نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدير مكتب الأسد الإعلامي: زيارته الأخيرة لروسيا قبل السقوط كانت بدون نتائج ولم يستطع الاتصال ببوتين - اخبارك الان, اليوم الأحد 5 يناير 2025 08:31 صباحاً
نشر في باب نات يوم 05 - 01 - 2025
زيارة الأسد الأخيرة لروسيا قبل سقوط حلب: تفاصيل الفشل وتوتر العلاقات مع الحلفاء
كشف كامل صقر، المدير السابق للمكتب الإعلامي في الرئاسة السورية، أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا قبل سقوط مدينة حلب لم تحقق النتائج المرجوة، حيث لم يتمكن الأسد من التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم محاولاته المتكررة على مدى ثلاثة أيام، وصولاً إلى 8 ديسمبر، اليوم الذي سيطرت فيه المعارضة على دمشق.
...
وأوضح صقر خلال مشاركته في بودكاست عبر منصة "مزيج" أن روسيا رفضت طلب الأسد بالسماح باستخدام قاعدة حميميم الجوية لتسهيل نقل مساعدات عسكرية إيرانية إلى الجيش السوري. من جانبهم، صرّح الإيرانيون أنهم لم يتلقوا أي تأكيدات بخصوص إمكانية عبور طائراتهم عبر الأجواء العراقية والسورية، في حين أشاروا إلى تهديدات أمريكية واضحة بإسقاط أي طائرة إيرانية تحاول التحرك نحو حميميم، مما أجبرها على العودة.
الوضع الميداني والاقتصادي
وأضاف صقر أن المؤسسة العسكرية السورية كانت تعاني من وضع متردٍ قبل سقوط حلب، مع عدم قدرتها على خوض معارك حاسمة. في الوقت نفسه، كان الاقتصاد السوري يمر بأزمة خانقة، مما زاد من تعقيد الوضع العام في البلاد.
تدهور العلاقات مع تركيا
وأشار صقر إلى أن الجانب العراقي أبلغ القيادة السورية يوم 6 ديسمبر بأن تركيا ترفض أي حوار مع الأسد. رغم ذلك، أصر الأسد على رفض أي لقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرًا أن هذا الخيار يتعارض مع رؤيته السياسية.
وأكد صقر أن ألكسندر لافرينتيف، مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، بذل جهودًا حثيثة لإقناع الأسد بالجلوس مع أردوغان أو على الأقل عقد اجتماع بين وزيري الخارجية في البلدين، لكن الأسد رفض ذلك، مفضلًا الاقتصار على لقاءات بين المسؤولين الأمنيين.
استياء روسي من موقف الأسد
وختم صقر بالقول إن هذا الموقف أثار استياء الجانب الروسي، الذي كان يسعى لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة بهدف تحقيق استقرار في المنطقة. هذا التوتر بين الحلفاء عكس حجم الخلافات التي بدأت تظهر في وقت حساس من الحرب السورية.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق