نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجيش الاسرائيلي ينسحب من بلدات جنوبية ومصادر تكشف للمنار معلومات عن لقاء هوكشتاين وبري - اخبارك الان, اليوم الثلاثاء 7 يناير 2025 10:33 مساءً
بدأت وحدات من الجيش اللبناني الانتشار للتمركز في رأس الناقورة وعلما الشعب وطير حرفا قضاء صور وبيت ليف قضاء بنت جبيل وبلدات أخرى في القطاعَين الغربي والأوسط بعد انسحاب العدو الإسرائيلي منها.
وتُتابع الوحدات المختصة المسح الهندسي بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات وإزالة الركام، بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
ودعا الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار. هذا وافاد مراسلنا في الجنوب بان الجيش ثبت حاجزا على تقاطع جسر وادي العيون بين بيت ليف ودبل ورشاف.
وتداول ناشطون مشاهد قالوا انها التقطت في بلدة الناقورة وتظهر حجم عملية التخريب والتدمير التي نفذتها قوات الاحتلال في البلدة الحدودية وطالت طرقاتها ومنازلها.
وبالتزامن مع هذه التطورات الحدودية، انهى الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين زيارته الى لبنان من دون الالتزام بموقف حول اهم بند من بنود اتفاق وقف اطلاق النار وهو الانسحاب من الاراضي اللبنانية خلال مهلة الستين يوماً.
لم يكن الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين واضحاً في ملف تطبيق اتفاق وقف ِاطلاق النار لجهة ِالانسحاب ِالاسرائيلي ِمن الاراضي اللبنانية خلال الستين يوماً..
في عين ِالتينة استحوذ النقاش في هذه النقطة المدة َالاكبر من اللقاء.. هناك – أمام الرئيس بري – استعرض َهوكشتاين نتيجة َلقائِه مع لجنة مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار في الناقورة لكنه لم يأت على ذكر الالتزام الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً للانسحاب من الاراضي اللبناني، لا بل ترك مؤشراً تمت قراءته سلبيا عندما تحدث عن صعوبات وتعقيدات تواجه عملية الانسحاب، وفق مصادر نقلت للمنار ما قاله في لقائه نواب المعارضة والمستقلين في منزل النائب فؤاد مخزومي.
وعلمت المنار مصادر متابعة أن الرئيس بري شدد أمام هوكشتاين على أن لبنان ملتزم بتطبيق الاتفاق، وأن الخرق يأتي من جهة واحدة هو العدو الاسرائيلي، الذي حقق رقماً قياسياً في خروقاته للاتفاق وللقرار 1701.
وشدد الرئيس بري على ضرورة انهاء الاحتلال لوجوده في المناطق الحدودية خلال المهلة المذكورة بالاتفاق لضمان تثبيته والحفاظ على الاستقرار.
وعليه، لم يلزم هوكشتاين نفسه بشيء حيال أهم بند من بنود الاتفاق الذي رعاه لوقف اطلاق النار، ولا بوقف الخروقات والاعتداءات الاسرائيلية، وإن تحدث عن انسحاب قوات الاحتلال من الجنوب.. لكنه أبقى الالتزام بالتوقيت ورقة ضغط على لبنان، وفق المصادر.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق