استطاع عدد من النجوم الشباب مزاحمة كبار النجوم على شباك تذاكر دور السينما بعد أن نجحوا في السيطرة عليه لفترة زمنية طويلة، لتتغير تلك المعادلة خلال الآونة الأخيرة بعد مساهمة عدد من الممثلين الشباب في نجاح الأفلام التي شاركوا بها، وهذا ما سوف نتعرف إليه أكثر من خلال السطور التالية.

عصام عمر يزاحم بـ "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"

"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" من الأفلام التي طُرحت مؤخراً في دور السينما، بعد رحلة ناجحة خاضها هذا الفيلم في المهرجانات الفنية المختلفة والتي تُوِّجت بحصده للعديد من الجوائز، ليواصل هذه الرحلة عبر طريق آخر وهو منافسته مع الأفلام الأخرى في دور العرض التجارية، والتي حقق من خلالها إنجازاً آخر جديداً يُضاف لسجل إنجازاته، وذلك بعد تحقيقه لنسب إيرادات مرتفعة مع الأيام الأولى لعرضه وصلت إلى مليون و265 ألف جنيه.

ولعل السبب وراء انجذاب شريحة عريضة من جمهور السينما نحو هذا الفيلم هي قصته المحملة بالمشاعر الإنسانية، التي نجح في ترجمتها على الشاشة الكبيرة هو النجم الشاب عصام عمر بشخصية "حسن " التي قدمها بطريقة اعتمد من خلالها على نموذج المحاكاة لما يحدث للكثيرين على أرض الواقع، بدايةً من إحساسه تجاه والده المفقود منذ أن كان صغيراً إلى جانب المسؤولية الكبيرة التي وقعت على عاتقه تجاه والدته في الاعتناء بها والتكفل بمصاريف المنزل أمام الصعاب الأخرى التي واجهت الثنائي من بطش وعدوان شخصية "كارم" الذي تعمد إذلالهم نهاراً وليلاً من أجل بقائهم في شقتهم السكنية التي تتواجد في العقار الذي يمتلكه، كل هذه الأمور دفعت "حسن" للبحث عن طريقة آمنة لإنقاذ نفسه ووالدته وأيضاً كلبه الخاص "رامبو" من مصير مجهول.

وشارك في بطولة هذا الفيلم عدد آخر من النجوم وهم سما إبراهيم، ركين سعد، يسرا اللوزي، حسن العدل، أحمد بهاء، بسمة، وآخرون.

"الحريفة 2- الريمونتادا " يكسب الرهان

من الأفلام الأخرى التي يقدم بطولتها وجوه شبابية وحققت نجاحاً كبيراً هو في فيلم "الحريفة" الذي يُعرض جزؤه الثاني في دور السينما، حيث تواجد هذا الفيلم ضمن قائمة الأفلام الأكثر تحقيقاً للإيرادات في تاريخ السينما المصرية، إذ استطاع النجم الشاب نور خالد النبوي ورفاقه من النجوم الشباب مثل أحمد غزي، أحمد بحر" كزبرة"، عبد الرحمن محمد، سليم هاني، نور إيهاب، خالد الذهبي، في الاستحواذ على ثقة الجمهور بدايةً من أحداث جزء الفيلم الأول إلى أحداث جزئه الثاني، حيث استطاعوا كسب الرهان ويحلقون بإيرادات فيلمهم المرتفعة والتي تخطت ملايين الجنيهات خارج السرب، كل ذلك من خلال قصة مميزة محورها الرئيسي لعبة كرة القدم بمجموعة من الشخصيات قدموها بإتقان شديد جعلت من يشاهدهم يتعلق بظروفهم ويتعاطف معهم. وتدور الأحداث حول "ماجد" الذي يواصل مع أصدقائه وزملائه خوض المزيد من التحديات والمغامرات المثيرة من خلال ممارسة لعبة كرة القدم، كما تشهد حياتهم الشخصية المزيد من التطورات والتغيرات المختلفة.

يمكنكم قراءة...محمد سعد يتصدر بـ الدشاش على ليلى علوي وعصام عمر في شباك التذاكر

"مين يصدق" تجربة بروح شبابية

وسط حالة من الدهشة الممزوجة بفرحة عارمة انتابت أبطاله وصناعه حقق فيلم "مين يصدق" أصداءً إيجابية غير متوقعة منذ مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 45، وصولاً لعرضه بدور السينما المحلية في مصر.

ورغم أن العمل قائم بصورة رئيسية على مجموعة شبابية بدايةً من مخرجته زينة أشرف عبد الباقي- التي تخوض أولى تجاربها في عالم الإخراج- وأبطاله أيضاً الفنانة جيدا منصور والفنان يوسف عمر إلا أن الفيلم استطاع أن يحجز لنفسه مقعداً خاصاً وسط الأفلام التجارية الآخرى المكتظة بأسماء كبار النجوم أو بالأحرى اللفظ المتعارف عليه وهو "نجوم الشباك"، إذ نجح الفيلم بدايةً من عرضه تجارياً وحتى بعد رفعه من دور السينما أن يقدم أرقاماً جيدة والتي تخطت الـ 3 ملايين جنيه، وهذا رقم يعتبر جيداً للغاية، خاصةً وأن أبطاله من النجوم الشباب كما ذكرنا لا تندرج أسماؤهم ضمن نجوم الصف الأول، بالإضافة كون هذا الفيلم هو أولى تجارب زينة أشرف عبد البافي في عالم الإخراج.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا "إنستغرام سيدتي"

وللاطلاع على فيديو غراف المشاهير زوروا "تيك توك سيدتي"

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" "سيدتي فن"