نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الخارجية العماني: العلاقات مع مصر تاريخية وراسخة - اخبارك الان, اليوم الخميس 9 يناير 2025 02:59 مساءً
جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير بدر بن حمد البوسعيدي مع عدد من الإعلاميين المصريين والعرب والأجانب على هامش الزيارة التى نظمتها وزارة الإعلام العمانية تزامناً مع الذكري الخامسة لتولي السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم فى السلطنة.
قال الوزير العمانى إن الزيارة الأخيرة التى قام بها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطى إلى سلطنة عُمان كانت فرصة لإجراء مشاورات مكثفة حول كثير من القضايا التى تشغل منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، فضلا عن التطورات العالمية والتحديات التي يجب تكثيف الجهود والمشاورات للتغلب عليها.
أضاف أن البلدين بينهما تقارب كبير في الرؤي والمواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية، وقد تصل مواقف البلدين إلى "التطابق".. حيث تنتهج مصر وسلطنة عُمان سياسة الدبلوماسية لإيجاد الحلول ومحاولة إعلاء قيم الحوار وجمع الفرقاء على طاولة المفاوضات لإنهاء الخلافات عبر الطرق السلمية.
ذكر الوزير البوسعيدى، أن السلطنة ومصر يجمعهما مصير واحد وأهداف مشتركة أهمها فرض السلام والاستقرار فى الوطن العربى ومنطقة الشرق الأوسط سعيا للنهوض من خلال تنفيذ برامج التنمية التى تعود منافعها على شعوبنا وعلى منطقتنا بشكل عام.
أوضح وزير الخارجية العمانى أن بلاده تحتفل خلال تلك الفترة بالذكرى الخامسة لتولى السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم فى السلطنة التى تعيش مسيرة مستقرة وآمنة ونهضة عمرانية ومنجزات فى كل مجالات الحياة بالتوازى مع الحفاظ على الهوية العمانية.
حول تطورات القضية الفلسطينية، قال وزير الخارجية العمانى إن هناك جهودا كبيرة بُذلت على مدار أكثر من عام لتحقيق اختراق لحلحلة الوضع الراهن، وإيقاف المجازر التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أن الفترة الراهنة تشهد زخما قويا فى مسألة التحركات الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، خاصة مع قرب تولى الإدارة الأمريكية الجديدة مقاليد الأمور، معربا عن أمله فى التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية على أساس مبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لما أقرته المواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
أبرز بدر بن حمد البوسعيدى أن هناك شبه إجماع دولى فى الوقت الراهن على الجرائم والأفعال الإسرائيلية المنافية للقانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية، فضلا عن أن هناك اعترافا دوليا بما تكبده الشعب الفلسطينى من دمار إجرامى إلى جانب الخسائر البشرية.
أعرب عن أمله فى أن تطرح الإدارة الأمريكية الجديدة المبادرات الرامية لتسوية القضية الفلسطينية على أساس "حل الدولتين" لفرض السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
ردا على سؤال حول إمكانية إرسال قوات عمانية إلى قطاع غزة لتقديم الدعم والإسناد فى مرحلة ما بعد الحرب، قال الوزير العمانى إنه لا توجد حاجة إلى إرسال قوات دعم وإسناد من السلطنة إلى قطاع غزة، لأن فلسطين بها من الكفاءات التى تقوم بهذا الأمر، ولكن يمكن تقديم الدعم المعنوى والمادى.. مشددا على أن فلسطين للفلسطينيين.
أضاف أن بلاده تشدد دائما على ضرورة وحدة الصف الفلسطينى، داعيا كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة حماس إلى الانضواء تحت إرادة وسلطة واحدة متفق عليها. معتبرا أن "وحدة الصف الفلسطينى" هي جزء أساسى وأصيل من حل وتسوية القضية الفلسطينية.
بشأن الموضوع فى سوريا، أكد وزير الخارجية العمانى أن سلطنة عُمان تشدد على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضى السورية وضرورة تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكونات الشعب السورى والعمل على استعادة الدور السورى فى محيطها العربى والدولى.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق