عاجل

أخبار الرياضة - من يدفع ثمن حرب التجارة بين الصين وأمريكا؟.. تفاصيل مثيرة - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تتواصل الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، التي انطلقت في عام 2018 بفرض تعريفات جمركية متبادلة، لتدخل عامها السابع وسط تصاعد حدة الصراع واتساع رقعة تأثيره. هذه المواجهة لم تعد مقتصرة على البلدين، بل باتت تمتد لتشمل دولاً وشركات حول العالم.

عودة ترامب وتصعيد مرتقب

مع احتمالية إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2025، يُتوقع تصعيد جديد في الحرب التجارية، حيث وعد ترامب بفرض تعريفات جمركية إضافية تصل إلى 60% على الصين، و10% على شركاء تجاريين آخرين. هذه الخطوات قد تكون بمثابة ضربة قوية لمنظمة التجارة العالمية المتعثرة.

أبرز الضحايا

الشركات الصينية

إدراج وزارة الدفاع الأمريكية شركات صينية على قائمة "الشركات العسكرية"، مثل تينسنت هولدينغز، تسبب في تراجع أسهمها بنسبة 8% في بورصة هونغ كونغ، وانخفاض مماثل لشهادات الإيداع الخاصة بها في وول ستريت. الشركة وصفت القرار بأنه "خطأ واضح" وأكدت أنها ليست مورداً عسكرياً.

كما شهدت شركات أخرى، مثل كاتل المصنعة للبطاريات، تراجعات مشابهة نتيجة القيود الأمريكية.

الشركات الأمريكية

على الجانب الآخر، تواجه شركات أمريكية مثل تسلا تحديات كبيرة، إذ أعلنت الشركة عن تراجع مبيعاتها في 2024 بنسبة 1.1% مقارنة بالعام السابق، في ظل منافسة شديدة من الشركات الصينية، مثل "بي واي دي"، وتباطؤ في إطلاق نماذج جديدة.

تأثيرات أوسع

سلاسل التوريد

تصاعد الصراع بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم يعيد تشكيل سلاسل التوريد العالمية. الفصل بين الاقتصادين، إذا تحقق، سيؤدي إلى تكاليف اقتصادية هائلة ويزيد من تعقيد التعاون في ملفات حيوية مثل المناخ.

مخاطر التصعيد العسكري

التوترات التجارية قد تتحول إلى مواجهات سياسية أو عسكرية، خاصة في مناطق مثل تايوان وبحر الصين الجنوبي، مما يهدد بتحول الصراع إلى حرب شاملة بين القوى النووية.

تسوية أم تصعيد؟

على الرغم من شدة التوترات، يظل هناك احتمال للتوصل إلى تسوية تجارية. فكل من الولايات المتحدة والصين يعتمدان بشكل كبير على التجارة، بما في ذلك التجارة بينهما.

الصين: ورغم أنها أصبحت أقل اعتماداً على الصادرات، لا تزال تمثل 14% من الأسواق العالمية، وهو مستوى ثابت منذ ثماني سنوات.

الولايات المتحدة: نحو 41 مليون وظيفة أمريكية تعتمد على التجارة الدولية، مما يجعلها لاعباً أساسياً في النظام التجاري العالمي.

مستقبل غامض

مع استمرار هذا الصراع، يواجه العالم سيناريوهين: إما تسوية تضمن الاستقرار النسبي، أو تصعيد يؤدي إلى فصل اقتصادي شامل. في كلا الحالتين، يبدو أن فاتورة الحرب التجارية ستظل باهظة الثمن، يدفعها الجميع.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : أخبار الرياضة - من يدفع ثمن حرب التجارة بين الصين وأمريكا؟.. تفاصيل مثيرة - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 12:59 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق