتاريخ  البطولات التي ساهمت في الحفاظ علي أرض الوطن. تعد المناسبات العظيمة التي تخلد ذكري انتصارات الحروب في تاريخ الشعوب. دائما وابدا  ذكري تعزيز روح الولاء والانتماء لدي الأجيال القادمة والتي يجب ان  تخلد إلي نهاية الدهر .
وأضاف ان الكثير منا عايش فترة الحرب 73. ومنا من ولد بعد الحرب. و عايشنا ظروف الحرب  نفسها. وحكي لنا أهالينا  القصص والتي أظهرت قدرة مصر في السيطرة علي الهيمنة الإسرائيلية. والادعاءات الكاذبة. واستخدامهم لأساليب الاستمالات الإقناعية من خلال وسائلهم الإعلامية. ومحاولة بث رسائل لتثبيط العزيمة المصرية» ومحاولاتهم الفاشلة لإثبات بأن مصر لن تستعيد  كرامتها وحريتها مرة أخري وقصص حرب الإستنزاف والتي اظهرت التصميم وإرادة   المصريين. باستعادة كل شبر محتل من أرض مصر .
كما أظهرت الحرب قوة مصر الدينية عندما كنا نسترشد بالآيات العظيمة من القرآن الكريم والتي كانت تذاع وقتها  " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".. هذا ما جعلنا نؤمن بأهمية تراب الوطن ورفع الهامة والعلم المصري. واسترجاع لأرض. وقتها استشعرنا قوة عبارة  "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والعالم لا يعترف بالضعيف". هذه الكلمات التي لطالما كان لها تأثير قوي في نفوس من عايش حروب 73 وإنتصارات حرب أكتوبر.
وأوضح "قناوي" انه  لابد للشباب المصريين أن يعي أهمية الرسائل التي كانت تبث للعالم وقت إنتصارات حرب أكتوبر وتأثيرها القوي.  وما حافظ عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي  يظهر للعالم من خلال رسالة إحتفالات نصر أكتوبر المجيد. أن مصر بلد قوية. ولن تسمح بالمساس بشبر من أرضها حفاظا علي دماء الشهداء الطاهرة التي روت رمال الوطن. وضحوا بأرواحهم حفاظا علي أرض مصر .


أضاف:استطاعت حرب اكتوبر ان تربي جيلاً جديداً من أبناء الوطن ورجال ليقودوا مسيرة الوطن لديهم  استعداد للتضحية بأرواحهم للحفاظ علي أرض مصر مضيفاً ان قصص الحرب المؤثرة التي ذكرت للتاريخ. والتي لابد من  إعادة التذكير بها كل عام»  أحداث وانتصارات أكتوبر المجيدة. والتي تثبت  إرادة وشجاعة المجند المصري  0  

 أكد د. قناوي انه  لا بد للأجيال القادمة ان تعي ان القوة هنا  هي التي تحفظ موازين أمن الدول و أساس بقاء ها  فلن تقوم  الدول ويستقر أمنها إذا كانت ضعيفة فمن أهم عوامل الإنتصار» الإيمان بالله والإرادة. وقدرة  الجيش المصري علي إستخدام السلاح. والتنويع في مصادره. وإذا لم يتحقق ذلك لن يكون هناك أمان واستقرار في الدول .
وأوضح د. قناوي أن هناك العديد من الدروس المستفادة للحروب.  في الدول الإقليمية والعربية حول مصر. ولعل ما يحدث في دول  السودان لبنان. العراق  سوريا. و فلسطين خير دليل علي ذلك .

فمن الدروس المستفادة  "اليقظة والاستباقية" وقت الازمات السياسية. للحفاظ علي الأمن القومي.  وهنا تلعب القوة الدبلوماسية  دور كبير في السياسات والعلاقات الدولية. الرد بالرد وليس السلاح بالسلاح.
 ففي وقت حرب اكتوبر 1967 وحرب الإستنزاف كانت هناك كتائب إعلامية.  منها لـ تشتيت وإضعاف القوي المصرية.
وأشار  " قناوي " الي  أن الإعلام الغربي له دور كبير في إضعاف القوي المصرية قبل حرب اكتوبر. هناك سياسات إعلامية ممنهجة ضمن استراتيجية الحرب والإحتلال لإسقاط الروح المعنوية. وإضعاف العزيمة بين ابطال الحرب. والشعب المصري. وما نجح فيه الجيش المصري وقت حرب أكتوبر المجيدة هو لـ تضليل العدو وإخفاء  الخطوات المتخذة من قبل الجيش المصري .
فلم يستطع العدو أن يعرف بماذا تفكر مصر وما هي استراتيجية الحرب. او التجسس أو اتخاذ خطوات استباقية لمواجهة ردود الأفعال .
المعارك والحروب التي عايشتها مصر كانت بمثابة الدروس المستفادة التي تترجم من خلال مواقف المخضرمة للقيادات من ذوي الخلفية العسكرية» وهذا ما تطبقه مصر حاليا من خلال الهدوء الذي يتسم به الرئيس عبد الفتاح السيسي. في تخطيطه حيث اتخاذ خطوات دقيقة ومحسوبة. كونه من رجال القوات المسلحة والذي خدم في الجيش المصري لسنوات عديدة. وكان أحد المسؤولين العسكريين. وبالتالي لديه الرؤية الكافية لكيفية التعامل  مع الأوضاع السياسية والأمنية. بحكمة

قصص الابطال

قال   قناوي أن مصر استطاعت مصر أن تغير موازين القوي في المنطقة  وان تحافظ علي قوتها امام العالم من خلال إسترجاع كامل أرضها. وأن تحافظ علي الحدود  شرقا أو غربا أو جنوبا.
وأضاف  " قناوي " لابد للأجيال الحالية أن تعايش ما حدث في حرب أكتوبر وحرب الاستنزاف . وان  يعيش الجيل الحالي ويطلع علي قصص ابطال الحرب. ليسهم ذلك في خلق أجيال واعية.  تواجه "السم المدسوس في المحتوي الإعلامي الموجه لهم  "  خاصة من العالم الخارجي. والأساليب المستحدثة في وسائل التواصل الإجتماعي . والتي تسهم في تشتيت وإضعاف المجتمع .
 طالب د. قناوي بتوظيف هذه القصص في المدارس والجامعات ومن الضروري أن يطلع المجتمع علي المذكرات الخاصة بالضباط المشاركين في حرب أكتوبر. الاحياء منهم وأيضا من وافتهم المنية. مثل مذكرات المشير أحمد إسماعيل واللواء الجمسي وغيرهم من الذين عاصروا الحروب ورحلوا. وكيف نجح الابطال من خلال قصص صمود البعض منهم رغم تلقيه العديد من  الرصاصات وقت الحرب و الصيام. والحر الشديد .
كما طالب د. قناوي أن  يكون أبطال حرب أكتوبر المجيدة. والعلماء مثل أحمد زويل ومجدي يعقوب. هم القدوة الصالحة للشباب من  الأجيال الحالية والقادمة. منوها إلي أن قصص ابطال حرب اكتوبر هي قناديل تنير ظلام العقول وأساس بناء المجتمعات لان القدوة السيئة تضعف الشعوب اجتماعيا. فالتاريخ هو المعلم. بحاجة  تلاميذه»  لتعزيز الوعي لدي الطلاب بمفهوم الإرادة والعزيمة والإيمان بالوطن .

معركة وعي وفكر

أكد د. محمد عبد المنعم أستاذ الطب النفسي» انه لابد للأجيال الحالية وأجيال المستقبل أن تعلم وتقرأ عن انتصارات أكتوبر المجيدة. وعن تفاصيل النكسة وحرب الاستنزاف. وكيف استطاعت مصر تجاوز الهزيمة إلي النصر العظيم.
وأضاف إنه لا يكفي أن يتم تجسيد القصص في صورة روايات وأفلام وثائقية وإنما يجب مشاركتها مع الطلاب ومعايشة الطلاب. لأوقات الحروب. وكيف أن الفن ورسالته السامية كان يعبر عن الحدث ويترجم مشاعرنا والحالة النفسية العصيبة التي كنا نمر بها أثناء الحرب .
فنحن أمام معركة وعي وفكر. وبإختلاف الأجيال  والتطور التكنولوجي وتعدد الوسائل والأساليب خلقت نوعا جديدا من الحروب والتي تدعي بحروب الجيل الرابع والخامس.
 وسرد  "استشاري الطب النفسي " قصته مع ابنته قائلا:
 يؤسفني القول ان الأجيال الحالية أصبحت لا تعي شيئا عن الحرب وابطالها. ولعل تجربتي مع ابنتي خير شاهد علي ذلك. ذات يوم سألت ابنتي والتي تبلغ من العمر  عشرين عاما   عن أول جندي عبر الحدود؟ وعن قصة  أول علم تم رفعه علي الضفة الشرقية؟ وعن اسم بطل الحرب الذي تلقي عددا من الرصاصات وهو  برفع  علم مصر بعد الإنتصار في حرب أكتوبر ؟
للاسف لم يكن لديها المعلومة عن الجندي مقاتل محمد عبدالسلام العباسي ابن مدينة القرين محافظة الشرقية. الذي  رفع العلم المصري علي أرض سيناء يوم النصر 6 أكتوبر 1973
وعن قصة البطل محمد عبد العاطي " صائد الدبابات"  حكاية بطل فرحت إسرائيل بوفاته. والذي قام بتدمير اكثر من 20دبابة ومجزرة إسرائيلية في حرب أكتوبر المجيدة ومنحه الرئيس أنور السادات وسام نجمة سيناء أرفع الأوسمة العسكرية لشجاعته واستبساله في المعركة. والذي ولد  بقرية شيبة قش بمركز منيا القمح. وتخرج في كلية الزراعة عام 1961 والتحق بالقوات المسلحة في 15 نوفمبر 1969
واضاف : المدارس لابد أن يكون لها دور كبير في توعية مجتمعية أبطال حرب أكتوبر. بشكل أعمق من تدريس القصص الابطال. ومعايشة الطلبة لذكري الحرب بشكل أكثر واقعية. ما يعزز لدي الطلاب روح الولاء والإنتماء والإيمان بقضية الوطن. الذي يعد السلاح الأقوي لمواجهة التحديات والصعوبات التي تمر بها الأوطان . ضد أي تيار  معادي  من الخارج يستهدف عقول الشباب. او يحاول السيطرة عليهم .
قال د. عبدالمنعم: إن الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا ساحة حقيقية للحرب ضد الشعوب والأوطان. تسهم بشكل كبير في تغييب وتغيير الوعي والثقافة والمفاهيم والحقائق . وطمس الهوية المصرية. في زمن العولمة السؤال الذي يطرح نفسه في ظل التطور التكنولوجي.. ماهي طبيعة الشخصية المصرية في زمن العولمة ؟

العبور والانتصار الكبير

قال  د جمال فرويز استشاري  الطب النفسي أستاذ الطب النفسي. عن ذكرياته عن حرب وإنتصار اكتوبر وتأثيرها النفسي والإجتماعي. وقال: " عايشنا ونحن اطفال النكسة . ثم عايشنا حرب أكتوبر . يوما بيوم وساعة بساعة  
لم اكن مقاتلا . ولكن كنت مواطنا. ما كان يمنعني من المشاركة في الحربصغير السن صغير"فترة الطفولة" ولكني اتذكر كل لحظة
وأضاف إننا لمسنا التغيرات والتأثير النفسي الكبير علي الشعب المصري وقت الحرب. ويعد إنتصار الجيش للوطن . والحزن الذي كنا نشعر به  فترة النكسة. والحماس وقت الحرب. شعرنا بالفخر والعزة والكرامة  وقت الإنتصار .  عززت لدينا" الحرب" مفاهيم الوطنية والإنتماء . الأمن القومي  والاستقرار .
أضاف ان المدنيين مع إختلاف المستويات المعيشية والإجتماعية لم يعيشوا وقت الحرب نوعا  من الرفاهية. لم يكن هناك. سوي الهدوء والسكون والترقب لأحداث الحرب والتفاعل معها. مؤكدا اننا كنا نتجرع الشعور بالمرارة نظير إحتلال الأرض  من قبل الاحتلال الصهيوني ومن ورائه أمريكا » هذا الشعور لا يستطيع أحد وصفه إلا من عايش فترة الحرب. بعدها تغيرت هذه المفاهيم وقت إعلان الجيش المصري العبور والانتصار الكبير في حرب أكتوبر المجيدة. الشعور بالاعتزاز والقوة والفخر بأن مصر بلد الحرية والقوة والكرامة ولن يعجزها أي عدو ينوي المساس بأرضها. خاصة لو تم المقارنة  بين قدرات الجيش الصهيوني وقتها وقوة الجيش المصري من ناحية  عدد الدبابات وانواعها الحديثة. بأعلي تجهز عسكري  مقارنة بأنواع الدبابات العسكرية الضعيفة التي كانت تحارب بها مصر .
مع ذلك استطاعت قوة وعزيمة مصر أن تتغلب عليهم في حرب الطيران. استطاعت مصر أن توقع بأضعاف  أعداد الطائرات  الإسرائيلية مقارنة بالطائرات المصرية .
وكذلك الوضع العسكري لمصر قبل حرب أكتوبر . كان الإحتلال في الضفة الشرقية للقنال. وخط بارليف مجهزين بإمكانيات ضخمة  بمساعدة أمريكا ودول أوروبا .
ومع ذلك استطاع الجيش المصري بقدرات ابنائه من المخابرات العامة  والحربية. وقوات الصاعقة المصرية. أن تتغلب عليهم وتعبر القناة وتحقق  الإنتصار .
وأوضح " فرويز ": لمسنا  أن مفهوم التضحية من  خلال الجنود المصريين من ضحوا بأرواحهم أمام الدبابات لإنقاذ زملائهم في الحرب وغيرها من القصص التي تثري العقول والوجدان وتعزز قيم الولاء والإنتماء والإرادة والعزيمة .
 وتابع فرويز : أن قوة الروح  والشخصية المصرية التي تظهر وقت الحروب. لا تضاهيها قوة علي وجه الأرض .  فهي تشكل قوة عظمي تستطيع مواجهة العالم بأسره .
 وأضاف " فرويز ": الأجيال الحالية من الصغار والشباب لابد ان يعيشوا أجواء الحرب يتذوقوا أنواع الفنون التي تترجم فترة الحرب. ومازلنا نستشعر البكاء  وقت سماع اغاني العظيمة ام كلثوم وعبد الحليم حافظ والتي كانت تعبر عن الإنتصار .
 هذه المقاطع والفنون التي تحرك المشاعر ونسترجع من خلالها  ذكريات الحرب. ولم يفهم الجيل الحالي معاني كلماتها لأنهم لم يعاصروا اوقات الحروب الحقيقة والانتصارات العظيمة. فالحرب لها  إرتباط كبير بتعزيز الشعور بالفخر والاعتزاز والوطنية. نظير الإنتصار علي عدو الإحتلال الصهيوني.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق