نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فريق "السيد رامبو" لـ"الجمهورية أون لاين": قدمنا الفيلم بصدق.. والشخصيات من لحم ودم - اخبارك الان, اليوم الأحد 5 يناير 2025 04:25 مساءً
حيث يعتبر الفيلم الأول الذي يعرض في 2025. وذلك بعد جولة مميزة في مهرجانات دولية وعالمية وعربية عديدة. يعتبر أهمها مهرجان فينسيا بإيطاليا. ومهرجان البحر الأحمر السينمائي. ومهرجان قرطاج بتونس.
تدور أحداث الفيلم. حول "حسن" وكلبه "رامبو". اللذان ينطلقان في مهمة للبحث عن مكان آمن لرامبو. بعد هجومه علي "كارم" الذي يتملك المنزل الذي يعيش فيه "حسن". وتوعد له بالانتقام من الكلب. وخلال رحلته في القاهرة للعثور علي ملاذ آمن لرامبو. يضطر"حسن" إلي مواجهة مخاوفه وماضيه وإعادة اكتشاف نفسه.
تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع فريق الفيلم حول تفاصيل التحضيرات. وكواليس العمل الذي استغرقت 8 سنوات كاملة. وأبرز الصعوبات التي واجهوها.
المخرج خالد منصور:
"رامبو" تجربة ذاتية.. والجمهور هدفي الأكبر
قدمت الفيلم بإخلاص.. وبدأنا العمل فيه ب 2017
* بماذا تصف فيلم "رامبو"؟
"رامبو" فيلم صادق تعاملت معه بإخلاص شديد. وفخور به. فهو تجربة ذاتية خاصة بي وأخلصت لها بقدر الإمكان.
* الفيلم مر بمراحل عديدة. برأيك ما هي أهم مراحله؟
نعم الفيلم بدأنا في أول مسودة له عام 2017. وأخذنا من بعدها دعم لمسابقة آفاق. ثم دعم بأحد أقسام مهرجان كان السينمائي. ثم الدعم الأكبر بعام 2023 بدأت برحلة التصوير. إذ أن فترة التحضيرات استمرت لـ6 شهور. وكان وقتها تم اختيار الأبطال وجميع فريق العمل.واستطعت أن أعقد معهم جلسات عمل عديدة ومنافشات حول أصغر التفاصيل. والحمد لله جميعهم كانوا مرحبين وسعداء ولم أشعر بأي ضيق. رغم طول مدة تحضيرات الفيلم.
* كيف وجدت ردود الأفعال علي الفيلم بعد عرضه في عدة مهرجانات؟
صراحة هدفي الأكبر هو الجمهور دائما. وبالرغم من التعليقات الايجابية العديدة والتفاعل الكبير والجوائز والتنويهات التي حصل عليها الفيلم. إلا أن الجمهور المصري له طابع خاص وكنت متحمساً جداً لمتابعة ردود أفعال جمهورنا. والناس التي تشبهني. لإنني أقدم أفلامي لهم ولن أشعر إنني قدمت شيء إلا بدعمهم وتعلقهم بالعمل. لذلك لحظة عرض الفيلم مع الجمهور المصري لا تقدر بثمن.
* هل كان هناك صعوبة في الحصول علي تمويل للفيلم؟
البداية دوما تتسم بالصعوبة. وكانت مغامرة من أجل العثور علي منتج يؤمن بالمشروع ويقرر دعمه بدون معرفة مسبقة بكيفية ظهوره. ولكنني بوجود المنتجة رشا حسني والمنتج محمد حفظي استطعنا تحقيق الحلم. وخاصة صناعة الأفلام الروائية الطويلة تختلف تماما عن الأفلام القصيرة من حيث الحجم والإنتاج والإيقاع.پ
عصام عمر:
أميل لتقديم الأعمال الجماهيرية.. و"رامبو" فيلم مصري100%
الفيلم يجمع بين نوعية أفلام المهرجانات و التجارية
علاقتي بالكلاب جيدة.. وتدربت مع الكلب 4 شهور متواصلة
* بداية.. ما الذي جذبك في "السيد رامبو"؟
السيناريو جذاب جداً. بمجرد ان قرأته أعجبني. فهو فيلماً مصرياً يشبه ناس كثيرون حولنا. السر فيه هو فكرة التخلي. فلقد تخلي والد البطل عنه في مرحلة الطفولة . لذلك "حسن" البطل لا يريد التخلي عن رامبو كما حدث معه. فشخصية حسن انفعالاتها داخلية ولا يتحدث كثيرا. كما إنني بعدما عقدت جلسات عمل مع المخرج خالد منصور والمنتجة رشا حسني. شعرت بمدي أهمية الفيلم لهم وحرصهم علي تفصيله كافة. قهذا الأمر حمسني أكثر.
* ما شعورك بعرض الفيلم في القاهرة بعد عرضه في أكبر المهرجانات الدولية؟
بالتاكيد إحساسي هنا مختلف. فأنا لم أعش التوتر والحماسة بهذا الشكل مع عرضه في أي مهرجان آخر. بالرغم من الحفاوة الكبيرة والاستقبال الحار الذي شاهدناه في العروض. إلا ان مشاهدة الجمهور المصري للعمل شئ آخر وإحساس عظيم . خاصة ان الفيلم استطاع ان يجمع بين ما يسمي أفلام المهرجانات والعرض التجاري.
* كيف تري تجربتك الأولي في السينما؟
"رامبو" فكرته مختلفة وإنسانية في المقام الأول. وصراحة لم اضع في حساباتي أن تكون أولي تجاربي السينمائية فيلم مهرجانات أو تجاري لأنني أبحث عن الفكرة المختلفة.
* كيف كان التعامل مع الكلب "رامبو"؟
علاقتي جيدة بالكلاب. لم تكن لدي أزمة في التعامل معهم. ولكن بالتاكيد التعامل مع الكلب في تصوير مشاهد كان صعباً. وخاصة إنه هو البطل الحقيقي. ولكنني تدربت معه كثيراً لمدة استمرت 4 شهور. وبيننا المشاهدة عديدة حلوة. حيث إن هناك لقطات كانت طبيعية لم تكن مكتوبة في الاسكريبت. ولكنها خرجت أحلي من المكتوب.
* حدثنا عن كواليس التحضيرات مع المخرج خالد منصور؟
خالد مخرج فاهم وواعي لما يريد ان يوصله للجمهور. فهو مخلص في عمله. وأنا دائما أحب ان اعمل مع المخرجين الذين يقدمون أول تجاربهم لانه يكون لديهم شغف كبير.
* كيف وجدت التفاعل الكبير مع الفيلم في مهرجان فينسيا؟
الحمد لله سعيد جداً بتفاعل الجماهير في كل المهرجانات العالمية التي شارك فيها الفيلم. وخاصة في فينسيا بعد غياب الفيلم المصري عن المهرجان لمدة 12 عاماً . وعودته بـ"رامبو" فهذا شيء عظيم جداً.
* وبالنسبة للمنافسة في موسم رأس السنة.. كيف تجدها؟
لا يوجد شيء اسمه منافسة. هناك عرض لأفلام متنوعة ومختلفة. وجميعها لمصلحة الجمهور. فهو يختار ما يريده وفقاً لحالته النفسية سواء يريد كوميدي او اكشن او دراما او شعبي. ولكننا إذا تعالمنا مع الأمر بمصطلح البيع لن نقدم سينما.
* تألقت بشكل كبير في نوعية الأعمال الكوميدية. ولكنك تمردت علي حصرك في نوعية معينة.. هل هذا صحيح؟
نعم. أحاول دائما ان أقدم كل دور مختلفا عن الآخر فلا أريد أن يضعني الجمهور في خانة الكوميديا. فأنا أفضل تقديم الأفلام التي تمس الجمهور. ويشعرون من خلالها بإحاسيس حتي لو عمل كوميدي. لذلك أسعي علي تطوير نفسي وعمل أفلام تهم الجمهور بأفكار مختلفة.
* وأخيراً.. ماذا عن الجديد لديك؟
لدي مسلسل في رمضان بعنوان " نص الشعب اسمه محمد". وفيلم "سيكو سيكو" من المقرر طرحه في عيد الفطر القادم. وفيلم "فرقة الموت" مع كوكبة من النجوم ونسعي للانتهاء من تصويره. في أقرب وقت.
المنتجة رشا حسني:
صورنا الفيلم في 34 لوكيشن.. وواجهنا صعوبة في تنفيذه
أحببت الفكرة منذ أن كانت سطرًا واحدًا... وتفهمت دوافع الشخصيات
* ما سبب دخولك في مغامرة" السيد رامبو"؟
صراحة أنا أحببت الفيلم منذ ان كان مجرد فكرة سطر واحد فقط. أرسلها إلي المخرج خالد منصور. وجميع الشخصيات حقيقية. شاهد نفي في كل بطل من أبطالها. وكنت متفهمة كل شخصية بدوافعها. حتي الشر تفهمته. فكرة الفيلم نفسها طازة لم تقدم من قبل. لذلك الفيلم تم تقديمه بصدق.
* حدثينا عن مواقع التصوير التي مرت بها الفيلم؟
كان هناك تحدي كبير في اختيار مواقع التصوير. ولم يكن سهلاً في تنفيذه. حيث إننا كنا نحتاج ان نقرب الفيلم بشكل كبير ويكون واقعياً. لذلك جميع الأماكن كانت طبيعية وحقيقية. فصورنا في 34 لوكيشن 98% منهم كان لأول مرة يتم التصوير فيه. "رامبو" لا يوجد به أي مشهد مستهلك أو مكرر.
* ما أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟
تنفيذ الفيلم نفسه صعباً في كل التفاصيل من تمثيل وتحضيرات وتصوير. وخاصة ان التصوير كان أغلبه ليلاً وخارجي وبفصل الشتاء. بالاضافة لوجود كلب بطل للعمل. والتعامل مع الكلاب ليس سهلا بالمرة . حيث تمت الاستعانة بمدربين متخصصين وتم تدريب الكلاب لمدة شهرين بعد رحلة البحث والتطعيمات لأنهم كانوا كلاب شوارع.
* كيف تصفين تفاعل الجمهور في كل المهرجانات التي مرت بها الفيلم؟
الجماهير تفاعلت بشكل مختلف مع الفيلم. فمثلاً جمهور مهرجان فينسيا ليس لديه نفس الهوية الخاصة بنا. لذلك كان تفاعله مختلف. ولكن الجماهير العربية حدث لها تأثر بشكل كبير. وخاصة في قرطاج حيث امتلئت القاعة الكبري التي تسعد لـ 1800 فرد. وكان هذا هو المشهد الذي نتمناه فشاهدنا من يبكي ويصفق ويعترض. جميع المشاعر. وهذا هو هدفنا من الفيلم ان نجمع بين أنه فيلم تجاري وفيلم به قيمة فنية يعرض بالمهرجانات.
* ولكن مشاركته في فينسيا كان حدثاً عظيماً؟
بالتاكيد كانت لحظة عظيمة. لانه أول فيلم مصري يعرض في فينسيا بعد غياب 12 عاماً. ويعتبر سببًا للفرح والاعتزاز بعودة السينما المصرية للمشاركة في مهرجان فينيسيا. وهذا الأمر يساهم في لفت الانتباه إلي الفيلم ويجعل الناس. خاصةً العاملين في صناعة السينما. يتنبهون له ويقدرون حجمه وأهمية إنجازه.
* واخيراً.. ماذا عن الجديد لديك؟
نحن حاليًا نعمل علي مشروع فيلم طويل جديد. وهو مشترك بيني وبين خالد منصور. ونحاول الانتهاء من كتابة السيناريو. لينطلق الفيلم في العام المقبل. بالإضافة إلي ذلك. نعمل علي مسلسل يتكون من 10 حلقات. وهو موجه بشكل أساسي للمنصات الرقمية.
ركين سعد:
"رامبو" لمس قلبي عند قرائته.. وأبطاله حقيقيون
شخصيتي في الفيلم لم أقدمها من قبل.. والعمل نُفذ بتوفيق من ربنا
* ما الذي جذبك في المشاركة بـ"السيد رامبو"؟
الفيلم يحمل فكرة إنسانية راقية. لمست قلبي بمجرد قرأته. وانا عادة تستهويني تقديم القضايا الانسانية والحقيقية أيا من كانت مكانها وواقعها. كما ان شخصياته تشبه ناس كثيرون في بساطتهم. كما ان دوري فيه مختلف ولم أقدمه من قبل. كما ان السيناريو ووجود المخرج خالد منصور ورشا أكثر من حمسوني للفيلم. لان شخصياته مختلفة وحقيقية..
* بماذا تصفي شخصية "أسماء" التي تجسديها؟
"أسماء" ذات طبيعة متوسطة. وأنا لم أقدم نوعية هذه الطبقة من قبل. فالشخصية تتميز بشيء من الحساسية ولكنها معتمدة علي نفسها في الوقت نفسه. حيث تتميز بالخجل والحرص علي مشاعر الآخرين. إلي جانب دورها المحوري في مساعدة البطل للوصول إلي حل لإنقاذ الكلب "رامبو".
* هل هناك صعوبة في التعامل مع الكلب؟
اطلاقاً. "رامبو" كان بارعاً ومتمرن جداً علي جميع المشاهد. وتم تدريبه الوقت الأكبر مع عصام . نظراً لان مشاهدهم الأكثر مع بعض. ولكنني لم أِشعر بأي صعوبة نهائياً في مشاهدي معه.
* وما المشاهد الأصعب لك؟
الصعوبة لم تكن في المشاهد. بل كانت في الأجواء العامة للفيلم. سواء من طقس شتاء قارس. أو التصوير الليلي. حيث اري ان الفيلم تم تنفيذه بتوفيق من الله. وجميعنا قدمنا العمل بحب.
* ما الجديد لديك؟
لا يوجد حالياً عمل في رمضان. ولكنني احضر لفيلم أردني روائي طويل مع المخرج زيد أبو حمدان. واتمني ان تكون تجربة مميزة.
المؤلف محمد الحسيني:
كتبنا 13 مسودة للحصول علي النسخة النهائية للتصوير
حادث "كلب الأهرام" ألهمنا الفكرة
* كيف جاءت فكرة الفيلم؟
الفكرة الأولي كانت للمخرج خالد منصور. فهو كانت لديه صورة ذهنية عن شخص يحتضن الكلب الخاص به. ويريد ان يخرج منها بفكرة. خاصة مع حادثة "كلب الأهرام" التي كانت انتشرت في وقت ماضي. ومن هنا بدأت الفكرة "ماذا لو صاحب الكلب لم يتخلي عن الكلب الذي يمتلكه وقرر ان يحميه. ومن هنا بدأت القصة ".
* حدثنا عن كواليس كتابة العمل؟
استغرقت الكتابة وقت طويل. حيث كتبنا 13 نسخة من الفيلم. كل نسخة بها تطورات مختلفة لتفاصيل الشخصيات. وكيفية جعلها حقيقية أكثر ومن لحم ودم. ويكون بينها وبين الجمهور رابطاً.
* بماذا تشعر بعد عرض الفيلم في القاهرة بعد جولته في المهرجانات؟
كنت قلقاً ومتحمساً لأن الجمهور هو الحكم والامتحان الحقيقي لنا. ولكنني في نفس الوقت متفائلاً لأن الدول العربية من تونس والسعودية والكويت. استقبلت الفيلم بشكل جيد. بالإضافة لعرضه العالمي المختلف في فينسيا.
* بماذا تصف الكلب "رامبو"؟
صراحة نحن محظوظين بوجوده معنا. فهو كلب حبوب ولذيذ وذكي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق