حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة استمرار أو تصعيد الصراع في المنطقة، محذرًا من تحوله إلى حرب شاملة. وشدد على أهمية دور المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، في الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة ويثبت وقف إطلاق النار في لبنان، بما يسهم في إعادة الاستقرار للمنطقة.

كما أكد الرئيس السيسي على رفض مصر القاطع لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن هذه المحاولات لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس السيسي اليوم الخميس مع أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، الذي هنأه الرئيس السيسي على توليه المنصب مؤخرًا.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تطرق إلى عدد من القضايا الإقليمية الهامة، حيث استعرض الرئيس السيسي جهود مصر المستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى مساعيها لتبادل الرهائن والمحتجزين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكد الرئيس السيسي أن حل الدولتين يظل هو الحل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.

وشدد الرئيس السيسي على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي، خصوصًا في ظل استضافتها لأكثر من 9 ملايين لاجئ نتيجة الأزمات والصراعات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بمسألة الهجرة غير الشرعية، أوضح الرئيس أن مصر تُعد خط الدفاع الأول ضد هذه الظاهرة المتجهة نحو أوروبا، مشيرًا إلى أن البلاد خسرت حوالي 7 مليارات دولار في عام 2024 بسبب تراجع إيرادات قناة السويس نتيجة الأوضاع الأمنية في باب المندب.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك