نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"ما كنتم لتنعموا بالسيادة لولا فرنسا"... ماكرون يثير غضب بعض الحكام الأفارقة - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 02:06 مساءً
نشر بوساطة ارم نيوز في الشروق يوم 07 - 01 - 2025
أثارت تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الإثنين واتّهم فيها دول الساحل الأفريقي بأنها "لم تشكر" بلاده على الدعم الذي قدّمته لأفريقيا في مكافحة المتشددين جدلا واسعا وتنديدا شديدا من السنغال والنيجر.
وقال ماكرون إنّ بلاده كانت "محقّة" في تدخّلها عسكريا في منطقة الساحل "ضدّ الإرهاب منذ عام 2013"، لكنّ القادة الأفارقة "نسوا أن يقولوا شكرا" لفرنسا على هذا الدعم.
وأضاف خلال الاجتماع السنوي لسفراء فرنسا في العالم، أنّه لولا هذا التدخّل العسكري الفرنسي "لما كان لأيّ من" هؤلاء القادة الأفارقة أن يحكم اليوم دولة ذات سيادة، وفق تعبيره.
وتابع الرئيس الفرنسي بنبرة ملؤها السخرية "لا يهمّ، سيأتي هذا (الشكر) مع الوقت" وفق تعبيره.
وأثارت هذه التصريحات استنكارا شديدا في كلّ من نجامينا ودكار، وفق ما ذكرت "فرانس برس".
وفي بيان أصدره وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله أعربت نجامينا عن "قلقها العميق عقب تصريحات ماكرون التي تعكس موقف ازدراء تجاه أفريقيا والأفارقة" وفق تعبيره.
وأكّد الوزير التشادي أنّه "ليست لديه أيّ مشكلة مع فرنسا"، لكن بالمقابل "يجب على القادة الفرنسيين أن يتعلموا احترام الشعب الأفريقي".
وفي نهاية نوفمبر الماضي ألغت تشاد الاتفاقيات العسكرية التي كانت تربطها بالقوة الاستعمارية السابقة.
وشدّد الوزير على أنّ "الشعب التشادي يتطلّع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي وبناء دولة قوية ومستقلة".
وبدوره، ندّد رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو بتصريح ماكرون، مؤكّدا في بيان أنّه "لولا مساهمة الجنود الأفارقة في الحرب العالمية الثانية في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي لربّما كانت فرنسا اليوم لا تزال ألمانية".
واعتبر سونكو، الذي أعلنت بلاده في الأسابيع الأخيرة إنهاء أيّ وجود عسكري فرنسي على أراضيها خلال العام الجاري، أنّ ما أدلى به ماكرون "خاطئ بالكامل" إذ "لم يتمّ إجراء أيّ نقاش أو مفاوضات حتى الآن، والقرار الذي اتّخذته السنغال نابع من إرادتها الوحيدة، كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة".
الأولى
.
0 تعليق