تهديد المباني والمناطق السكنية
وفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، تسببت الحرائق المشتعلة في لوس أنجلوس، والتي تشمل مناطق باليساديس وإيتون وهيرست وأوليفاس وليديا وسكوت وصن سيت ووودلي، في تعريض ما لا يقل عن 28 ألف مبنى للخطر، فيما تبذل فرق الإطفاء جهودًا كبيرة لاحتواء الحرائق التي تلتهم مساحات واسعة بسرعة كبيرة.

دعم الولايات المجاورة
صرح أحد أعضاء مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا أن الولايات المجاورة تمد يد العون للولاية المعروفة بـ"الولاية الذهبية" من خلال إرسال فرق إطفاء للمساعدة في مكافحة هذه الكارثة الطبيعية.

تأتي هذه الجهود ضمن محاولات السيطرة على النيران التي تواصل تهديد الممتلكات والأرواح.

تعليق الدراسة
تأثرت الحياة التعليمية في المنطقة بسبب الكارثة، حيث أعلنت جامعة كاليفورنيا تعليق الفصول الدراسية ليومي الخميس والجمعة.

جاء هذا القرار نتيجة تأثر مقاطعة لوس أنجلوس بشكل كبير بالحرائق.

وقال جوليو فرينك، مستشار جامعة كاليفورنيا، إن الجامعة تدرك جيدًا حجم المعاناة والضغوط التي خلفتها الحرائق في أوساط الطلاب والعاملين في الحرم الجامعي.

وأضاف أن المؤسسة قررت تعليق الأنشطة الدراسية التقليدية واستبدالها بالتعلم عن بعد لبعض الدورات الدراسية لليومين المحددين.

بايدن يلغي رحلته لإيطاليا
أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، مساء الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر إلغاء رحلته المرتقبة إلى إيطاليا.

جاء هذا القرار بهدف تكريس جهوده لتنسيق الاستجابة الفيدرالية الشاملة خلال الأيام المقبلة، بعد لقائه بمسؤولي الشرطة والإطفاء وفرق الطوارئ الذين يواجهون تحديات الحرائق الهائلة التي تشتعل في المنطقة.

وكان من المقرر أن تكون هذه الرحلة إحدى المحطات البارزة في جدول الرئيس بايدن، حيث كانت الزيارة إلى العاصمة الإيطالية روما ستستغرق ثلاثة أيام.

تضمنت الخطة إجراء لقاءات مع عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك البابا فرانسيس والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إضافة إلى اجتماع مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.

إلغاء هذه الزيارة يُعد تعديلًا في جدول أعمال الرئيس، الذي يواجه ضغوطًا للتعامل مع الأزمات المحلية الناشئة

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل