احتفلت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بعيد ميلادها الـ 43 في 9 يناير 2025، في أجواءٍ خاصة حيث عبّر زوجها الأمير ويليام عن حبه ودعمه لها، مشيداً بالقوة الاستثنائية التي أظهرتها على مدار العام الماضي.
وكان هذا العام مليئاً بالتحديات الكبيرة التي واجهتها كيت ميدلتون، بما في ذلك عملية جراحية كبرى وتشخيص مرض السرطان، فضلاً عن العلاج الكيميائي القاسي الذي خضعت له.
الأمير ويليام يحتفل بعيد ميلاد زوجته
من خلال منشورٍ على حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، نشر الأمير ويليام رسالة مؤثرة بمناسبة عيد ميلاد زوجته، وقال في رسالته التي كتبها في 9 يناير: "إلى أعظم زوجة وأم، القوة التي أظهرتها في العام الماضي كانت مذهلة، نحن، جورج وشارلوت ولويس وأنا، فخورون بكِ للغاية، عيد ميلاد سعيد، كاثرين، نحبكِ".
وقد تم نشر هذه الرسالة مع صورة جديدة لم تُنشر من قبل لكيت ميدلتون، تم التقاطها في الصيف الماضي في وندسور على يد المصور مات بورتيوس. وتُظهر الصورة كيت في حالة من الهدوء والسكينة، مما يعكس شخصيتها القوية في مواجهة التحديات.
كيت ميدلتون تتعافى بعد عام صعب
في الأشهر الماضية، عانت كيت من معركة صحية صعبة بعد تشخيص إصابتها بالسرطان في مارس 2024، ورغم تكتم القصر الملكي على تفاصيل المرض، فقد كشفت كيت في سبتمبر 2024 أنها انتهت من العلاج الكيميائي، وركزت في رسالتها على أهمية أخذ الأمور يوماً بيوم في رحلة تعافيها الطويلة.
وقالت حينها: "ما يمكنني فعله الآن هو التركيز على البقاء خالية من السرطان، ورغم أنني أنهيت العلاج الكيميائي، فإن الطريق نحو الشفاء الكامل ما زال طويلًا".
على الرغم من الصعوبات التي مرّت بها، فإن كيت استمرت في الظهور في المناسبات العامة، حيث كانت حاضرة في خدمات ذكرى الجنود في نوفمبر 2024، وفي احتفالية "معاً في عيد الميلاد" في ديسمبر من نفس العام.
العائلة المالكة تتشارك في التهنئة
توجهت التهاني إلى كيت من مختلف أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الملك تشارلز والملكة كاميلا، الذين حرصوا على نشر صورة لكيت، وهي ترتدي فستاناً أخضر خلال حضورها مع العائلة للخدمة الدينية التقليدية في كنيسة سانت ماري المجدلية في ساندريغهام يوم عيد الميلاد.
وكان ذلك في إطار تعبيرهم عن الدعم والتمنيات الطيبة في يوم ميلادها، خاصةً بعد عامٍ مليء بالتحديات الصحية التي واجهها أفراد العائلة المالكة.
عودة كيت ميدلتون للحياة العامة
رغم التحديات الكبيرة التي مرّت بها كيت، فقد تمكنت من العودة تدريجياً إلى الأنشطة العامة. وكانت قد ظهرت برفقة عائلتها في مسيرة عيد الميلاد في ساندريغهام، حيث تحدثت مع العامة بحرارة، وقامت بإلقاء بعض النكات مع المعجبين، مما أظهر تأقلمها التدريجي مع الحياة بعد رحلة العلاج.
وبينما تبقى تفاصيل مرضها الشخصية محاطة بالكتمان، فإن الأسلوب الذي تتبعه كيت ميدلتون في التعافي يمثل رسالة ملهمة للكثيرين، حيث أظهرت مرونة استثنائية في مواجهة الصعاب، ورغم تراجع ظهورها العام في بعض الأوقات، فإنها تمضي قدماً بحذر، لتعود إلى الأنشطة الملكية التي تجلب لها السعادة.
أجواء عيد الميلاد مع العائلة
في يوم عيد الميلاد، كانت كيت ميدلتون برفقة الأمير ويليام وأطفالهم الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس في ساندريغهام، حيث تمتعوا بوقتٍ عائلي خاص، ورغم الضغوطات الصحية التي عانت منها كيت، إلا أن تلك اللحظات العائلية أظهرت قوتها وصبرها في أصعب الظروف.
وفي حديث خاص، قال الكاتب الملكي روبرت هاردمان، إن كيت ما زالت في مرحلة التعافي، لكنه أضاف: "يجب أن نأخذ الأمر يوماً بيوم، لأن السرطان لا يعمل بهذه الطريقة، حيث لا يكون هناك شيء مضمون"، وهذا يعكس الواقع الذي تعيشه كيت في رحلة تعافيها، حيث تبذل جهداً مستمراً للحفاظ على صحتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق