نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول تعليق لمكتب طارق صالح على التراشق الإعلامي بين مؤتمريين وإصلاحيين مع ذكرى تفجير دار الرئاسة - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 09:08 مساءً
علق المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، على التراشق الإعلامي الذي اندلع بين شخصيات إعلامية وسياسية محسوبة على حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، مؤخرا في ذكرى تفجير دار الرئاسة.
وبدأ التراشق، بتقارير ومقابلات تلفزيونية بثتها قناة محسوبة على المؤتمر الشعبي العام، وشخصيات سياسية محسوبة على الحزب نفسه أيضا، تهاجم حزب الإصلاح وتتهمه بالتعاون مع الحوثيين، والتستر على متورطين بجريمة تفجير دار الرئاسة الذي استهدف الرئيس الراحل صالح، ليرد صحفيون وناشطون محسوبون على حزب الإصلاح بالجدال وفتح الطرفان ملفات سابقة، المستفيد الأول منها هي المليشيات الحوثية المتربصة بالجميع.
وبهذا الشأن، أكد مصدر مسؤول في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن المكتب سيظل ثابتًا على نهجه ومستمرًا في العمل على توحيد الصف الوطني؛ انتصارًا لمعركة شعبنا الأساسية والمصيرية المتمثلة في استعادة العاصمة صنعاء وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي.
وجدد المصدر التأكيد أن هذا هو النهج الذي يشدد عليه المكتب السياسي، والتوجه الذي يتمسك به؛ يمثل قارب نجاة لشعبنا ونضال القوى الوطنية من أجل استعادة الدولة المختطفة.
كما أكد رفض المكتب السياسي رفضًا قاطعًا الخوض في أي معارك جانبية أو أي تصرفات يمكن أن تؤثر على هذا الاصطفاف الوطني.
ولفت إلى ما مثلته فعالية إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية الأسبق، ورفيقه دربه الأمين عارف الزوكا، التي أُقيمت في ديسمبر الماضي، في مدينة المخا، من زخم بهذا الخصوص، في تأكيد حقيقي وترجمة صادقة لهذا النهج الذي يتبناه المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والذي أكدت فيه الكلمات على توحيد الصف الوطني لمواجهة مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بما في ذلك كلمة المكتب السياسي التي ألقاها النائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل، وكلمة الأحزاب والتنظيمات السياسية، التي ألقاها الأستاذ عبدالرزاق الهجري- القائم بأعمال الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح.
وجدد المصدر التأكيد على دعوة المكتب السياسي الجميع إلى ضرورة الابتعاد عن المناكفات التي لا تخدم القضية الوطنية المركزية والمحورية للشعب اليمني، وتؤثر على أي تقارب بين قوى الصف الوطني.. وأن استمرار أي مهاترات سيكون بمثابة تقديم خدمة مجانية لمليشيات الحوثي.
0 تعليق