الانتصار أيقونة.. ورمز لقوة الإرادة المصرية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الانتصار أيقونة.. ورمز لقوة الإرادة المصرية - اخبارك الان, اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024 12:18 صباحاً

تنمية سيناء.. في مقدمة الاولويات

الدولة أنفقت أكثر من 700 مليار جنيه علي المشروعات القومية بأرض الفيروز

اضافوا أن شباب مصر يستلهم روح الإصرار والعزيمة من انتصارات أكتوبر. ومنذ 51 عاما ما زال تأثير الانتصار حاضرا حتي هذه اللحظة.
أكد سليمان وهدان. عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الوفد أن انتصارات حرب أكتوبر المجيدة أيقونة ورمزا لقوة الإرادة المصرية. ومن لحظات الفخر في تاريخ مصر وتاريخ الأمة العربية.
وقال عضو مجلس النواب إن ذكري انتصارات أكتوبر لا تُمثل فترة زمنية بعينها بل تُمثل الإرادة والقوة في كل الأزمنة حيث تؤكد قدرة مصر وشعبها علي عبور وتجاوز أي تحدي.
وأشار إلي أن شباب مصر يستلهم روح الإصرار والعزيمة من انتصارات أكتوبر. ومنذ 51 عاما ما زال تأثير الانتصار حاضرا حتي هذه اللحظة.
ولفت إلي ضرورة التكاتف مع القيادة السياسية في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد وصراع. والتمسك بروح أكتوبر المجيدة حتي يستمر السلام والأمن.
تقدم اللواء محمد صلاح أبو هميلة. رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب. الأمين العام للحزب. بخالص التهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي. القائد الأعلي للقوات المسلحة. والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وجميع قيادات وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل, وجموع الشعب المصري بمناسبة الذكري الـ 51 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وأشار أبو هميلة. إلي أن هذا اليوم العظيم سيظل محفورا في ذاكرة والمواطن المصري علي مر التاريخ. وسيظل يوما عظيما تحتفل به مصر والمصريين وعلامة بارزة في تاريخ القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن الحبيب. ورفعوا راية الحق عالية خفاقة بعد قهر العدو الصهيوني في ملحمة بطولية سجلها التاريخ بحروف من نور في أنصع صفحاته. لرجال القوات المسلحة الذين أعادوا العزة والكرامة لمصر والأمة العربية أجمع. مشيرا إلي أن رجال القوات المسلحة وعلي مر التاريخ يقدمون أرواحهم ودمائهم ويقدمون التضحيات فداء للوطن وحفاظا علي أمن مصر وأرضها وحدودها. وما زال الجيش المصري هو الحصن والسند القوي لمصر يحقق الأمن والأمان لمصر والمصريين .
وأضاف أبو هميلة, أنه بعد مرور 51 عاما علي انتصارات أكتوبر العظيمة. فإن الدولة وضعت تنمية سيناء علي رأس أولوياتها. فبعد أن قامت بتطهيرها من الإرهاب. نجحت الدولة في تنمية سيناء اقتصاديا في كافة المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية والمجتمعية والخدمية. موضحا أن الإحصائيات الرسمية تشير إلي أن الدولة أنفقت علي تنمية سيناء أكثر من 700 مليار جنيه في العديد من المشروعات القومية العملاقة حتي بداية عام 2023. إضافة إلي إقامة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهو مشروع عملاق سينقل مصر نقلة اقتصادية كبري لأنه من المشروعات الجاذبة للاستثمارات الأجنبية ويزيد الدخل القومي. إضافة إلي قناة السويس الجديدة التي كانت لها تأثيرا إيجابيا واضحا في زيادة الدخل القومي من العملة الصعبة .
تابع أبو هميلة. أن سيناء شهدت نهضة صناعية كبري فقد نفذت الدولة العديد من المشروعات الصناعية بها منها مصنع أسمنت العريش ومجمع الأسمدة الفوسفاتية ومصنع الرخام والجرانيت وغيرها. إضافة لتمويل عشرات الآلاف من المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. إضافة لمشروعات الاستزراع السمكي وتنفيذ ألاف الأحواض السمكية, وإنشاء 18 تجمعا زراعيا. إضافة إلي مشروع القطار الكهربائي السريع السخنة, العلمين, مطروح, والذي يربط مدن القناة بباقي محافظات الجمهورية. إضافة إلي إنشاء وتطوير ورفع كفاءة 8 موانئ بحرية. وتطوير 3 منافذ برية بطابا ورفح والعوجة. إضافة إلي مشروع افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمصرف بحر البقر والتي تستهدف استصلاح 500 ألف فدان في سيناء, إضافة إلي إنشاء 14 تجمعا يضم أنشطة زراعية وسمكية لسكان جنوب سيناء. وجاري تنفيذ 7 تجمعات أخري
ووجه حزب الجيل الديمقراطي.  التهنئة  الشعب المصري. والرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة وقائدها العام بالعيد الواحد والخمسين لإنتصار أكتوبر العظيم. في السادس من اكتوبر 1973. الذي عبر فيه جيش مصر البطل قناة السويس واجتاح خط بارليف. واستولي عليه بعد أن دمر نقاط العدو الحصينة في تخطيط محكم وتنفيذ دقيق بفضل بطولة و شجاعة جيش مصر العظيم الذي عقد العزم في هذا اليوم الخالد أن يسترد إلي مصر . أرضها. وعزتها. وكرامتها . وقدرها بين الأمم وان يجعل من أمة العرب القوة السادسة في عالم تلك الأيام ..ووجه الجيل في بيانه تحية الاحترام والتقدير . للقوات المسلحة المصرية و للرئيس محمد انور السادات صاحب قرار العبور والقائد العام ورئيس الأركان وقادة الافرع الرئيسية والجيشين الثاني والثالث والضباط والجنود الذين حققوا الانتصار الخالد وقهروا جيش العدو الذي صدعونا بإعلامهم الغربي الصهيوني . بأنه جيش لايقهر !!
اضاف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي ان احتفالنا بعيد الانتصار العظيم الحادي والخمسين يأتي . ومنطقتنا العربية معرضة لأخطار جمة فلقد أطل مخطط تصفية القضية الفلسطينية برأسه من جديدة لجعل فلسطين ارض بلا شعب وجعل الصهاينة يعيشون وحدهم في أرضنا الفلسطينية بعد اغتصابهم لها بمساعدة حلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وتصور أصحاب المخطط. أنهم قادرون علي تنفيذ مخططهم الشيطاني بعد التطبيع مع دول الخليج وفتح سفارات لدولة الكيان الصهيوني في عواصمهم ولكن افاقهم من تصوراتهم واوهامهم كشف مصر لهذا المخطط . ورفضه علي لسان رئيسها . القائد الأعلي للقوات المسلحة معلنا انه تصفية للقضية الفلسطينية و يشكل تهديدا للأمن القومي المصري وان مصر قادرة علي حمايته واعقب ذلك تفقده . تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة لتصل الرسالة قوية إلي إسرائيل وشركائها بأن جيش مصر هو الاقوي وهو الاعظم وأنه قادر بعد تنويع مصادر السلاح علي المواجهة والانتصار كما حققه في 6 اكتوبر 1973.
وتابع رئيس حزب الجيل "الشهابي" هنا لابد أن نقدم تحية واجبة لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي علي تحقيقه حلمنا وحلم كل الوطنيين بكسر احتكار امريكا لتسليح القوات المسلحة المصرية وتنويع مصادر تسليحها. بحكمة وذكاء ورؤية متكاملة. جعلت جيشنا يحتل مكانة متقدمة بين الجيوش الافضل في العالم وقادرا علي حماية الأمن القومي المصري والحفاظ علي مقدرات الشعب وردع كل الأعداء.
كما د. مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر ورئيس المكتب التنفيذي للحزب  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري العظيم  بالذكري الـ  51 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
وقال مرشد  أن ذكري انتصارات أكتوبر هي رمز لإرادة وعزيمة المصريين في دحر  كل من يحاول النيل من  السيادة المصرية  ودرسا عمليا قاسيًا لكل من تسول له نفسه الاعتداء علي شبر واحد من أرض مصر. مؤكدا أن نصر أكتوبر زرع في نفوس الأجيال المفهوم الحقيقي للوطنية  موجها التحية لأبطال القوات المسلحة  الذين قهروا  المستحيل وسطروا أروع صور البطولة التي سجلها التاريخ بحروف من نور ليحيا كل مصري وعربي كريمًا مرفوع الهامة
وأشار مرشد إلي أن هذه الذكري تأتي في ظل ظروف عاصفة تحدق بالمنطقة بأكملها وهو ما يتطلب من الحيطة والحذر  للحفاظ علي الأمن القومي المصري  مؤكدا جميعا نقف خلف القيادة السياسية من أجل الحفاظ علي  الأمن القومي ومواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية .
هنأ كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري العظيم بالعيد 51 لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
أضاف رئيس حزب الريادة أن حرب السادس من أكتوبر كانت رمزًا للإرادة والعزيمة المصرية. حيث أثبتت القوات المسلحة قدرتها علي الدفاع عن الوطن واستعادة الأراضي
كما أظهرت قواتنا المسلحة الباسلة روحًا عالية من التضحية والصمود. في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتغطرس الذي لقن درساً للتاريخ في ذلك الحرب.
أشار أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية إلي أن الشعب المصري العظيم التف حول القوات المسلحة خلال الحرب وكان حدثًا تاريخيًا بارزًا يعكس الوحدة الوطنية والتضامن بين الجيش والشعب حيث أثمر هذا الالتفاف عن انتصارات مهمة في الحرب. وأعاد للشعب المصري شعور الفخر والكرامة. مما ساهم في تعزيز الهوية الوطنية.
تقدم حزب المصرين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل.  بالتهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي. والقوات المسلحة الباسلة. والشعب المصري العظيم. بمناسبة الذكري العظيمة لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وقال الحزب إن هذه الذكري تجسد روح العزيمة والإصرار التي تحلي بها جموع المصرين. وتؤكد علي أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات» مؤكدًا أن حرب أكتوبر كانت نقطة تحول تاريخية. تجسدت فيها قيم التضحية والشجاعة. وكتبت فيها أسمي صور البطولة علي أرض سيناء.
وعبر حزب المصريين الأحرار رئيسًا وأعضاء علي بالغ الفخر والاعتزاز بقواتنا المسلحة. التي تظل دائماً حامية ودرع وسيف بلادنا العزيزة. وإذ نؤكد اننا نسعي جميعاً لمواصلة العمل معًا من أجل مصر قوية ومزدهرة.
كما نتوجه بالتحية إلي كل من ساهم في تحقيق هذا الانتصار. وإلي الأسر التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل الوطن. وفي هذه المناسبة العظيمة. داعيا جميع المصريين إلي استذكار الدروس المستفادة من الملحمة التاريخية وعلينا تضافر الجهود والعمل سوياً من أجل الوصول إلي أفضل حال لبلادنا يضمن تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة والازدهار.

معركة العزة والكرامة.. حرب أكتوبر تجسدت فيها الوحدة بكل معانيها

  علماء الدين :  

التمسك بحبل الله والاصطفاف الشعبي وكثرة الدعاء.. أهم عوامل النصر

نحن في حاجة لخوض معركة جديدة لاستعادة القيم والأخلاق الإسلامية الأصيلة

النوايا وحدها لا تخطو بالإنسان نحو التقدم بل العزيمة والإرادة وإعلاء مصلحة الوطن

نواجه تحديات صعبة تحتاج تكاتف الشعب مع القيادة لتتحقق التنمية في كافة المجالات

يحتفل المصريون هذه الأيام بالذكري الـ 51 لانتصارات حرب السادس من أكتوبر المجيدة التي يعتبرونها معركة العزة والكرامة.. وقد كان للأزهر والكنيسة دور عظيم في شحذ همم الجنود علي الجبهة وحث الشعب علي الوقوف خلف القيادة السياسية والجيش حتي تحقق لهم النصر المبين بفضل تكاتفهم ووحدتهم.. وفي عصرنا الحالي دعا علماء الدين المصريين أن يستخلصوا الدروس والعبر من المناسبة العظيمة ليستفيدوا منها في حياتهم ويستطيعوا من خلالها مواجهة التحديات التي تحدق بهم من كل جانب والتي تتركز في تعلم منهج التخطيط الصحيح والاعتماد علي الله مع الأخذ بالأسباب والوحدة كتلك التي جمعت مصر بأشقائها العرب الذين كانوا علي قلب رجل واحد حتي تحقق النصر.
أكد د. حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن أمتنا العربية والإسلامية تواجه في عصرنا الحالي الكثير من التحديات التي تحتاج إلي العزيمة والإرادة كي تتحقق التنمية في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية وغيرها فالتقدم والتطور لا يتأتي إلا عن طريق العمل الجاد الدءوب والتخطيط السليم الذي يدفع البلاد نحو الأمام .. فالنصر في هذه المجالات لا يقل أهمية عن النصر العسكري لأن الحروب هذه الأيام اتخذت أشكالا جديدة مختلفة لا تقتصر علي الأسلحة التقليدية المعروفة بل أصبحت هناك وسائل أخري تحارب الدول بعضها بها مثل استهداف الشباب من الجنسين وتخريب عقولهم وأبدانهم بالمعتقدات الخاطئة والمتطرفة التي تنشرها علي الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والمخدرات ودعوات الانحلال والتحرر الزائد عن الحد التي نراها ليل نهار علي الفضائيات.. لذلك فإننا في حاجة لخوض معركة من أجل استعادة القيم والأخلاق الإسلامية الأصيلة.
أضاف أننا في حاجة كذلك لترسيخ قاعدة الأخذ بأسباب النصر في مواجهة التحديات فنعمل العقل
ونبتكر الأفكار الخلاقة التي تقودنا لهذا النصر ثم نتوكل علي الله ونمضي في سبيل تحقيقه .. فالنوايا وحدها لا تخطو بالإنسان نحو التقدم بل العزيمة والإرادة وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل شيء وقبل كل ذلك توفيق الله سبحانه وتعالي.
النصر المظفر
يقول د. أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر إن نصر الله عز وجل في معركة رمضان  أكتوبر وتحت شعار "الله أكبر" وفي أثناء أداء شعيرة الصيام لله تعالي كل هذا وأشباهه وأمثاله أدي إلي النصر المظفر لخير أجناد الجيش  الجبهة الداخلية "الشعب" في تماسك منقطع النظير مع عدم اليأس والاستسلام بين الجد والمثابرة والعزيمة المتقدة للثأر من قوي الشر والبغي من العصابة الصهيونية ومعاونيها.
أضاف أنه وبالاستقراء في المشهد المصري آنذاك فإن الاصطفاف الشعبي وراء ومع قيادته السياسية في هذا الوقت والتعاون العربي منقطع النظير ومن أمثلته اقتراح سمو الشيخ زايد آل نهيان حاكم دولة الإمارات العربي بقطع إمدادات البترول العربي وعاونه في ذلك الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود .. هذان الحاكمان في المؤازرة لمصر والدعم من الدول العربية جميعها مع التعاون المطلق بين مصر وسوريا والأردن كل ذلك أدي إلي تأييد الله عز وجل وتحقق النصر المبين.
ولا ننسي موقف الإمام الأكبر الراحل د. عبد الحليم محمود رحمه الله في المساندة الوجدانية المعنوية وتبشيره بالنصر قبل أن تحدث المعركة.. وقوافل دعوية من الأزهر الشريف ورعوية من الكنائس المصرية الكبري الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية التي ساندت جميعها الجيش المصري وأحدثت تعبئة معنوية للشعب للوقوف بجانب جنوده المسلحة.. حقا وصدقا "إن تنصروا الله ينصركم" و"كان حقا علينا نصر المؤمنين" ويمكن القول إن الدافع والوازع كان الإيمان بالله عز وجل والتوكل عليه والثقة به مما حقق المعجزة العسكرية في التاريخ الحديث وهي "العبور" واقتحام خط بارليف فقد قال الله تعالي عن مكائد القوم "لا يقاتلونكم جميعا إلا في قري محصنة أو من وراء جدر".
يد واحدة
أكد د. حمدي طه الأستاذ بجامعة الأزهر أن هذه الحرب تعلمنا بأن الشعب إذا تكاتف وكان يدا
واحدة وانشغل بقضية وصمم عليها يفوز بها في النهاية.. والواجب عليه أن يرجع إلي الله سبحانه وتعالي فإن الناصر في البداية والنهاية هو الله.. فعندما رجعنا إلي التمسك بحبل الله وأكثرنا من ذكره سبحانه وتعالي كان التوفيق من الله في هذه المعركة.. فنحن نعلم بأن الناس قبل المعركة كانت تلهج بالدعاء إلي الله بالنصر ومحو الهزيمة التي حدثت في 67 والدعاء هو العبادة كما ذكر ذلك رسول الله صلي الله عليه وسلم.
أضاف أن تكاتف الأمة العربية والإسلامية كما حدث عام 73 واتحادهم في قوة واحدة كان ذلك من أسباب النصر وقد انتصر الجيش المصري في تلك المعركة وهو أقل عددا وعدة من العدو فنحن لم نكن نحارب إسرائيل وحدها ولكن كنا نحارب إسرائيل ومن ورائها الغرب وأمريكا.. فعندما وقف المسلمون والعرب صفا واحدا يقاتلون في سبيل الله كأنهم بنيان مرصوص منهم من حمل السلاح ومنهم من كان يلهج بالدعاء إلي الله ومنهم من استعمل ثروته التي بين يديه استخداما صحيحا كما حدث من السعودية والإمارات بقطع البترول عن الغرب كل هذه العوامل أدت إلي النصر وهذا مصداقا لقول الله سبحانه وتعالي "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص".
قال: إن ما حدث في 73 يحدث في معارك الحياة جميعها سواء كانت معارك سياسية أو عسكرية أو اقتصادية.. فيجب علي العالم العربي آن يكون صفا واحدا ويدا واحدة وأن يرجعوا إلي الله بذكره والدعاء إليه.. ولذلك قال الله سبحانه وتعالي وهو يحذرنا من عدم ذكره "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا".. كما أن علي العرب أن يأخذوا بأسباب العلم والتقدم والتكنولوجيا الحديثة لتكون لهم مكانة علي الأرض ويكون لهم حجم بين الدول المتطاحنة في معارك الحياة.. أما التشرذم أو التفرق وعدم طاعة الله وعدم الأخذ بأسباب النصر فيؤدي إلي الانهيار الأخلاقي ويكون مادة سهلة للحرب النفسية التي تأتي من هنا وهناك ويكونون لقمة سائغة في فم غيرهم باحتلال أراضيهم واستنزاف ثرواتهم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق