شهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، حادثة اعتداء مسلح مؤسفة، حيث نجا الملازم أيمن العاقل الجعدني بأعجوبة من محاولة اغتيال استهدفته بشكل مباشر أثناء قيادته سيارته على طريق العريش.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن طقمًا عسكريًا مجهولًا كان يقل عددًا من الجنود أقدم على فتح النار على سيارة الملازم الجعدني، ما أسفر عن أضرار بالغة في سيارته، فيما لاذ الطقم العسكري بالفرار إلى جهة غير معلومة.

تفاصيل الحادث:

• الضحية: الملازم أيمن العاقل الجعدني.
• المكان: طريق العريش، محافظة عدن.
• الجهة المنفذة: طقم عسكري مجهول.
• الأسلوب: إطلاق نار مباشر على سيارة الضحية.
• النتائج: نجاة الملازم الجعدني، أضرار بالغة في سيارته، فرار الجناة.

ردود الفعل والتبعات:

أثار هذا الحادث موجة من الاستنكار والغضب، خاصة من قبل قبيلة الجعادنة التي أصدرت بيانًا قوي اللهجة حملت فيه السلطات الأمنية في عدن، ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المسؤولية الكاملة عن سلامة ابنها الملازم أيمن العاقل.

وأكدت القبيلة في بيانها أنها لن تتهاون مع هذا العمل الإجرامي ولن تقف صامتة تجاه استهداف أحد أبنائها.

واتخذت قبيلة الجعادنة خطوات عملية في سبيل محاسبة الجناة، حيث تقدمت ببلاغ رسمي إلى إدارة أمن عدن، طالبت فيه بالكشف الفوري عن ملابسات الحادث وتقديم الجناة، وعلى رأسهم أفراد الطقم العسكري المتورط، إلى العدالة.

وشددت القبيلة على ضرورة الاستجابة لمطالبها بشكل سريع وشفاف، محذرة من أنها ستتخذ إجراءات أخرى في حال عدم تحقيق ذلك.

يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد وتيرة حوادث الاغتيال والاستهداف المباشر التي تشهدها مدينة عدن مؤخرًا، الأمر الذي يثير مخاوف جدية بشأن الوضع الأمني المتدهور في المدينة.

ويدق هذا الحادث ناقوس الخطر، مُلِحًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لتعزيز الأمن وفرض القانون ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية، ووضع حد لحالة الانفلات الأمني التي تعيشها المدينة.