وقعت جريمة قتل وحشية سببت صدمة هائلة لكل أطياف الشعب اليمني، وجعلت الجميع وبدون استثناء( الأطفال وكبار السن والرجال والنساء) يذرفون الدموع بحرقة، فتلك الجريمة لم يسبق لليمنيين ان سمعوا بمثلها لافي المحافظات الجنوبية ولا الشمالية، وهذه الجريمة النكراء لم تصدم فقط 40 مليون يمني داخل اليمن وخارجها، بل اتها هزت كل أركان الحكومة الشرعية، وجعلتها تتدخل بشكل مباشر وأصدار أمر صارم اثلج صدور كل ابناء اليمن وادخل الفرحة والسرور في قلوبهم.

إذ أقدم شاب من أبناء محافظة عدن، ويدعى "عفيف سالم محمد الحاج" على ارتكاب جريمته النكراء التي هزت عرش الرحمن، فلم يكن الضحية التي تعرض للقتل صديق أو قريب أو بسبب مشاجرة في السوق، بل إن الضحية هي والدته، وهذا الشيطان الرجيم نزعت من قلبه كل مشاعر الرحمة والشفقة، وتحول إلى وحش كاسر وقاتل لا يرحم.

الجريمة المروعة وقعت يوم 27 أبريل 2020، حيث ارتكب المجرم فعلته البشعة في منطقة دار المعلمين بمديرية خورمكسر في العاصمة عدن، ففي تلك الليلة، أقدم عفيف على قتل والدته بطريقة وحشية لا يتصورها العقل، فقام بتقطيع جثتها إلى نصفين وقطع رأسها، ثم قام بوضع الرأس في حقيبة ليخفي معالم جريمته، لكن فشلت مساعيه وأفتضح أمره، وسيلقى جزاءه العادل والرادع ليذهب إلى جهنم وبئيس المصير غير مأسوف عليه، فتطهير الأرض من أمثال هذا المجرم يثلج صدور الجميع.

مصدر قضائي كشف أن جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بهذه القضية قد تمت بشكل كامل وشفاف، حيث تم استجواب المتهم واستماع إلى شهود العيان، وتم تقديم الأدلة المادية والقانونية التي تثبت تورط المدان في ارتكاب الجريمة، وأصدر القضاء حكمًا بالإعدام بحق المدان، والذي تم تأييده الآن من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي " رشاد العليمي"

وكشف المصدر القضائي إن السلطات المختصة تعمل حاليًا على تحديد الموعد النهائي لتنفيذ حكم الإعدام بحق المدان، والذي من المتوقع أن يتم تنفيذه في الأيام القادمة حيث ينتظر الجميع بفارغ الصبر تنفيذ حكم الإعدام، فقد أثارت هذه الجريمة موجة من الغضب والاستياء في المجتمع اليمني، واستنكرتها كافة المنظمات الحقوقية وكل أطياف الشعب اليمني.

لقد أصابتني صدمة كبيرة وأقشعر جسمي من هذه الجريمة النكراء التي ربما لم تخطر حتى على بال إبليس نفسه، ولا أدري ما الذي دفع هذ الشاب الشيطاني ليقوم بقتل والدته بطريقة وحشية، فهي التي قال عنها الرسول عليه الصلاة والسلام ان الجنة تحت أقدامها واعتبر عقوقها من أكبر الكبائر.

لكنه نسي كل ذلك، فهو كائن عديم الرحمة بلا دين ولا ضمير، فهذه الإنسانة التي قتلها بطريقة وحشية ومخيفة هي التي حملته في بطنها وهي التي تعذبت في ولادته، ثم أطعمته وتولت رعايته وتربيته طوال سنين عديدة، وكان من المفترض عليه حين اشتد عوده وصارت لديه القوة، ان يكون عونا لأمه ومحسنا لها يوفر لها الحماية والرعاية ، لكنه تحول إلى وحش كاسر وارتكب جريمته الشنعاء، لذا فقد استحق القصاص، ولوكان الأمر بيدي لقمت بتقطيعه إلى مليون قطعة بحيث انتزع منه كل يوم قطعة حتى لا يبقي شيء من جسد هذا الحقير المنحط ، فليذهب إلى جهنم وبئيس المصير وعليه لعنة الله والناس والملائكة أجمعين.