نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أردوغان يهدد بتحرك عسكري في سوريا: "لن نسمح بتقسيم البلاد" - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 02:13 صباحاً
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن بلاده لن تقبل بأي تقسيم للأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشددًا على استعداد أنقرة لاتخاذ خطوات عسكرية سريعة ومفاجئة حال رصد أي تهديد يستهدف الأمن القومي التركي أو وحدة الأراضي السورية.
وفي تصريحات أدلى بها عقب اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة، قال أردوغان: "لا يمكننا أن نسمح تحت أي ذريعة كانت بأن يتمّ تقسيم سوريا. وفي حال لاحظنا أدنى خطر، سنتخذ على الفور الإجراءات اللازمة".
نهاية المسلحين الأكراد في سوريا تقترب
وجه أردوغان رسالة واضحة بشأن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المحظور. وأشار الرئيس التركي إلى أن نهاية هذه الجماعات المسلحة "تقترب"، مؤكدًا أنه "لا مجال للإرهاب في مستقبل سوريا".
وأضاف: "لا مكان للإرهاب، ومن يدعمون الإرهابيين سيدفنون مع أسلحتهم. في حال تحديد الخطر، يمكننا التدخل بشكل مفاجئ، في ليلة واحدة.. لدينا القدرة على ذلك.
تصاعد الاشتباكات في شمال سوريا: أكثر من 100 قتيل
تصريحات أردوغان تأتي في ظل تصعيد عسكري متواصل شمال سوريا، حيث أسفرت الاشتباكات بين الفصائل المسلحة الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج عن أكثر من مئة قتيل خلال يومين، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. هذا التصعيد يشكل جزءًا من الصراع المستمر بين الأطراف المتنازعة على السيطرة في شمال البلاد.
وزير الخارجية التركي: القضاء على وحدات حماية الشعب "مسألة وقت"
في تصريحات متزامنة، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تعتزم القضاء على مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا. وقال: "لقد تغير الوضع في سوريا. نعتقد أن القضاء على حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب ليس سوى مسألة وقت".
تصريحات فيدان تعكس توجهًا تركيًا حازمًا نحو تصعيد العمليات العسكرية في الشمال السوري، ما يزيد من احتمالية تنفيذ عملية جديدة عبر الحدود.
مخاوف تركية من ممر إرهابي
منذ اندلاع الحرب في سوريا، كانت تركيا شديدة الحساسية تجاه صعود الجماعات الكردية المسلحة على حدودها الجنوبية. وترى أنقرة أن وحدات حماية الشعب تسعى إلى إقامة "ممر إرهابي" يهدد أمنها القومي، وهو ما دفعها إلى تنفيذ سلسلة من العمليات العسكرية في الأعوام الأخيرة للحد من نفوذ هذه الجماعات.
في الوقت نفسه، تسعى أنقرة إلى تأمين مناطق نفوذها في شمال سوريا، مستغلة حالة الاضطراب السياسي والعسكري التي تشهدها البلاد، وذلك بهدف منع أي تغيير ديموغرافي أو سياسي يهدد مصالحها.
التوترات الإقليمية: التداعيات المحتملة لأي تحرك تركي
التصعيد التركي المحتمل في سوريا قد يثير ردود فعل دولية وإقليمية، خاصة أن المناطق التي تستهدفها أنقرة تضم قوات متحالفة مع الولايات المتحدة. كما أن أي تحرك عسكري جديد قد يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في سوريا، الذي يعاني أصلاً من أزمات متفاقمة.
0 تعليق