«مسام» يتلف 1525 قطعة سلاح وألغام في محافظة أبين - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«مسام» يتلف 1525 قطعة سلاح وألغام في محافظة أبين - اخبارك الان, اليوم الأربعاء 8 يناير 2025 10:32 مساءً

في إطار جهوده لتطهير المناطق المتأثرة وضمان سلامة المدنيين، أتلف مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن 1525 قطعة من مخلّفات الحرب والمواد المتفجرة في منطقة دوفس بمحافظة أبين جنوب اليمن. وبحسب الموقع الرسمي للمشروع اليوم (الأربعاء) فإن عملية التفجير والإتلاف شملت عبوتين ناسفتين، و214 قذيفة غير منفجرة، و942 فيوزاً متنوعاً، و366 سهماً خارقاً للدروع غير متفجر، وطلقات متنوعة، إضافة إلى لغم مضاد للمدرعات.

وأوضح قائد فريق المهمات الخاصة بـ«مسام» في عدن المهندس منذر قاسم، أن هذه المواد الي جرى أتلافها وتفجيرها تم جمعها من مناطق وقرى في محافظات أبين، ولحج، وعدن خلال ديسمبر الماضي، استجابة لبلاغات السكان والجهات الحكومية، مبيناً أن الألغام والمخلّفات الحربية التي تم تدميرها كانت تمثل تهديداً كبيراً لحياة اليمنيين وتسببت في تعطيل الأنشطة الزراعية، وشكلت خطراً على الطرقات والأسواق المحلية.

وأشار إلى أن عملية الإتلاف نُفذت في موقع آمن بمنطقة وادي دوفس، وبما يتوافق مع المعايير الدولية للتخلص من مخلّفات الحرب، موضحاً أنه تم اختيار الموقع بعناية لضمان عدم تأثير العملية على التجمعات السكانية أو ممتلكات المدنيين.

من جهة أخرى، شهدت محافظة الحديدة (غربي اليمن) خلال العام 2024 مقتل 13 مدنياً وإصابة 89 آخرين، بينهم 20 طفلاً، نتيجة 61 حادثة انفجار ألغام ومخلّفات حربية، وبحسب تقارير بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، فإن حوادث الألغام، التي شملت انفجارات أرضية وذخائر متفجرة، تسببت في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

ووسط استمرار انتشار هذه الألغام في مختلف المناطق الريفية والساحلية بمحافظة الحديدة اتهمت الأمم المتحدة مليشيا الحوثي، المصنفة إرهابية، بزرع أكثر من مليونَي لغم في اليمن، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين.

وتُعد الحديدة إحدى أكثر المحافظات تضرراً من هذه الممارسات. ووفقاً لإحصائيات «أونمها» فإن يناير كان الأكثر دموية بـ10 حوادث أسفرت عن إصابة 12 مدنياً، بينهم طفل، فيما سجل فبراير ثلاثة حوادث تسببت في إصابة سبعة مدنيين بينهم طفلان. وفي مارس أصيب تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال في أربعة حوادث، وشهد أبريل خمسة حوادث أسفرت عن إصابة ستّة مدنيين، بينما سجل مايو سبعة حوادث تسببت في إصابة تسعة أشخاص، وفي يونيو وقعت ستّة حوادث نتجت عنها تسع إصابات، أما يوليو فقد شهد حادثة واحدة أسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين بينهم امرأة.

وتعكس هذه الأرقام حجم المعاناة التي يعيشها سكان الحديدة نتيجة الألغام التي تواصل تهديد حياة المدنيين يومياً، رغم المطالبات الحقوقية بضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للضغط على مليشيا الحوثي لوقف زراعة الألغام، وتسليم خرائط المواقع المزروعة، بما يسهم في إنقاذ أرواح المدنيين وتخفيف معاناتهم الإنسانية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق