حذّر وزير الدّاخليّة الفنزويليّة ديوسادو كابييو (Diosdado Cabello)، من أنّه "سيتمّ توقيف المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا (Edmundo González Urrutia) ومحاكمته، بمجرّد أن تطأ قدماه ​فنزويلا​"، وذلك قبل أيّام من تنصيب نيكولاس مادورو رئيسًا لفنزويلا لولاية ثالثة.

وأتى هذا التّحذير تزامنًا مع لقاء المعارض الّذي خاض الانتخابات الرّئاسيّة في مواجهة مادورو في تمّوز الماضي، الرّئيس الأميركي جو بايدن في الولايات المتّحدة الأميركيّة، ضمن جولة يقوم بها لحشد التّأييد لزيادة الضّغط على الرّئيس الفنزويلي.

وتعهّد الدّبلوماسي السّابق البالغ 75 عامًا، الّذي مُنح حقّ اللّجوء السياسي في إسبانيا أواخر العام الماضي، مرارًا بالعودة إلى بلاده "لتولّي منصبه" في العاشر من كانون الثّاني، بدلًا من مادورو.

وكانت قد دعت المعارضة الفنزويليّة إلى التّظاهر في التّاسع من كانون الثّاني الحالي، قبل يوم من بدء مادورو ولايته الرّئاسيّة الثّالثة.

يُذكر أنّ المعارضة كانت قد رفضت الاعتراف بفوز مادورو بالانتخابات، ونشرت أرقامًا من مراكز الاقتراع تُظهر أنّ مرشّحها حصل على العدد الأكبر من الأصوات، في حين أعلن المجلس الوطني الانتخابي فوز مادورو.

ورفضت العديد من الجهات، تتقدّمها الولايات المتّحدة ومجموعة السبع ودول في أميركا اللاتينية، الاعتراف بفوز مادورو، فيما اعترف بعضها بغونزاليس أوروتيا رئيسًا شرعيًّا منتخبًا.