مواجهة ساخنة بين قيادات أمنية في عدن تكشف عن خفايا خطيرة! - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مواجهة ساخنة بين قيادات أمنية في عدن تكشف عن خفايا خطيرة! - اخبارك الان, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 11:31 مساءً

كشفت مصادر أمنية مطلعة تفاصيل حادثة اعتراض القيادي في الحزام الأمني، إسماعيل طماح، من قبل سيارة تابعة لشرطة مديرية خور مكسر أثناء تواجده على خط الكورنيش بالمدينة.

وأوضحت المصادر أن الحادثة شابها تصرف "غير قانوني وغير مهني" من قبل أفراد الشرطة، ما يعكس تحديات في التنسيق بين الأجهزة الأمنية.

تفاصيل الواقعة
بحسب المصدر، كان القيادي طماح، الذي يشغل منصب ركن استطلاع الحزام الأمني، على متن سيارة حكومية مدنية من نوع "توسان"، حيث توقف أمام فندقي الكورنيش وأوركيد ضمن إطار مهام عمله.

وفي تلك الأثناء، توقفت بجانبه سيارة شرطة من نوع "هايلوكس" على متنها عدد من العسكريين والمدنيين، بقيادة مدير شرطة خور مكسر، الذي عرف بنفسه بـ"الشاعري".

طلب "الشاعري" من القيادي طماح تسليم أوراق السيارة. ورغم تقديم طماح لتصريح المرور الخاص بالحزام الأمني وبعض الأوراق التعريفية، إلا أن مدير الشرطة رفض الاعتراف بها، مطالباً بإخراجه من السيارة بالقوة.

تصعيد غير مبرر ومحاولة احتواء
وفي سياق تطور الأحداث، أوضح المصدر أن القيادي طماح قدم تعريفاً بنفسه وصفته كركن استطلاع الحزام الأمني، مشدداً على ضرورة التنسيق عبر العمليات الأمنية لتجنب التصعيد. ومع ذلك، لم تلقَ دعوته للتنسيق أي استجابة.

في ظل توتر الموقف، اضطر طماح لاستدعاء حراسته الشخصية إلى الموقع لتأمينه، مؤكداً عليهم ضرورة ضبط النفس والالتزام بعدم التصعيد أو التهور.

وفي خطوة تهدف لاحتواء الموقف وتجنب المزيد من الاحتكاك أمام المواطنين، قام طماح باستعادة تصريح المرور ومغادرة الموقع متجهاً إلى المعسكر.

دعوة لمراجعة الإجراءات الأمنية
المصدر الأمني شدد على أن مثل هذه التصرفات تترك آثاراً سلبية على التنسيق بين الأجهزة الأمنية، مما يعرقل جهود العمل المشترك، ويؤثر سلباً على ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية.

كما دعا إلى مراجعة الإجراءات المتبعة في التعامل مع القيادات الأمنية واحترام التراتبية، بما يسهم في تعزيز التعاون وضمان الاستقرار والنظام العام.

خاتمة
تعد هذه الحادثة مثالاً واضحاً للتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في التنسيق فيما بينها. ويتطلب الأمر اتخاذ خطوات جادة لمعالجة أوجه القصور، بهدف تحسين الأداء الأمني وتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق