تسلَّم رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، سلطاته الدستورية بعد ظهر اليوم (الخميس) في القصر الجمهوري في بعبدا، بعدما أقسم اليمين الدستورية أمام مجلس النواب وألقى خطاب القسم، وسط ترحيب وتهانٍ عربية ودولية بهذا الاستحقاق.

وأبرق الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الرئيس جوزاف عون مهنئًا بفوزه في الانتخابات الرئاسية وأدائه اليمين الدستورية.

وأعرب الملك السعودي في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية “واس” عن “أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار”.

كذلك أبرق ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى الرئيس عون مهنئًا، وعبر عن “أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والرقي”.

وتلقى الرئيس عون اتصالًا هاتفيًا من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، هنأه فيه بانتخابه رئيسًا للجمهورية، مؤكدًا دعم بلاده للبنان.

وفي اتصال هاتفي، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العماد عون بانتخابه رئيسًا للجمهورية، مجددًا دعم فرنسا للبنان في جميع المجالات ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في هذه المرحلة المفصلية.

من جهتها، نشرت سفارة فرنسا في لبنان بيانًا لوزارة الخارجية الفرنسية أشادت فيه بانتخاب الرئيس الجديد، معتبرةً أن هذا الإنجاز ينهي عامين من الفراغ الرئاسي ويمثل بارقة أمل للبنانيين. ودعت فرنسا إلى تشكيل حكومة قوية لتنفيذ الإصلاحات الضرورية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي. كما أكدت التزامها بمساندة لبنان عبر التنسيق مع شركائها الدوليين.

بدوره، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ”نجاح لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية”، مهنئًا العماد عون ومنوهًا بتفانيه في خدمة وطنه خلال قيادته الجيش اللبناني منذ عام 2017. وأعرب عن تفاؤله بفتح صفحة جديدة تُعيد للبنان عافيته، مشددًا على ضرورة التمسك بالسيادة الوطنية ووحدة النسيج المجتمعي.

وفي برقية تهنئة، أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن “أحر التهاني” للرئيس عون، متمنيًا له التوفيق في تحقيق الازدهار للبنان وتعزيز العلاقات الثنائية. وجدد الملك تأكيده على دعم الأردن لسيادة لبنان وأمنه واستقراره.

كما هنأ رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي العماد عون بانتخابه، معربًا عن ثقته في قدرته على قيادة لبنان نحو الأمن والاستقرار، وداعيًا إلى تعزيز دور لبنان في صيانة الأمن القومي العربي. وأكد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للجمهورية اللبنانية في تحقيق تطلعات شعبها نحو التنمية والازدهار.

المصدر: مواقع