مباشر - تباين أداء الأسهم الآسيوية بعد أن خرجت وول ستريت من حالة من الاكتئاب خلال موسم العطلات، مع تراجع الأسواق في طوكيو والصين.

استقبل وزير المالية الياباني العام الجديد مع استئناف سوق طوكيو للتداول بعد العطلة التقليدية الطويلة، بينما صفق الموظفون بالبدلات والكيمونو أملا في حسن الحظ في عام 2025 وفق رويترز.

وقال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إن "الحكومة اليابانية ستعمل على تأمين النمو الاقتصادي بقيادة زيادات الأجور والاستثمار"، وتعهد "بالاستفادة من علامات التعافي" وضمان "أن يشعر كل مواطن بالتحسن في رواتبهم".

كانت المشاعر السائدة في معظم أنحاء آسيا هي الحذر بشأن التغييرات المحتملة التي قد يجريها الرئيس المنتخب دونالد ترامب ، الذي تعهد بزيادة حادة في الرسوم الجمركية على الواردات من الصين ودول أخرى، مما قد يؤثر سلبا على النمو في منطقة تعتمد بشكل كبير على التجارة.

كان من المتوقع أن ترفع شركة نيبون ستيل دعوى قضائية بعد أن رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن عرضها الذي تبلغ قيمته نحو 15 مليار دولار لشراء شركة يو إس ستيل كورب ومقرها بيتسبرغ. وانخفضت أسهم نيبون ستيل بنسبة 0.7% في طوكيو يوم الاثنين. وانخفضت أسهم يو إس ستيل بنسبة 6.5% يوم الجمعة.

انخفض مؤشر نيكاي 225 القياسي في بورصة طوكيو بنسبة 1.6% إلى 39258.25 نقطة، في حين انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج بنسبة 0.5% إلى 19654.82 نقطة.

وانخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% إلى 3,194.20 نقطة.

تجاهلت الأسواق تقريرا يفيد بأن اقتصاد الخدمات في الصين نما بأسرع وتيرة له في سبعة أشهر في ديسمبر/كانون الأول، في حين تراجعت أعمال التصدير، وفقا لمسح للقطاع الخاص. وارتفع المؤشر إلى 52.2 في ديسمبر/كانون الأول، متجاوزا مستوى 50 الذي يفصل بين التوسع والانكماش.

وفي أماكن أخرى من آسيا، كانت الأجواء أكثر تفاؤلا. فقد ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.1% إلى 8257.40، وقفز مؤشر Taiex التايواني بنسبة 2.8%.

وفي كوريا الجنوبية، قفز مؤشر كوسبي بنسبة 1.8% إلى 2485.31 نقطة، مدفوعًا بزيادة بنسبة 9% في سهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية إس كيه هاينكس، وارتفاع بنسبة 2.9% في أسهم سامسونج إلكترونيكس، أكبر شركة في البلاد.

طلبت وكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية من الشرطة تولي جهود اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول بعد أن فشل محققوها في احتجازه في أعقاب مواجهة مع جهاز الأمن الرئاسي الأسبوع الماضي.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.3% إلى 5942.47 نقطة يوم الجمعة، محققًا أول مكاسبه منذ عيد الميلاد وأفضل يوم له منذ ما يقرب من شهرين. ساعدت قوة أسهم التكنولوجيا الكبرى في كسر سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام ، وهي الأطول منذ أبريل، وتقليص خسارته لهذا الأسبوع إلى 0.5%.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.8% إلى 42732.13 نقطة، كما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.8% إلى 19621.68 نقطة.

قفزت مؤشرات الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية بعد أن واصل الاقتصاد الأميركي النمو على الرغم من أسعار الفائدة المرتفعة التي ساعدت في دفع التضخم إلى مستوى 2% الذي يستهدفه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
 

وفي تعاملات أخرى، انخفض سعر برميل النفط الخام الأميركي القياسي 29 سنتا إلى 73.67 دولارا. كما انخفض سعر برميل النفط الخام برنت القياسي العالمي 33 سنتا إلى 76.18 دولارا.

وارتفع سعر الدولار الأميركي إلى 157.73 ين ياباني من 157.22 ين، كما ارتفع سعر اليورو إلى 1.0309 دولار من 1.0306 دولار.