يواصل المدرب الوطني المغربي وليد الركراكي عمله الدؤوب على تعزيز صفوف المنتخب المغربي بلاعبين شباب واعدين من أصول مغربية ينشطون في أبرز الأندية الأوروبية.

ضمن جهوده لتوسيع قاعدة المواهب التي يعتمد عليها، بدأ وليد الركراكي التواصل مع مجموعة من الأسماء البارزة التي قد تشكل إضافة نوعية لأسود الأطلس في المستقبل القريب.

أسماء شابة على رادار الركراكي

من بين الأسماء التي يتابعها المدرب المغربي أيوب بوعدي، النجم الشاب لنادي ليل الفرنسي، الذي يُبدي تطوراً ملحوظاً في أدائه ويُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي. إلى جانبه، يوجد يوناس الروحي، الظهير الأيمن لفريق يوفنتوس الإيطالي، والذي يُعد أحد الأسماء الواعدة في مركزه داخل أكاديمية النادي الإيطالي.

يوسف الخديم: موهبة ريال مدريد تحت الأنظار

كما يضع وليد الركراكي عينه على اللاعب المغربي الشاب يوسف الخديم، الذي يلعب في أكاديمية ريال مدريد. وقد لفت الخديم الأنظار بعدما استدعاه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للتدرب مع الفريق الأول خلال الأسابيع الأخيرة، مما يعكس ثقته في إمكانيات اللاعب ومستقبله الواعد.

مفاجآت في الطريق

إلى جانب هذه الأسماء، كشف مصدر مقرب أن الركراكي يخطط لإدراج أسماء أخرى شابة من مختلف الدوريات الأوروبية في قائمة المنتخب الوطني. هذه الأسماء قد تحمل مفاجآت لجماهير كرة القدم المغربية التي تترقب بفارغ الصبر تعزيز صفوف الأسود بمواهب شابة قادرة على حمل المشعل مستقبلاً.

الاستعداد للاستحقاقات القادمة

تأتي هذه التحركات في إطار رؤية الركراكي لتأمين استمرارية نجاح المنتخب المغربي، الذي تألق في السنوات الأخيرة على الصعيدين القاري والدولي. يسعى المدرب الوطني لبناء منتخب قوي يعتمد على مزيج من الخبرة والمواهب الصاعدة لضمان تمثيل مشرف في البطولات المقبلة، وأبرزها كأس الأمم الإفريقية وتصفيات كأس العالم 2026.

يبدو أن أسود الأطلس على موعد مع دماء جديدة قد تُحدث الفارق، في ظل الجهود المتواصلة لاكتشاف وتطوير المواهب الشابة ذات الأصول المغربية المنتشرة في الأندية الأوروبية الكبرى.