صحيفة المرصد: روى المهتم بالتاريخ والقصص ربيع القحطاني، قصة عبدالملك بن مروان وكيف أصبح أميرا للمؤمنين.

مالك بن عمارة 

وقال القحطاني فيديو له عبر حسابه على التيك توك، في يوم من الأيام قدم مالك بن عمارة اللخمي إلى مكة ووصل إلى الكعبة ووجد عندها 3 رجال يسولفون فألقى عليهم السلام وجلس معهم.

عبدالملك بن مروان

وأضاف: كان الرجال الثلاثة هم: قبيصة بن ذؤيب، عروة بن الزبير، عبدالملك بن مروان وكانوا شباب وقتها ويسولفون عن الأدب والشعر والقصص التوحيد والتفسير.

حديث عمارة لعبدالملك

وتابع: بعد فترة وهم خارجين من المسجد وذاهبين إلى بيوتهم مالك بن عمارة لحق بعبد الملك بن مروان فطلب منه التوقف والحديث معه عما يدور في خاطره تجاهه فأبدى له إعجابه بشخصيته وبكلامه ومنطقه ومفرداته ودعا له بالتوفيق.

وعد بخدمته

فرد عليه قائلا: يا مالك ابن عمارة إني أرى العيون فيما عندي طامعة والأنفس إلي طامحة فإن أراد الله أن أكون في مكان أخدمك فيه فات إلي والله لأخدمك فيما تريد وذهبوا .

الخليفة الأموي الخامس

وأردف: مرت السنين فأصبح عبدالملك بن مروان الخليفة الأموي الخامس وكل ذهب يهنئه بالمنصب وكان من بينهم مالك بن عمارة فقال له هل تتذكرني فرد بقوله: كيف لا أتذكرك يا رفيق البدايات ثم ذكره بوعده القديم له بخدمته فتذكره فأبقاه معه 20 يوما وخيره بين الجلوس معه ويصبح صديقه كما كان في السابق، وقال له إن أردت العودة لأهلك فلك من الأموال ما تشبعك وتشبع أهلك فاختبار الأهل فأعطاه ما يريد من الأموال وقال له: ما أطلعت على كتاب يقول بأني سأصبح أميرا للمؤمنين ولا جائني وحي بذلك فسأله مالك ما الذي أخبرك بأن تكون أميرا للمؤمنين في المستقبل؟

الله سيختار لي مكانة أفضل

فرد عليه عبدالملك بن مروان بقوله 4 أشياء هم: ما خنت ذا وداد قط، ما تشمت في عدو وقع في مصيبة، وما تلذذت بكبيرة من الذنوب، ما قطعت حديث متحدث حتى ينتهي، فعلمت أن الله سيختار لي مكانة أفضل.