بعد خضوعة «نتنياهو» للجراح.. هل يستغل خصومة الأمر لوقف إطلاق النار في... الإثنين، 30 ديسمبر 2024 01:40 مـ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

في ظل غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» بسبب الجراحة التي خضع لها، وتولى «ياريف» مهام رئيس الوزراء مؤقتًا؛ على الرغم من ذلك، لا توجد مؤشرات واضحة على أن خصوم نتنياهو السياسيين سيستغلون هذا الوضع للدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة.

ووفق التقارير: «نتنياهو وحكومته أبدوا سابقًا تحفظًا على وقف إطلاق النار مع حماس، مؤكدين على استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق أهدافهم».

وبحسب التقارير: «تأتي مسألة عرقلة خصوم «نتنياهو» لوقف إطلاق النار في غزة تعتمد على مجموعة عوامل سياسية ودبلوماسية داخل إسرائيل وخارجها». وإليك النقاط الرئيسية:

الموقف السياسي داخل الحكومة:

الخصوم السياسيون داخل الحكومة: يتكون ائتلاف نتنياهو الحالي من أحزاب يمينية ودينية متشددة، وبعضها يعارض بشدة أي وقف لإطلاق النار مع غزة إلا إذا تم تحقيق "الأهداف العسكرية"، لذا قد تكون العرقلة داخل التحالف الحكومي نفسه.

المعارضة البرلمانية: المعارضة بقيادة يائير لابيد وبيني غانتس قد تدعو إلى وقف إطلاق النار، لكن مع شروط لضمان الأمن الإسرائيلي. مع ذلك، هذه المعارضة قد لا تكون مؤثرة إذا استمر دعم الائتلاف الحكومي لاستمرار العمليات.

الحسابات الدبلوماسية:

إسرائيل غالبًا ما تتعرض لضغوط دولية من الولايات المتحدة ومصر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار؛ ومع غياب نتنياهو مؤقتًا، قد يجد خصومه في الحكومة فرصة للتأكيد على مواقفهم دون الاضطرار لتقديم تنازلات سياسية.

غياب نتنياهو وتأثيره:

في الوقت الحالي، مع خضوع نتنياهو للجراحة وتولي ياريف ليفين مهامه مؤقتًا، قد تُستغل هذه الفرصة من قبل خصومه لإبطاء أو تسريع الجهود، لكن التأثير يعتمد على تنسيقهم مع الجيش الإسرائيلي والمستوى الأمني.

من غير المرجح أن يعارض خصوم «نتنياهو» وقف إطلاق النار بشكل علني إذا كان هناك ضغط دولي قوي، لكنهم قد يحاولون تعديل شروطه بما يضمن استمرار السياسات الأمنية الصارمة أو تعزيز مواقفهم السياسية.

ومن المتوقع أن يبقى «نتنياهو» تحت المراقبة الطبية لعدة أيام في جناح تعافٍ محصن تحت الأرض. وكان قد أُعلن سابقًا عن إصابته بعدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا، مما استدعى التدخل الجراحي.

يُذكر أن «نتنياهو»، البالغ من العمر 75 عامًا، خضع في مارس الماضي لعملية جراحية لرتق فتق، وفي يوليو من العام الماضي زُرع له جهاز تنظيم لضربات القلب بعد مخاوف طبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق