شهد فيلم “الحريفة 2” تراجعًا ملحوظًا في شباك التذاكر بعد دخول فيلم “الدشاش” للنجم محمد سعد إلى المنافسة في الموسم السينمائي،هذه المنافسة الجديدة أثرت بشكل كبير على أداء الفيلم، الذي يضم مجموعة من النجوم مثل نور النبوي ونور إيهاب،إذ تعتبر الأرقام التي حققها الفيلم خلال الأسابيع الماضية دليلاً على التأثير الكبير لهذه المنافسة.

بلغت إيرادات فيلم “الحريفة 2” يوم الجمعة الماضية مليونًا و341 ألفًا و675 جنيهًا، حيث تم بيع 11 ألفًا و12 تذكرة،وبهذا، يصل إجمالي ما حققه الفيلم خلال 31 يومًا إلى 103 ملايين و217 ألفًا و531 جنيهًا في دور العرض السينمائي،يوضح ذلك الأثر الكبير الذي تتركه الأفلام الجديدة في صالات السينما.

فيلم “الدشاش” يتصدر القائمة

يحتل فيلم “الحريفة 2” المركز الثالث في قائمة الأفلام المعروضة حاليًا، بينما يتصدر فيلم “الدشاش” القائمة، وجاء في المركز الثاني فيلم “الهنا اللي أنا فيه” الذي يضم مجموعة من الفنانين مثل كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني،هذا التنافس القوي يعكس التنوع الكبير في العروض السينمائية الحالية.

أبطال فيلم “الحريفة 2”

يجمع فيلم “الحريفة 2” عددًا من نجوم الشباب، منهم أحمد غزي، نور إيهاب، خالد الذهبي، أحمد بحر الشهير بـ “كزبرة”، عبد الرحمن محمد، فراس سعيد، ريما مصطفى، كريمة منصور، وسليم هاني،الفيلم من تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد، مما يجعله عملًا فنيًا جذابًا نظرًا للطاقم المتنوع وراء الكواليس.

نجاح غير متوقع لفيلم “الحريفة” الجزء الأول

نال الجزء الأول من فيلم “الحريفة” إشادة واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء،تدور أحداث الجزء الأول في إطار تشويقي اجتماعي حول شخصية “ماجد”، الذي يواجه تحديات كبيرة في حياته بعد قرار والده بنقله إلى مدرسة حكومية،ويتعرف “ماجد” على عوالم جديدة تمامًا، لتبدأ رحلته في الانضمام لفريق كرة القدم بأحد مراكز الشباب حيث يشكل صداقات جديدة ويحقق نجاحات في رياضته المفضلة.

بناءً على ما تقدم، يتضح أن صناعة السينما لا تزال تحمل في جعبتها الكثير من التحديات والفرص،فيلم “الحريفة 2” رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها، لا يزال يمثل جزءًا من تاريخ الأفلام المصرية الحديثة،يتوقف نجاح الأفلام ليس فقط على جودة المحتوى بل على القدرة على التكيف مع المنافسة والتغيرات في أذواق الجمهور، ما يؤكد أهمية الابتكار والتجديد في كل عمل سينمائي،من المهم أن يستمر المبدعون في تقديم محتوى يلامس قلوب المشاهدين ويعكس تجاربهم الحياتية.