قالت وكالة الإحصاء الأوروبية يوروستات يوم الثلاثاء إن التضخم السنوي في منطقة اليورو ارتفع للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى 2.4% في ديسمبر/كانون الأول.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة 2.4%، ارتفاعا من 2.2% في نوفمبر/تشرين الثاني.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يتسارع التضخم بعد أن بلغ أدنى مستوياته عند 1.7% في سبتمبر/أيلول، مع تلاشي التأثيرات الأساسية الناجمة عن انخفاض أسعار الطاقة. وسيراقب البنك المركزي الأوروبي عن كثب المدى الكامل للزيادات في القراءة الرئيسية ــ إلى جانب استمرار التضخم في الخدمات والتضخم الأساسي ــ والذي تتوقع الأسواق حاليا أن يخفض أسعار الفائدة من 3% إلى 2% على عدة مراحل هذا العام.
وبلغت وتيرة ارتفاع الأسعار في ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، 2.9% في ديسمبر/كانون الأول، وهو ما يزيد عن التوقعات، وفقا لأرقام نشرت بشكل منفصل هذا الأسبوع. وفي الوقت نفسه، بلغ التضخم في فرنسا 1.8% الشهر الماضي، وهو أقل من توقعات استطلاع رأي المحللين لرويترز التي أشارت إلى 1.9%.
وقال هيج باثجيت، مدير شركة كالانيش كابيتال، لبرنامج «سكواك بوكس ​​أوروبا» على قناة سي إن بي سي إن صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي لن يكونوا قلقين بشكل مفرط من قراءة التضخم الشهرية الأكثر سخونة، طالما كانت متوافقة على نطاق واسع مع التوقعات.
وقال باثجيت يوم الثلاثاء: «هناك الآن قدر أكبر من القدرة على التنبؤ في الكثير من سلسلة البيانات التي نراها... اتجاه أسعار الفائدة «الأدنى» في أوروبا أكثر قابلية للتنبؤ من المملكة المتحدة على سبيل المثال».