في الذكرى التاسعة لرحيله، شافكي المنيري تُعبّر عن مشاعرها برسالة مؤثرة لممدوح عبدالعليم - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

في الخامس من يناير من كل عام، تلتفت الأنظار إلى ذكرى فقدان فنان بارز، وهو الفنان القدير ممدوح عبدالعليم، الذي ترك بصمة واضحة في عالم الفن المصري،عضو في جيل يمثل قمة التميز والاحتراف، نجح ممدوح في التأثير على قلوب المشاهدين من خلال أدائه الفريد وأدواره المتنوعة،هذا اليوم يحمل في طياته مشاعر الحزن والأسى، ولكن أيضًا يذكّرنا بإرثه الفني وجمال روحه، الأمر الذي دفع الإعلامية الشافكي المنيري إلى مشاركة مشاعرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تأثير الذكرى على شافكي المنيري

ناشدت شافكي المنيري عبر صفحتها على «فيسبوك» مشاعر الفقد عبر كلمات مؤثرة، حيث كتبت “إنه نفس اليوم ولكن الزمن عد سنوات كثيرة، 9 سنوات نعيش نفس اللحظات التي كتبها القدر ولم ننسها”،في هذه العبارة، تعكس شافكي عمق الحزن الذي تعيشه، كما تشير إلى مدى استمرار ذكرى ممدوح عبدالعليم في حياتها اليومية،تتحدث عن صفاته كإنسان وفنان، وتصفه بالعظيم الذي لا تزال ذاكرته حية رغم مرور السنوات.

ذكريات لا تُنسى

تواصل شافكي التعبير عن مشاعرها بقولها “إنه الانسان العظيم قبل الفنان.،ما زال صوته وروحه وكلامه هو الأساس”،تعكس هذه الكلمات التأثير العميق الذي تركه ممدوح على حياة شافكي، ومدى قربه منها ومن أسرته،تبرز مشاعر الاشتياق التي تعيشها، حيث تشعر أن فقدانه يترك فراغًا لا يمكن تعويضه،كما تعكس كلماتها مشاعر الحنين والتقدير، فالحياة تستمر، ولكن يبقى الحزن جزءًا من الذاكرة.

مسيرته الفنية المبدعة

ممثل موهوب وذو رؤية، وُلِد ممدوح عبدالعليم في عام 1956، حيث أظهر تفوقاً دراسياً ملحوظاً، حتى نال درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية،ولعله كان خياراً طبيعياً له أن يدخل عالم التمثيل الذي عشق اقتناصه منذ صغره، حيث بدأ مسيرته بمسلسل «الجنة العذراء»، مقدماً مجموعة من الأعمال المزدهرة التي أسعدت الجماهير،كانت أدواره تمزج بين الكوميديا والتراجيديا، مما جعله واحداً من أبرز الأسماء في الشاشة العربية.

إنجازات مهنية بارزة

برز ممدوح كممثل قادر على تقديم أدوار متعددة الأبعاد، إذ قدم شخصيات قوية ومؤثرة،بجانب ذلك، استطاع أن يكون صوتاً للفن المصري، معبراً عن مواقفه مما يحدث حوله،تذكر زوجته شافكي في كتابها «في بيت المحترم» أن ممدوح كان مثالاً للزوج المحترم، تكشف من خلاله عن رفقة حياتها ووجهه الإنساني المشرق،لقد أثرى العالم الفني بعطاءاته الملهمة، التي ستظل متذكَّرة رغم غيابه.

تظل الذكرى التاسعة لفقدان ممدوح عبدالعليم حاضرة في قلوب محبيه وعائلته، وتظهر التحديات التي تواجهها شافكي في التعامل مع هذا الفقدان،إن تعلقها بذكراه وميراثه الفني يشكلان محط اهتمام عاطفي عميق، كما تبرز شخصية الفنان الراحل، الذي سطر بقلمه الكثير من المواقف الإنسانية والشخصيات الخالدة،وعلى الرغم من مرور السنوات، تظل ذكرياته خالدة في الوجدان، محفورةً في ذاكرة المحبين وجمهور الفن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق