شهد مرفأ الناقورة، لأول مرة منذ الحرب، دخول الصيادين برفقة الجيش اللبناني لتفقد مراكبهم المتضررة. وأفاد رئيس بلدية الناقورة، عباس عواضة، الذي رافق الصيادين، أن بعض المراكب تعرضت للغرق داخل الميناء بسبب التلاطم مع الرصيف، في حين أصيب عدد آخر منها بأضرار مختلفة.

وأكد عواضة، أن البلدة تعرضت لتدمير شبه كامل جراء الحرب، داعيًا الأهالي إلى التريث قبل العودة إليها حتى يتم إجراء الكشف الميداني اللازم لضمان سلامتهم، خاصة في ظل احتمال وجود ذخائر غير منفجرة.

وأشار عواضة إلى أن الجيش اللبناني بدأ الانتشار في مواقعه داخل البلدة، مؤكدًا أن أي عودة للأهالي ستكون منظمة ومرتبطة بتوفير الظروف الآمنة.

وفي بيان أصدرته بلدية الناقورة يوم أمس، أوضحت أن تسهيل مرور آليات الجيش والفرق الهندسية واللوجستية إلى البلدة يتم بالتنسيق الكامل مع الجهات الرسمية، وأنه سيتم إعلام الأهالي بتوقيت وخطة العودة فور توافر المعطيات اللازمة.

وأكد البيان أن العودة الآمنة ستكون بمؤازرة الجيش اللبناني وفرق الدفاع المدني، بعد التأكد من خلو المنطقة من أي تهديدات محتملة. كما شدد على أن أي محاولة للعودة دون التنسيق مع السلطات المعنية قد تعرض الأهالي لمخاطر غير محسوبة العواقب.

المصدر: مواقع