"البلوخ للشيوخ" وماؤها شفاءٌ للعين.. "أسرار زراعة الكمأ بالقصيم".. ثروة و4 أنواع - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

05 يناير 2025, 10:25 صباحاً

تتميَّز منطقة القصيم بزراعة الفقع المعروف بـ"الكمأ"، وتعد من أبرز مناطق المملكة التي تحتضن هذا النوع من النباتات البرية.

وتعود أسباب أسرار نجاح زراعة الفقع في منطقة القصيم، إلى العوامل البيئية الطبيعية المبنية على عوامل أساسية، وهي التربة الخصبة والأرض البكر وتوافر الماء العذب، والأجواء المناسبة ووجود نبات الرقروق، خصوصاً في مركزَي شري والسعيرة- شمال منطقة القصيم.

ويقول المهندس عبدالكريم صالح الرّشيد؛ وهو أحد مزارعي منطقة القصيم: "لاحظت ظهور نبات الرقروق في الأراضي المنخفضة المجاورة لحقول القمح، التي يفيض فيها الماء الخارج من رشاش الماء المحوري، وظهور الفقع في وقت انقطاع الأمطار الرعدية التي يصاحبها البرق والذي كان شائعاً وجوب توافرها لظهور الفقع".

وأفاد بأن زراعة أو تجربة إنتاج النباتات عموماً تعتمد على وقت الري ودرجة ملوحة الماء والتربة الخصبة، والوقت المربوط مع درجة الحرارة، وكل نبات له درجة معيّنة، وبخصوص الفقع، فله درجة حرارة تُقاس بعد الوسم بـ 10 أيام، حيث تكون درجة الحرارة ليلاً في شمال منطقة القصيم من 15 إلى 20 درجة مئوية، وحينها يتم تشغيل الماء في الـ 25 من شهر سبتمبر في مكان يُوجد فيه نبات الرقروق، مبيناً أن ظهور الفقع يبدأ بعد 50 يوماً.

وأوضح أن أول ظهور للفقع المستزرع في شمال منطقة القصيم يبدأ في 20 نوفمبر قبل المربعانية بـ 17 يوماً، في حين لا يبدأ ظهور الفقع في الوضع الطبيعي دون زراعة إلا بعد "المربعانية".

وللفقع أربعة أنواع موجودة ومستزرعة في منطقة القصيم، أشهرها وأكثرها وأحسنها طعماً الزبيدي، وبعدها الجباء والخلاسي، ثم الذي يأتي في آخر موسم الفقع "البلوخ"، وعليه يطلق المثل الشهير "البلوخ للشيوخ".

ولنبات الفقع فوائد عديدة، منها أن ماءها شفاء للعين، كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "الكمأة من المن وماؤها شفاءٌ للعين"، إضافة إلى دورها في توفير أعلاف طبيعية للحيوانات الرعوية وهي ثروة طبيعية.

يُذكر أن مهرجان الفقع بمنطقة القصيم يُقام حالياً للسنة الرابعة ويستمر 10 أيام، ويتضمن 18 ركناً لعرض إنتاج الفقع، وساحة مخصّصة للمزاد، إلى جانب 32 ركناً مخصصاً للأسر المنتجة، وأركان أخرى لعرض التمور، والعسل، والمنتجات الغذائية، وفعاليات مصاحبة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق