اقتحام جديد للمسجد الأقصي - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اقتحام جديد للمسجد الأقصي - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 01:40 مساءً

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن أكثر من 140 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصي علي شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.. مضيفة أن شرطة الاحتلال كثفت وجودها عند أبواب المسجد الأقصي وفي محيط البلدة القديمة وعرقلت دخول المصلين إلي المسجد.

أشارت إلي أن عصابات المستوطنين الإرهابيين اقتحمت باحات المسجد الأقصي 256 مرة خلال عام 2024.. لافنا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل علي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. في أكتوبر 2023. شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصي. ومداخل البلدة القديمة.

وفي رام الله  أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تقريرا خاصا حول انتهاكات الاحتلال علي المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة لعام 2024.. وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر علي قطاع غزة دمر 815 مسجدا تدميرا كليا و151 مسجدا بشكل جزئي ودمر 19 مقبرة بشكل كامل وانتهك قدسيتها من خلال الاعتداء عليها ونبش قبورها وإخراج الجثث واستهدف ودمر 3 كنائس في مدينة غزة.

أضافت التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي اعتدي علي المسجد الأقصي. من خلال سماحه لعصابات المستعمرين الإرهابيين باقتحامه وتدنيس ساحاته ومصاطبه وذلك بـ256 اقتحاما خلال العام الماضي. مارس خلالها المستعمرون طقوسا تلمودية أصبحت تمارس بشكل يومي كالسجود الملحمي الذي ابتدأ القيام به عضو الكنيست "موشيه فيجلين" لأول مرة إضافة إلي النفخ بالبوق وارتداء ثياب الصلاة في إظهار واضح لممارستهم داخل الأقصي والتي تمارس في مكان محدد وفي أوقات محددة في تكريس واضح للتقسيم الزماني والمكاني. وكل هذا تحت إشراف وحماية شرطة الاحتلال التي تمنع بشكل دائم حراس المسجد الأقصي التابعين لدائرة الأوقاف في القدس من قيامهم بعملهم خلال هذه الاقتحامات.

أشارت الوزارة إلي أن ما تسمي "جماعات الهيكل" المزعوم قد سهلوا احتفالات رأس السنة العبرية للمستعمرين داخل المسجد الأقصي خلال العام الماضي كما حرض "نشـطاء جبـل الهيـكل" علي حرق المسجد الأقصي من خلال نشر مقطـع فيديو يظهـر فيـه حـرق المسـجد الأقصي وأرفقت مـعه تعليـق قريبـا فـي هـذه الأيام.
وفي ذكري ما يسمي بخراب الهيكل المزعوم أدي المستعمرون لأول مرة طقوسا جماعية في المنطقة الغربية المقابلة لقبة الصخرة كما يتم التعامل مع المنطقة الشرقية من المسجد الأقصي كـ"كنيس" غير معلن.

أوضحت الوزارة في تقريرها أن الإرهابي بن جفير قد اقتحم الأقصي مدعوما من حكومته اليمينية المتطرفة (7) مرات منذ توليه منصبه و4 مرات منذ بدء محرقة  غزة وأصدر عددا من التصريحات اليمينية المتطرفة والتي هدد فيها بتأسيس كنيس يهودي في المسجد الأقصي في إشارة إلي السيطرة عليه. كما عمل علي تكثيف الوجود اليهودي من خلال دعمه حكوميا وإعطائه غطاء شرعيا.

أشار التقرير إلي أن 2567 مستعمرا اقتحموا المسجد الأقصي المبارك في عيد "الحانوكاه" اليهودي ومارسوا خلاله انتهاكات عديدة كان أبرزها اقتحام "بن جفير" وأدي الحاخام يسرائيل شليطا طقوسا تلمودية وممارسة الرقص والغناء والسجود الملحمي.

فيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي مارست قوات الاحتلال انتهاكاتها له بشكل يومي سواء من خلال منع رفع الأذان فيه والذي وصل منذ بداية العام 674 مرة تقريبا. أو من خلال التضييق علي المسلمين من خلال منعهم وإغلاقه لـ10 مرات خلال ذات الفترة. كما نصب الاحتلال ما يسمي بـ"الشمعدان" والأعلام الإسرائيلية علي سطح وجدران الحرم الإبراهيمي الشريف. وأقاموا حفلات صاخبة وطقوسا تلمودية في القسم المغتصب. ومارسوا الضرب علي الأبواب والصراخ والسّب والشّتم. كما أعاق الاحتلال احتفالات المولد النبوي داخل الحرم.

وقد اقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف 3,381 جنديًا إسرائيليًا خلال العام. في انتهاك صارخ لحرمة المكان الديني. واستفزازا لمشاعر المسلمين. وكثّف الاحتلال من نقاط التفتيش حول الحرم. وأغلق جميع مداخله ولم يبق إلا باب السوق مما زاد من صعوبة وصول الفلسطينيين إليه.

أدانت وزارة الأوقاف والشئون الدينية المخططات الخطيرة المزمع تنفيذها تجاه الحرم الإبراهيمي الشريف والّتي أعلن عنها عضو الكنيست عن حزب اللّيكود الحاكم في إسرائيل. والذي طالب بتأميم الحرم الإبراهيمي الشّريف والسيطرة عليه ووضعه بشكل كامل تحت السيادة الإسرائيلية من خلال إلغاء ما يتعلق بالسيادة الفلسطينية عليه في اتفاقات أوسلو وإعادته إلي أيدي إسرائيل من خلال الاستيلاء عليه بشكل تدريجي.
ورصدت وزارة الأوقاف في تقريرها عددا من الاعتداءات علي الأماكن المقدسة والمصلين المسيحيين. حيث قامت جماعات دينية يهودية متطرفة بالاعتداء والبصق بحق الحجاج المسيحيين في مدينة القدس المحتلة. وتحديدا في منطقة كنيسة حبس المسيح. كما ضيَّقت عليهم خلال الأعياد المسيحية ومنعتهم من الوصول إلي كنيستي المهد والقيامة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق