أكد مختصون في الأمراض المعدية والفيروسات التنفسية أن فيروس الميتانيمو البشري (HMPV)، الذي يُعد أحد الفيروسات التنفسية الشائعة، ليس بالفيروس الجديد، حيث تم اكتشافه لأول مرة عام 2001، وينتشر عادة في موسم الشتاء بالتزامن مع نشاط الفيروسات التنفسية الأخرى.
وأوضحوا في حديثهم لـ “اليوم” أن الفيروس، رغم انتشاره عالميًا، لا يدعو للقلق مع الالتزام بالإرشادات الوقائية.
وفي هذا التقرير، نستعرض آراء الخبراء حول طبيعة الفيروس، أعراضه، الفئات الأكثر عرضة للإصابة به، وأفضل أساليب الوقاية.
استشاري الباطنة والأمراض المعدية ورئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، الدكتور علي الشهري، أوضح أن فيروس الميتانيمو البشري يُعد من الفيروسات التنفسية التي تنتشر عالميًا، وينشط في موسم الفيروسات التنفسية بين سبتمبر ومارس.
وأشار إلى أن أعراض الإصابة تتركز في الجهاز التنفسي العلوي، وتظهر في صورة سيلان الأنف، ألم الحلق، والسعال، وغالبًا تختفي هذه الأعراض خلال أيام قليلة دون مضاعفات.
أكد الدكتور الشهري أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات تشمل الأطفال في السنوات الخمس الأولى، كبار السن فوق 60 عامًا، وأصحاب الأمراض المناعية والمزمنة.
كما بيّن أن التشخيص يتطلب فحصًا مخبريًا نظرًا لتشابه الأعراض مع فيروسات تنفسية أخرى. وفيما يتعلق بالوقاية، شدد على ضرورة اتباع التدابير الاحترازية مثل ارتداء الكمامات، غسل اليدين، والابتعاد عن الزحام، خاصة في الأماكن المغلقة.
فيما أكدت استشارية الأمراض المعدية، الدكتورة حوراء البيات، أن فيروس الميتانيمو ينتقل عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطاس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة. وأضافت أن الأعراض تشمل الحمى، الزكام، التهاب ملتحمة العين، وتفاقم حالات الربو، وقد يتسبب أيضًا بالتهاب في الشعب الهوائية.
وأشارت إلى أن الوقاية تعتمد على التدابير الصحية المعتادة، مثل ارتداء الكمامات، غسل اليدين باستمرار، وتجنب المصافحة.
في السياق ذاته، ذكر استشاري الأمراض المعدية، الدكتور عليان آل عليان، أن فيروس الميتانيمو يسبب أعراضًا شبيهة بأعراض الزكام والإنفلونزا، مثل السعال، الحمى، وضيق التنفس.
وأوضح أن الفيروس قد يتسبب في حالات شديدة بالتهاب الشعب الهوائية أو الرئتين، خاصة لدى الأطفال، كبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة.
وأشار الدكتور آل عليان إلى أن الفيروس ليس جديدًا، وأن نسب الوفيات المرتبطة به قليلة جدًا، مؤكدًا أن الوضع في المملكة لا يدعو للقلق، مع توفر جميع التدابير الاحترازية والوقائية في المرافق الصحية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية واتباع الإرشادات الوقائية.
أوصى المختصون بضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية التي تتضمن ارتداء الكمامات عند الشعور بأعراض تنفسية وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون وتجنب التجمعات، خاصة في الأماكن المغلقة والابتعاد عن المصافحة، والالتزام بالإجراءات الوقائية في حالة الإصابة.
وأكدوا أن الوضع الحالي لا يدعو للقلق، مع أهمية زيادة الوعي الصحي بين جميع أفراد المجتمع، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وحثّ الجميع على تطبيق التدابير الوقائية خلال موسم الشتاء، حفاظًا على الصحة العامة.
وأوضحوا في حديثهم لـ “اليوم” أن الفيروس، رغم انتشاره عالميًا، لا يدعو للقلق مع الالتزام بالإرشادات الوقائية.
وفي هذا التقرير، نستعرض آراء الخبراء حول طبيعة الفيروس، أعراضه، الفئات الأكثر عرضة للإصابة به، وأفضل أساليب الوقاية.
فترة نشاط الفيروس
استشاري الباطنة والأمراض المعدية ورئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، الدكتور علي الشهري، أوضح أن فيروس الميتانيمو البشري يُعد من الفيروسات التنفسية التي تنتشر عالميًا، وينشط في موسم الفيروسات التنفسية بين سبتمبر ومارس.
وأشار إلى أن أعراض الإصابة تتركز في الجهاز التنفسي العلوي، وتظهر في صورة سيلان الأنف، ألم الحلق، والسعال، وغالبًا تختفي هذه الأعراض خلال أيام قليلة دون مضاعفات.
الأكثر عرضة
أكد الدكتور الشهري أن الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات تشمل الأطفال في السنوات الخمس الأولى، كبار السن فوق 60 عامًا، وأصحاب الأمراض المناعية والمزمنة.
د علي الشهري
كما بيّن أن التشخيص يتطلب فحصًا مخبريًا نظرًا لتشابه الأعراض مع فيروسات تنفسية أخرى. وفيما يتعلق بالوقاية، شدد على ضرورة اتباع التدابير الاحترازية مثل ارتداء الكمامات، غسل اليدين، والابتعاد عن الزحام، خاصة في الأماكن المغلقة.
انتقال العدوى
فيما أكدت استشارية الأمراض المعدية، الدكتورة حوراء البيات، أن فيروس الميتانيمو ينتقل عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطاس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة. وأضافت أن الأعراض تشمل الحمى، الزكام، التهاب ملتحمة العين، وتفاقم حالات الربو، وقد يتسبب أيضًا بالتهاب في الشعب الهوائية.
د حوراء البيات
وأشارت إلى أن الوقاية تعتمد على التدابير الصحية المعتادة، مثل ارتداء الكمامات، غسل اليدين باستمرار، وتجنب المصافحة.
أعراض الإصابة
في السياق ذاته، ذكر استشاري الأمراض المعدية، الدكتور عليان آل عليان، أن فيروس الميتانيمو يسبب أعراضًا شبيهة بأعراض الزكام والإنفلونزا، مثل السعال، الحمى، وضيق التنفس.
وأوضح أن الفيروس قد يتسبب في حالات شديدة بالتهاب الشعب الهوائية أو الرئتين، خاصة لدى الأطفال، كبار السن، وأصحاب المناعة الضعيفة.
وأشار الدكتور آل عليان إلى أن الفيروس ليس جديدًا، وأن نسب الوفيات المرتبطة به قليلة جدًا، مؤكدًا أن الوضع في المملكة لا يدعو للقلق، مع توفر جميع التدابير الاحترازية والوقائية في المرافق الصحية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية واتباع الإرشادات الوقائية.
د عليان آل عليان
إرشادات وقائية
أوصى المختصون بضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية التي تتضمن ارتداء الكمامات عند الشعور بأعراض تنفسية وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون وتجنب التجمعات، خاصة في الأماكن المغلقة والابتعاد عن المصافحة، والالتزام بالإجراءات الوقائية في حالة الإصابة.
وأكدوا أن الوضع الحالي لا يدعو للقلق، مع أهمية زيادة الوعي الصحي بين جميع أفراد المجتمع، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وحثّ الجميع على تطبيق التدابير الوقائية خلال موسم الشتاء، حفاظًا على الصحة العامة.
0 تعليق