نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفاصيل اللقاء الأردني السوري في عمّان - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 06:34 مساءً
سرايا - استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد حسن الشيباني الذي وصل المملكة اليوم في أول زيارة له على رأس وفد رسمي رفيع المستوى ضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب، ووزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب، ووزير الكهرباء عمر شقروق.
وعقد الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة محادثات موسعة مع نظرائهم بحثت تطورات الأوضاع في سوريا، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وبما يسهم في مساعدة الإدارة الجديدة في سوريا على إعادة بناء سوريا، ومواجهة تحديات المرحلة الانتقالية.
وأكد الجانبان الحرص المشترك على تعميق التعاون في مختلف المجالات، وبما يعكس تاريخية العلاقة واستراتيجيتها بين البلدين الشقيقين.
وعقد الصفدي والحنيطي وحسني والخرابشة لقاءات ثنائية منفصلة مع نظرائهم.
واتفق الصفدي والشيباني على تشكيل لجان عمل في قطاعات الطاقة والمعابر والنقل والتجارة والمياه والصحة تبدأ اجتماعاتها في أقرب وقت ممكن من أجل بحث الخطوات العملية لإطلاق التعاون بين البلدين.
كما بحث الحنيطي وحسني مع نظرائهم آلية التعاون في مواجهة التحديات المشتركة، ومحاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح عبر سوريا إلى الأردن وأمن الحدود.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، قال الصفدي إن زيارة الوفد السوري إلى المملكة مهمة جداً، "وتبني على المحادثات التي كنت أجريتها حين زرت دمشق بتكليف من جلالة الملك عبد الله الثاني ولقائي بالسيد أحمد الشرع".
وأشار الصفدي إلى أن اللقاء مع الشرع كان إيجابياً صريحاً موسعاً جرى فيه مناقشة القضايا، وقال " حملت خلال اللقاء رسالة واضحة من المملكة بأننا نحترم إرادة الشعب السوري وخياراته كما أكد جلالة الملك منذ اليوم الأول بأننا نقف إلى جانب أشقائنا السوريين في إعادة بناء وطنهم بعد سنوات من القتل والتشريد والخراب والدمار لإعادة بناء سوريا الموحدة الحرة ذات السيادة الكاملة على أراضيها. سوريا التي يشارك في بنائها كل مكونات الشعب السوري، وتبني المستقبل الذي يحفظ حقوق جميع أبناء الشعب السوري الشقيق".
وزاد الصفدي " وكما قلت في الأمس في تركيا نحن لا نقول ذلك من باب الأخوة الصادقة في العلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين ولكن أيضاً من باب العملانية على أن استقرار سوريا وأمنها هو استقرار وأمن للأردن".
وأشار إلى أن ما يجري في سوريا يؤثر على المملكة بشكل واضح من حيث التحديات التي واجهاتنا في الماضي من تهريب للمخدرات والسلاح، ووجود لمجموعات إرهابية حاولت أن تهدد أمن المملكة وتصدت لها قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة بكل اقتدار.
وقال الصفدي" نحن نتحدث عن واقع، هذا الواقع يقول بأن بناء سوريا الآمنة المستقرة وكاملة السيادة على أراضيها الموحدة هو مصلحة أردنية وعامل استقرار للأردن، وهو مصلحة لمنطقتنا وللاستقرار في منطقتنا برمتها".
وأضاف " نحن نقف مع أشقائنا في سوريا، ومستعدون لأن نقدم كل ما نستطيع من أجل أن نسند أشقاءنا في هذه اللحظة التاريخية التي نريد لها أن تكون منطلقاً لإنجاز تاريخي يتمثل في إعادة بناء سوريا الوطن الحر المستقر ذي السيادة، الذي يحفظ حقوق مواطنيه ويلبي حقوق الشعب السوري الذي يستحق وطناً حراً سيداً يعيشون فيه بكرامة بعد سنوات من المعاناة".
وأشار الصفدي إلى أن اللقاء مع الوفد السوري كان صريحاً ونقاشاً حقيقياً عكس الحرص المشترك على بناء علاقات الصداقة والتعاون التي تعكس تاريخية العلاقة الأردنية السورية، والحرص المشترك على بناء علاقات قادرة على أن تخدم البلدين والشعبين الشقيقين، وتسهم في بناء الاستقرار في المنطقة برمتها.
وبين الصفدي أن المباحثات شملت الحديث عن قضايا عملانية كموضوع أمن الحدود، وقال "اتفقنا على أن ننسق معاً، وأن يكون هناك لجنة معنية بالأمن، ولجنة معنية بالدفاع، ولجان في الطاقة والصحة والنقل والتجارة والمياه، بحيث يبدأ العمل الحقيقي لترتيب وتنظيم الأمور بين بلدين جارين يحتاجا أن يعملا معاً بشكل جيد لأن في عملنا المشترك خدمة لشعبينا وخدمة لبلدينا وإسهاماً في استقرار المنطقة، وكما تعلمون كنا في المملكة استضفنا اجتماعات العقبة التي عكست موقفاً عربياً موحدًا لدعم أشقائنا في سوريا وفي الوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة الانتقالية".
وأشار الصفدي إلى أن الإدارة السورية الجديدة تُكمل يوم غد شهراً على حمل أمانة قيادة بلدهم، ويجب أن يعطوا فرصتهم للبدء في خدمة شعبهم وترميم جراحهم ولملمة أمورهم بشكل يمكنهم من المضي نحو المستقبل المشرق المنجز الآمن المستقر.
وجدد الصفدي التأكيد على أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت دوماً سنداً للأشقاء في سوريا وستبقى سنداً لهم، وتوجيهات جلالة الملك في تقديم كل الدعم الذي تستطيعه المملكة من أجل أن مساعدة الأشقاء في سوريا في هذه المرحلة الدقيقة، وزاد "الشعب السوري الشقيق شعب قادر مثقف ومنجز ونثق بأنه قادر على إعادة بناء دولته وله منا كل الدعم والإسناد في هذه المرحلة".
وحول اللاجئين السوريين، قال الصفدي إن اللاجئين السوريين هم ضيوف في الأردن، "وقدمنا ما استطعنا لهم ليحظوا بالحياة الكريمة التي يستحقونها خلال تواجدهم في الأردن، ومستمرون بتقديم كل ما نستطيع لهم لأن تتهيأ ظروف عودتهم الطوعية الكريمة إلى بلدهم ليسهموا في إعادة بناء وطنهم إلى جانب أشقائهم".
كما أكد الصفدي أن هناك تعاوناً بين الأردن وسوريا لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب السوري، من حيث التصدي لتهديد المخدرات والسلاح، وتوحيد الظروف التي تسهم في إعادة الأمن والاستقرار.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن مستعد لتوفير الكهرباء للأشقاء في سوريا، ولفت إلى الاجتماعات التي عقدت بين وزيري الطاقة والثروة المعدنية الأردني ونظيره السوري لبحث كيفية التعاون في توفير الكهرباء لسوريا.
وقال الصفدي في هذا الصدد " مستعدون لأن نعمل معهم في توفير الغاز وفي اللحظة التي نتحدث هنالك أيضاً وفد من الملكية الأردنية وسلطة الطيران المدني موجود في دمشق لبحث آليات إعادة أو استئناف الطيران المدني إلى سوريا".
وفي رده على سؤال حول تأمين الحدود الشمالية للأردن بشكل كامل ووقف التهريب بشكل كلي، قال الصفدي إن المحادثات تضمنت بحث موضوع أمن الحدود وتحديداً خطر تهريب المخدرات والسلاح وخطر محاولات داعش إعادة بناء تواجدها، وأكد أن هناك اتفاقاً بالمطلق بين الأردن والإدارة السورية الجديدة للعمل على مواجهة التحديات المشتركة كخطر تهريب المخدرات على الأردن، الذي يُعد خطراً على سوريا وعلى الشعب السوري، وكذلك السلاح والإرهاب، الذي كان في مقدمة المواضيع التي طرحت في المحادثات، إذ كان هنالك اجتماع بين رئيس هيئة الأركان المشتركة ووزير الدفاع السوري ومدير المخابرات العامة الأردنية ومدير المخابرات السوري للدخول في تفاصيل العمل المشترك من أجل مواجهة هذه التحديات.
وفي رده على سؤال حول الاتفاقيات المائية بين الأردن وسوريا، قال الصفدي "كان هنالك اتفاقيات يفترض أنها كانت تحكم العلاقة المائية ما بين المملكة وسوريا تعود إلى عام 1984، وثمة هنالك اتفاقيات لاحقة، كان هنالك خرق في هذه الاتفاقية، لكن الأردن دائماً يتعامل بتأثير استراتيجي، وجلالة الملك يفكر بالمستقبل، ويريد جلالته أن تكون العلاقات الأردنية السورية علاقات مبنية على الأخوة والصراحة والمصلحة المشتركة".
وأضاف الصفدي "ثمة أولويات، الأولوية الأولى الآن هي أن نسند أشقاءنا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، بعد ذلك تشكل الحكومة، وبعد ذلك ندخل بكل التفاصيل ونتعامل مع الموضوع الحدود والمياه والطاقة وكل القضايا الأخرى، من منطلق أننا نريد أن نبني علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والإسناد المتبادل والثقة، ونعالج كل القضايا من هذا المنطلق الذي يخدم مصلحة البلدين الشقيقين".
وفيما يتعلق بموضوع تهريب المخدرات، قال الصفدي " الإدارة السورية الجديدة لا تتحمل مسؤولية ما هو موجود، صحيح أن الكثير من الظروف التي كانت تتيح تهريب المخدرات وإنتاجها وتصديرها إلى الأردن قد تغيرت، لكن هنالك واقع لم تنتهِ معه حتى الآن كل تبعات ما كان سابقاً. نحن قبل أيام كان هنالك محاولة لتهريب المخدرات، والمخدرات ما تزال موجودة عند بعض الأشخاص. هنالك عصابات ما تزال تعمل، وبالتالي هذا التحدي لنا ولهم، وسنواجهه معاً عبر تنسيق عملي ميداني سياسي كامل".
وأضاف الصفدي: "أن كثير من الأمور ما تزال بحاجة إلى مقاربات، لكن علينا أن نصبر، علينا أن نكون واقعيين، الأمور لن تنتهي بين يوم وليلة، ثمة كثير من العمل، لكن القاعدة ما قاله معالي الأخ، وما أؤكده الآن، نحن نريد أن نعمل معاً بحيث نخدم مصلحة البلدين الشقيقين، ونواجه كل التحديات المشتركة، هذه مرحلة انتقالية واجبنا أن نسند أشقاءنا فيها، ونثق بأننا سنصل معاً إلى اعتماد كل الآليات المطلوبة من أجل مواجهة التحديات المشتركة، لأنني كما قلت في بناء علاقة أردنية سورية قائمة على الأخوة والاحترام المتبادل مصلحة للبلدين، والآن الأولوية هي إسناد الأشقاء في مواجهة التحديات الكبيرة والحمل الكبير الذي يحملونه الآن إلى حين أن يستقروا وتستقر أمورهم، وإن شاء الله المستقبل سيحمل الخير للبلدين والشعبين".
وفي رده على سؤال، أكد الصفدي أن رسالة الأردن هي رسالة الدول العربية التي اتفقت عليها خلال اجتماعات العقبة، بالوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبي حقوق شعبه في حياة آمنة حرة مستقرة كريمة على أرضه، وقال "إننا كلنا سند لسوريا في هذا الجهد الذي نجاحه يشكل نجاحاً لنا، ودعمه أولوية بالنسبة لنا، وكلنا متفقون على أننا عبر هذا الاتصال المباشر، وعبر فتح قنوات التعاون، وعبر بناء الشراكات الاستراتيجية نكمل بعضنا البعض، بإسناد أشقائنا في سوريا في تجاوز المرحلة السابقة، وكل ما حملت وتحمل من تبعات وتحديات، وصولاً إلى المستقبل الذي يحقق للشعب السوري الشقيق ما يستحقه من حياة آمنة كريمة في وطنه الحر الآمن المستقر السيد".
واختتم الصفدي المؤتمر بالقول" بالنسبة لنا في الأردن، استقرار سوريا وأمنها هو أمن واستقرار لنا، وسوريا يجب أن تستعيد عافيتها ودورها الأساس في منظومة العمل العربي، سوريا دولة رئيسة في المنطقة، لها إسهامات تاريخية في العمل العربي المشترك، وسنعمل معاً على أن نسند الأشقاء لأن تستعيد سوريا هذا الدور وتستعيد حضورها، ويسهم الشعب السوري الشقيق في عملية النهضة وعملية الإنجاز التي نريدها في منطقتنا كاملة".
بدوره، قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إن زيارة المملكة الأردنية الهاشمية ستكون بداية فاتحة جديدة في العلاقات السورية الأردنية على مختلف الصعد وجميع المجالات، فيما يحقق الأمن والاستقرار لكلا البلدين.
ووجه الشيباني الشكر للمملكة الأردنية الهاشمية وشعبها على استقبال اللاجئين خلال الـ 13 سنة الماضية، وقال" سجل هذا الاستقبال أجمل استضافة لحالة إخواننا السوريين الذين نزحوا بسبب الأزمة السابقة وأيضاً على الجهود الإنسانية التي قدموها طيلة هذه الفترة".
وأشار الشيباني إلى حرص الإدارة السورية الجديدة على توطيد العلاقات المشتركة مع الأردن على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والأمنية، ولا سيما ملفات إعادة الإعمار والاستثمارات التجارية في البلدين، إضافة للعمل على تحقيق الأمن المائي وذلك عبر قنوات التواصل الفعال والتعاون المستمر، وبين أنه تم إنجاز تشكيل عدة لجان متعددة بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات.
كما أعرب الشيباني عن شكره للمملكة الأردنية الهاشمية على مساعدتها في مسألة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، والتي بإزالتها تدريجياً ستنعش المجتمع السوري، وتنعش الحالة الاقتصادية في سوريا، والتي أصبحت معوقاً حقيقياً لأي شراكة أو أي تعاون قادم ينعكس إيجابياً على الشعب السوري.
ووجه الشيباني الدعوة للمسؤولين والوفود والشركات الأردنية للقدوم إلى سوريا الجديدة لإطلاق مزيد من المبادرات والشراكات والمشاريع الاقتصادية المستدامة لتعزيز الاستقرار الإقليمي على المدى البعيد.
وأشار الشيباني إلى أن نظام الأسد ترك لسوريا تركة كبيرة من المشاكل، وقال "نظام الأسد كان لديه مشاكل مع شعبه ومع دول الجوار، وهذه الذاكرة سنمحيها من الذاكرة السورية السياسية، وأيضاً ستكون سوريا مصدر أمان واستقرار وتعاون مع جيرانها ومع دول المنطقة، ولن تكون مصدر تهديد بالتأكيد، وأيضاً سنغير صورة السياسة الخارجية التي كان قد اعتمدها النظام في الفترة السابقة، وهي سياسة الابتزاز وتصدير المخاطر حتى يفاوض عليها، بل ستكون سوريا مصدر للأمان والشراكة المتبادلة والاحترام المتبادل، نحن نحترم سيادة دول الجوار، ونحترم أيضاً أمنهم".
إلى ذلك، عُقد اجتماع ثنائي بين وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور صالح الخرابشة ووزير النفط والثروة المعدنية السوري غياث دياب، ووزير الكهرباء السوري عمر شقروق، حيث جرى مناقشة احتياجات الجانب السوري من الطاقة في هذه المرحلة الحرجة.
وأكد الوزير الخرابشة استعداد الأردن لتزويد سوريا بحوالي 250 ميجاواط من الكهرباء بشكل فوري، وذلك في حال جاهزية شبكة خط الربط الكهربائي التي تربط البلدين داخل الجانب السوري، وأوضح أنه تم إنجاز معظم الأعمال اللازمة لتزويد مركز نصيب بالطاقة الكهربائية من خلال شبكة توزيع شركة كهرباء محافظة إربد.
وأشار وزير الكهرباء السوري إلى أن خط الربط الكهربائي بين الأردن و سوريا داخل الأراضي السورية قد تعرض لاعتداءات وسرقات خلال الفترة الماضية، وبحاجة لفترة من الزمن لإصلاحه وإعادته للخدمة، وبين أن تزويد الكهرباء في سوريا يتم حالياً لمدة ساعتين فقط، على هدف رفع مدة التزويد لتصل إلى 8 ساعات يومياً، وأكد أن القدرة المتاحة حالياً من الساعات التوليدية وخطوط النقل والتوزيع تسمح بتحقيق هذا الهدف، ولكن هناك حاجة للوقود في هذه المرحلة لتشغيل المحطات.
كما أشار وزير النفط السوري إلى الحاجة لتزويد الجانب السوري بالغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
وبين الوزير الخرابشة في هذا الخصوص استعداد الاردن لتزويد الجانب السوري بالغاز الطبيعي من خلال سفينة التغييز العائمة الموجودة في العقبة عبر خط الغاز العربي الواصل بين البلدين.
وأبدى الجانب السوري رغبته في تأمين جزء من احتياجاته من المشتقات النفطية، خاصة الغاز البترولي المسال، وسيتم بحث هذه الأمور بالتفصيل بين الفرق الفنية من الطرفين.
وفي إطار تعزيز التعاون، تم الاتفاق بين الجانبين من حيث المبدأ على قيام فرقة فنية من الجانب الأردني بمساعدة الجانب السوري في الكشف على خطة الربط الأردني السوري داخل الأراضي السورية، وتحديد الاحتياجات الفنية والمتطلبات اللازمة لإصلاح الخط، إذ أكد الجانب الأردني استعداده للمساعدة في عملية الإصلاح، فيما أكد الطرفان على أهمية إعادة خط الربط الأردني السوري للخدمة، والعمل على وضع خطة لتعزيز هذا الخط الحيوي.
وفي نهاية الاجتماع، أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني أن الأردن سيضع كامل إمكانياته لخدمة الأشقاء في الجانب السوري.
0 تعليق