تدعي حركة "لا شامبو" أن استخدام الشامبو يمكن أن يضر بصحة الشعر، وأن الشعر يمكنه تنظيف نفسه بشكل طبيعي دون الحاجة للمنتجات الكيميائية.

وعلى الرغم من تزايد هذه الآراء على الإنترنت، فإن رئيس معهد علماء الشعر في المملكة المتحدة نيل هارفي، شكك في صحة هذه الادعاءات.

يؤكد هارفي أن فروة الرأس، التي تحتوي على آلاف البصيلات والغدد الدهنية، تحتاج إلى رعاية واهتمام مثل باقي الجسم.

وعند التوقف عن استخدام الشامبو القوي، قد يبدو الشعر أكثر لمعانًا في البداية، وذلك بسبب تراكم الزيوت الطبيعية من الغدد الدهنية.

ومع ذلك، بمرور الوقت، يمكن أن تتراكم الزيوت بشكل مفرط وتسبب إزعاجًا.

أما بالنسبة لأنواع الشامبو، يقول هارفي إن الشامبوهات التي تحتوي على مكونات مثل كبريتات لوريل الصوديوم وكلوريد الصوديوم أو العطور قد تسبب تهيجًا، في حين أن الشامبوهات التي تحتوي على مكونات طبيعية، مثل الزيوت الأساسية، تكون أكثر لطفًا على الشعر وفروة الرأس.

وفيما يخص عدد مرات غسل الشعر، يعتمد ذلك على نوع الشعر وفروة الرأس.

الإفراط في الغسيل قد يؤدي إلى جفاف الشعر وتلفه، بينما قلة الغسيل قد تؤدي إلى تراكم الزيوت مما يجعل الشعر يبدو دهنيًا.

بالتالي، يختلف الأمر حسب احتياجات الشعر والفروة، ويجب اختيار الشامبو المناسب بناءً على ذلك.