نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ضرب منطقة التيبت إلى 126 قتيلا و188 مصابا - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 06:54 مساءً
تعرضت منطقة التبت، الإثنين، لزلزال مدمر بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا 126 قتيلًا و188 مصابًا، بحسب الإحصاءات الرسمية. الزلزال، الذي ضرب منطقة جبلية نائية في الصين، أدى إلى دمار واسع النطاق، شمل انهيار المنازل والبنية التحتية الحيوية، وعزل العديد من القرى عن العالم الخارجي بفعل الانهيارات الأرضية وإغلاق الطرق.
تحديات تضاعف معاناة فرق الإنقاذ
تعمل السلطات المحلية الصينيية وفرق الإنقاذ على مدار الساعة لمحاولة إنقاذ العالقين تحت الأنقاض. ومع ذلك، تواجه هذه الفرق تحديات كبيرة بسبب التضاريس الجبلية الوعرة، التي تجعل الوصول إلى المناطق المتضررة صعبًا للغاية. إضافة إلى ذلك، أدت الانهيارات الأرضية إلى إغلاق الطرق الرئيسية، مما أعاق نقل المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض وفتح الطرق.
في بعض القرى النائية، يعتمد السكان على المساعدات الجوية، حيث تُسقط الطائرات العسكرية الطعام والماء لمساعدة الناجين الذين تقطعت بهم السبل. تشير التقارير إلى أن العديد من الناجين يبيتون في العراء وسط طقس قارس البرودة، مع نقص حاد في المساعدات الإنسانية.
ردود فعل دولية واسعة: تعازي ودعوات للدعم
أثار الزلزال موجة من التعازي من دول ومنظمات إنسانية دولية. وأعربت الأمم المتحدة والصليب الأحمر عن استعدادهما لتقديم الدعم، فيما عرضت عدة دول إرسال فرق إنقاذ وخبراء للمساعدة في التعامل مع الكارثة. من المتوقع أن تصل مساعدات دولية خلال الأيام المقبلة لتعزيز جهود الإنقاذ المحلية التي تعاني من نقص الموارد.
معاناة إنسانية متزايدة: السكان بين التشريد وفقدان الأحباب
تسبب الزلزال في تشريد آلاف الأسر، بعدما دُمرت منازلهم بالكامل. وأظهرت التقارير الميدانية مشاهد مأساوية للناجين الذين يبحثون عن أقاربهم المفقودين وسط الأنقاض، بينما يعاني الكثيرون من صدمة نفسية جراء فقدان أحبائهم وتدمير ممتلكاتهم.
الناجون الآن في أمسّ الحاجة إلى المأوى، الطعام، والمساعدات الطبية. ومع تصاعد الأزمة، أطلقت السلطات الصينية والمنظمات المحلية حملات لجمع التبرعات والمساعدات لإغاثة المتضررين.
التبت.. منطقة ذات تاريخ طويل مع الزلازل
تُعد التبت من المناطق الأكثر نشاطًا زلزاليًا في العالم، حيث تقع على حدود الصفائح التكتونية الهندية والأوراسية. الزلازل السابقة، مثل زلزال 1950 الذي بلغت قوته 7.9 درجة، تسببت في مقتل الآلاف ودمار هائل. ومع ذلك، فإن الكارثة الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز البنية التحتية وتحسين نظم الإنذار المبكر للتقليل من تأثير هذه الكوارث في المستقبل.
تقييم الأضرار وخطط إعادة الإعمار
تتوقع الحكومة الصينية أن تستغرق عملية تقييم الأضرار وإعادة الإعمار وقتًا طويلًا وموارد كبيرة. الأولوية الآن تتمثل في فتح الطرق المغلقة، توفير المأوى للنازحين، واستعادة الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. كما تعمل فرق الطوارئ على معالجة الإصابات وتقديم الدعم النفسي للمتضررين.
0 تعليق