مسؤول إيراني يقهر كل اليمنيين ويحرق قلوبهم بعمل صادم ومحرم شرعا - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسؤول إيراني يقهر كل اليمنيين ويحرق قلوبهم بعمل صادم ومحرم شرعا - اخبارك الان, اليوم الجمعة 3 يناير 2025 07:43 مساءً

خطوة إيرانية خسيسة ومستفزة وغير أخلاقية، قهرت 40 مليون يمني وأحرقت قلوبهم، وجعلتهم يدركون بما لا يدع مجالا للشك إن ملالي طهران لايقيمون وزنا لحياة اليمنيين أو موتهم ، وجاء الخبر الذي صدم كل يمني داخل اليمن وخارجها عندما أعلن مسؤول إيراني كبير بأنه سيطلب من زعيم الانقلابيين في صنعاء " عبد الملك الحوثي " التدخل بشكل عاجل لتحقيق هذا الأمر الذي سيثير غضب كل يمني شريف، لأنه وبكل بساطة طلب محرم شرعا ويخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.


فقد نقلت الصحيفة الهندية "هندو"عن مسؤول إيراني رفيع المستوى، قوله إن إيران ستتولى متابعة القضية في محاولة لإنقاذ حياة الممرضة الهندية "نيميشا بريا" والتي صدر بحقها حكمًا بالإعدام بعد إدانتها بقتل شريكها التجاري طلال عبده مهدي في عام 2017م ومن المتوقع تنفيذ الإعدام في غضون شهر واحد فقط.

وأكد المسؤول الإيراني خلال اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام في السفارة الإيرانية بنيودلهي، أن بلاده ستبذل كل الجهود الممكنة لمعالجة القضية وقال : "سنتناول هذه القضية المتعلقة بهذه الممرضة وسنفعل كل ما في وسعنا".


رب قائل يقول إن المسؤول الإيراني قال ذلك من باب المجاملة الدبلوماسية لارضاء الهند واستمالة الحكومة الهندية ، وهذا امر غير مقبول ومرفوض تماما، فقد كان على هذا المسؤول الإيراني الذي لايفقه شيئا في السياسة والدبلوماسية أن يفهم الجانب الهندي إن هذا شأن داخلي يمني وأن القضاء اليمني قد أصدر حكما بإعدامها ولا يمكن لإيران أو غيرها أن تتدخل في هذا الأمر.


لكن هذا المعتوه جامل الهند على حساب مشاعر اليمنيين، ولو انه قال ذلك لاحترمته الحكومة الهندية وقدره الشعب اليمني ، لكنه معتوه قرر ان يستفز اليمنيين ويقلل من احترامهم ليرضي الجانب الهندي، وكانت الهند ستتفهم هذا الأمر خاصة وان الحكومة الهندية سبق لها ان بذلت جهودا كبيرة لحل هذه القضية لكن كل جهودها فشلت بعد رفض أهالي الضحية وعائلته اليمنية قبول الدية وأصروا أن تنال المجرمة جزائها العادل مطالبين بتنفيذ حكم القصاص.


من المعيب والمخجل وأمر غير أخلاقي أن يقوم مسؤول إيراني رفيع للتدخل من أجل إنقاذ مجرمة غدرت بشاب يمني وقضت عليه بطريقة وحشية وبلا رحمة او شفقة، فكيف تدعي إيران انها تقف مع اليمنيين؟ لو كان هذا الأمر صحيح لكانت رفضت الوساطة وأفهمت المسؤولين الهنود إن الفتاة مجرمة وغقوبة الإعدام عادلة ومنصفة لأنها أزهقت روح بريئة، لوانها فعلت ذلك لكسبت احترام الشعبين اليمني والهندي، لكنها بدلا عن ذلك أرضت الجانب الهندي وضربت بمشاعر ووجدان واحترام اليمنيين عرض الحائط.


حديث المسؤول الإيراني عن الوساطة والتدخل لإنقاذ الممرضة الهندية يكشف مدى جهله المطبق بالشريعة الإسلامية، لأن ما أعلن عنه محرم شرعا ويخالف ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فالوساطة أو التدخل في جرائم القتل سواء كانت وساطة داخلية أو خارجية مسموح بها بل وفيها خير كثير ، لكن هذا فقط في جريمة القتل الخطاء والغير مقصودة ، أما ما فعلته القاتلة الهندية فهي جريمة يطلق عليها في الشريعة الإسلامية جريمة ،الغيلة" وهو ما يعرف بالقانون " جريمة مع سبق الاصرار والترصد" والقتل الغيلة لا عفو فيها ولا دية حتى لو تنازل اهل الضحية أو قبلوا بالدية، فإن على حاكم البلد تنفيذ حكم الإعدام لأنها جريمة قتل " غيلة" وعلى هذا الجاهل المعتوه ان يراجع نفسه ويتعلم ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه، وبعدها لكل حادث حديث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق