بتوجيهات ومتابعة من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للترفيه، نجحت وتفردت “مجموعة روتانا للموسيقى” بتقديم جلسة غنائية كبيرة من رعاية هيئة الترفيه جمعت النجمين فهد الكبيسي واميمة طالب، اخدت شكلا جديدا في مفهوم الجلسات بحضورهما الثنائي الطاغي وعذوبة صوتهما في الأعمال التي قدماها سويا ومنفردين، منسجمين مع جمالية ديكور المكان وهندسة الصوت في الجلسة، والتنظيم الدقيق الذي اشاد به الجمهور، مرورا ببرنامج اغاني الجلسة المنتقاة بعناية ودقة، والتي رافقتهما فيها الفرقة الموسيقية الضخمة بقيادة المايسترو السعودي هاني فرحات.

وقد اجمع الحضور في مسرح “محمد عبده أرينا” وكل من تابع النقل التلفزيوني المباشر برؤية المخرج احمد الدوغجي ان “موسم الرياض” الخامس كتب من خلال هذه الجلسة شهادة ميلاد ونجاح جديدة لفهد الكبيسي وأميمة طالب سيظلا يذكرانها في رحلتهما الفنية، لاسيما وانها كانت مكتملة العناصر حتى أن الملحن العبقري سهم اشرف بنفسه على بروفات اغاني الجلسة وطريقة تقديمها ، وكانت النتيجة خمس دويتوهات لفهد وأميمة أولاها مع بداية الحفل بأغنية “المستهتر” التي فاجئا بها الجمهور فكانت شعلة الانطلاقة. اما بقية الدويتوهات فهي: أخافك، بتبع قلبي، منهو حبيبك، واخيراً “الخيزرانة” التي ختما بها السهرة، وتخلل هذه الدويتوهات ايضا تقديمهما لاغاني منفردة ولكن بحضورهما معا فجاء كل منهما سندا وشريك نجاح للآخر في التشجيع والتفاعل لذا انعكست روحهما الحلوة على نجاح الحفل بامتياز فسجلت الجلسة نفسها “تريند” في المتابعة والاستماع والاستمتاع ببرنامج اغاني تجاوز العشرين اغنية من اجمل اعمالهما مثل “يا حظ الرياض، أخافك تواعدني، لا اكثر، مزلاح وغيرها الكثير.

وضربا فهد الكبيسي وأميمة طالب درسا في الوفاء عندما استذكرا سفير الاغنية الخليجية على المسرح وقدما دويتو اغنيته “بتبع قلبي” متمنين له السلامة دوما كي يعود ويملئ المسارح بصوته واغانيه ويسعد جمهوره.

وفي لقاء فهد الكبيسي واميمة طالب والأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا للموسيقى مع اهل الاعلام توجه الجميع بالشكر الى المستشار تركي آل الشيخ على أفكاره وتشجيعه ودعمه اللامحدود لكل الفنانين وتقديمه واقع مبتكر وجديد لمفهوم الترفيه في العالم حتى اصبحت الرياض عاصمة الفن العربي. كما اجابا عن مسؤوليات الفنان تجاه جمهوره ونجاحاتهما مع روتانا في الأعمال التي صدرت مؤخرا من إنتاجها.
وفي ختام الجلسة وصف أ.سالم الجلسة انها كانت ممتازه، وادّت الغرض منها في إسعادها الجمهور ، واصفا فهد واميمة بالثنائ
ي الناجح.