يشهد سوق قرية لينة التاريخية في منطقة الحدود الشمالية، أجواء من الحراك الثقافي والاقتصادي، إذ تزدان أركان السوق الشعبي بالحرف اليدوية المتنوعة التي تُبرز الإبداع التراثي المتوارث.
ويضم السوق العديد من المشغولات اليدوية المميزة، مثل صناعة المباخر، والأزياء التقليدية، والخياطة، والحياكة، والتطريز، وغزل الصوف، والحصير، واستخلاص السمن البلدي.
إلى جانب تسويق بعض الملبوسات النسائية، وغيرها من المنتجات التي يُبدعها الحرفيون المحليون.
تعزيز منظومة الحِرف اليدوية
يهدف إلى تعزيز منظومة الحِرف اليدوية ودورها الحيوي في دعم الحراك الثقافي والاقتصادي، مع إتاحة الفرصة للحرفيين لعرض وبيع منتجاتهم.
إضافة إلى توفير فرص عمل موسمية تسهم في دعم الاقتصاد المحلي.
وتجسد الحِرف اليدوية إرثًا ثقافيًا يعكس أصالة المجتمع السعودي وتاريخه الممتد عبر الأجيال، إذ تحمل كل قطعة حِرفية قيمة تراثية وفنية وجمالية تعبر عن المهارة والإبداع الذي ينسجم مع مكونات البيئة المحلية.
عام الحرف اليدوية
أطلقت وزارة الثقافة مطلع يناير الحالي مبادرة عام "الحِرف اليدوية 2025"، التي تهدف إلى تمكين الحرفيين السعوديين وتعزيز إنتاجهم.
فضلًا عن استثمار الفرص المتاحة لدعم الصناعات الوطنية وتنويع الاقتصاد الثقافي.
كما تسعى المبادرة إلى التوعية بأهمية الحِرف اليدوية كجزء من الهوية الثقافية السعودية، وتسليط الضوء على الحِرف الوطنية وتعزيز ارتباطها بالحياة اليومية، مع فتح آفاق للتواصل بين الحرفيين والمجتمعات المحلية والدولية.
0 تعليق