دعم عربي لـ«سورية الجديدة» - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دعم عربي لـ«سورية الجديدة» - اخبارك الان, اليوم الاثنين 6 يناير 2025 08:21 مساءً

فيما انطلقت الحوارات مع الفصائل العسكرية لحصر السلاح في يد الدولة، تواصل سورية الجديدة على المستوى السياسي جولتها العربية، للتأكيد على أن هناك إجماعا على دعم الشعب السوري لإعادة بناء وطنه.

وأعلن وزير الدفاع في الإدارة الجديدة أن المباحثات تهدف إلى دمج الفصائل في الجيش الجديد. وقال: ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، إذ تهدف الجلسات إلى وضع «خارطة طريق» لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة.وتحدثت قيادة إدارة العمليات عن استمرار عقد الاجتماعات المتعلقة بدمج الفصائل في وزارة الدفاع السورية، والجيش الجديد.

وفيما لا تزال أعداد الفصائل المسلحة مجهولة، إلا أن أبرزها تتمثل في هيئة تحرير الشام، والتي أعلن قائدها السابق أحمد الشرع حلها قريباً، وقوات سورية الديمقراطية «قسد»، وهي من أقوى الفصائل ومدعومة من الولايات المتحدة، والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، ومغاوير الثورة، وفصيل تأسس من عدد من المنشقين عن قوات النظام السابق يتلقى الدعم من الولايات المتحدة، والجيش السوري الحر، وفصائل الجنوب في درعا والسويداء.

في غضون ذلك، أفصحت مصادر عربية أن جامعة الدول العربية طلبت من الإدارة السورية الجديدة الترتيب لزيارة وفد يمثلها إلى دمشق خلال الأيام القليلة القادمة. وبحسب المصادر، فإن الجامعة تواصلت مع وزارة الخارجية في الإدارة السورية لترتيب زيارة إلى دمشق خلال أيام، للوقوف على آخر التطورات وبحث مسارات الأحداث. وذكرت أن الجامعة العربية تنتظر تحديد موعد الزيارة.

وفي أنقرة، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأردني أيمن الصفدي اليوم(الإثنين)، في مؤتمر صحفي بأنقرة، على أهمية دعم الإدارة السورية الجديدة، وضمان أمنها لضمان أمن دول الجوار، ولفتا إلى أهمية الفرص الاقتصادية. وقال فيدان: يمكن في وقت لاحق عقد اجتماع يضم سورية ودول الجوار لبحث التصدي للتهديدات الإرهابية، مؤكدا التنسيق مع الأردن منذ اليوم الأول لسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وأضاف أنه بحث مع نظيره الأردني الخطوات اللازمة لمكافحة الإرهاب وتنظيم داعش. ولفت إلى أنه يمكن للإدارة الجديدة أن تتولى مسؤولية سجون معتقلي تنظيم داعش في سورية.

من جانبه، قال الصفدي إن أمن سورية واستقرارها من أمن واستقرار الأردن وتركيا لأنهما دولتا جوار، مؤكدا أن هناك إجماعا عربيا على دعم الشعب السوري لإعادة بناء وطنه. وأكد الاتفاق مع الجانب التركي على دعم إرادة الشعب السوري لبناء دولة تضمن مشاركة كل مكوناته. وأكد رفض كل من الأردن وتركيا أي عدوان على سيادة سورية واستقلالها. وقال إن الأردن تقف ضد أي اضطرابات في سورية وتريد لها النجاح في تقديم نموذج إعادة بناء الوطن.

في غضون ذلك، أجرى وزير الخارجية في الإدارة الجديدة أسعد الشيباني مباحثات في الإمارات أمس، في أول زيارة رسمية له، في إطار جولة إقليمية استهلها بالسعودية وقطر. وكتب الشيباني على منصة إكس: «توجهنا إلى الإمارات العربية المتحدة، نتطلع لبناء علاقات ثنائية بناءة تصب في مصلحة البلدين». ومن المقرر أن يزور الشيباني الأردن.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق