أعاد مانشيت أُولى صحيفة «الرياضية» الخاص بنتيجة مباراة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم والهلال في منافسات كأس الملك، والمنتهية لمصلحة أصفر جدة بركلات الترجيح، المناكفات بين مشجعي الناديين، عبر منصة التدوينات القصيرة «إكس».
وبثت «الرياضية» صفحتها الأولى عبر حسابها الرسمي في المنصة ذاتها بعد نهاية المباراة بمانشيت جاء فيه: «بنزيما أوقفهم.. ورايكو طردهم»، لينال تفاعلًا كبيرًا منذ الدقائق الأولى بـ158 ألف مشاهدة، وألف إعجاب، و609 إعادة نشر، و250 ردًا.
وأوضح جارس أن المانشيت في محلّه، ولا إشكال فيه، قائلًا: «فعلًا المانشيت في محله.. مبروك للاتحاد وبالتوفيق للهلال في قادم المسابقات.. الاتحاد قوة»، ومثله محمد بـ: «العنوان أعاد لنا أيام تشجيع زماااان، وما كذبوا الاتحاد طردهم، وين الغلط فيه أبي أفهم؟»، ليتجاوب معه فهد بـ: «يا شيخ لو كان العكس كان شفت الفرحة وين واصلة، بس لأنه عليهم قلبوها مناحة.. جمهور حساس»، ليؤيده الراهي كاتبًا: «بالرغم من أني ما أشجع ولا واحد من الفريقين بس والله قوييييية... ورايكو طرررردهم».
وأشار محمد إلى أن المانشيت لم يحترم هيبة الهلال، وقال: «في كلمات ثانية أكثر احترام تقدرون تستخدمونها، ولكن مع الأسف ما احترمتم هيبة الهلال»، ليرد عليه عبد الله بـ: «موجعهم الهلال.. خلهم هيّ مرة في العمر»، ليتفاعل معه هلالي غير كاتبًا: «عيب المانشيت»، مثله أبو ماجد: «تم إلغاء متابعة هالصحيفة بعد عنوانها هذا والذي ينم عن تعصب ضد الهلال»، وناصر كاتبًا: «وش هالمبزرة!»، والشقردي مضيفًا: «خباثة ما بعدها خباثة.. مقهورين واضحة من العنوان».
وبيّن غالب أن قوة المانشيت ما هيّ إلا مرآة لمجريات المباراة، التي لا تقل حدة عنه، وقال: «ياخي المباراة أصلًا أعصاب من هدف بانزيما إلى ركلة مالكوم الضائعة ورقصة رايكو.. بعد كل هالأحداث تبي يا هلالي مانشيت يطبطب عليك؟ مش معقول البُكائية»، ليحظى بتأييد من قبل خالد الذي كتب: «الصراحة لي فترة ما أهتم للصحف ووش يصير بعد المباريات، بس هالمانشيت شدني فيه جراءة وقوة.. الصحف الرياضية خفت نورها في الفترة الأخيرة للأسف بس نقول من هنا العودة».
وأبان مي أوف إلى أن المباراة في أساسها انتهت بالتعادل الإيجابي، والضغط الهلالي كان سببًا للعنوان، وقال: «ترى المباراة انتهت تعادل الفوز بركلات الحظ فقط، واضح العنوان من الضغط والجلد اللي جاكم.. الهلال يهز الشارع الرياضي حال الفوز أو الخروج من بطولة هذا لا يحدث إلا مع الزعيم»، ومثله الفيلسوف كاتبًا: «دعس وكبت السنين يطلع عنوان مثل هذا.. تنفسوا بعد الدعس».
وتساءل ظافر عن سبب اختيار هذا العنوان وكتب: «بالله هذا مانشيت؟؟ سخافة الورق ما زالت وأنا أحسب أنهم تطوروا»، مثله أبو عبد العزيز بـ: "طردهم ؟؟ مانشيت واضح من غبنة وقهر وكبت أقسم بالله مانشيت فيه قلة أدب لأبعد حد تراها كرة قدم وفوز وخسارة عبارات غير لائقة تراهم كلهم أندية وطن".
وأكد ريّل على معرفته بحالة كاتب المانشيت قائلًا: «كاتب المانشيت واضح موجعه الهلال.. محد قده فرحان"، ليتجاوب معه أسامة كاتبًا: "تقدر تقول اخرجهم.. بس جلد السنين تخليك تقول أكثر».
وطالب استكنان فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة شركة نادي الهلال بردة فعل وقال: «فيه رد فعل على الوقاحة حقتهم هذي والا بتسوون فيها مثاليين؟».