متابعة: علي نجم

ستكون قمة العين مع شباب الأهلي المؤجلة أبرز ما سيخطف الأضواء من بداية المرحلة 12 من دوري أدنوك التي تنطلق صافرتها اليوم الجمعة.
وتقرر إقامة المباراة القمة المؤجلة من المرحلة السابعة بين «الزعيم» و«الفرسان» اليوم في وقت تقام فيه مباراتان لحساب المرحلة 12، تجمع الأولى بين النصر وضيفه كلباء، والثانية مباراة تحديد مصير بين المهددين البطائح والعروبة.

يملك الشارقة المتصدر 28 نقطة مقابل 26 لشباب الأهلي و19 للعين، لذلك فان الصراع سيكون على مراكز الصدارة في قمة استاد هزاع بن زايد.
وشكلت مباريات العين مع شباب الأهلي خلال العقد الأخير، أبرز وأقوى مباريات الموسم الكروي، وهي تجمع بين أنجح فريقين على صعيد المحترفين.
وتشكل مباراة الجمعة لقاء مفترق طرق بالنسبة إلى الفريقين على حد سواء، ذلك أن «الفرسان» يريدها فرصة من أجل الانقضاض على الصدارة، وانتزاع القمة من الشارقة ولو مؤقتاً، بينما يدرك أصحاب الأرض أنها فرصتهم الأخيرة من أجل البقاء في لعبة الصراع على عرش الدوري.
وسيحظى البرتغالي جارديم المدير الفني لفريق العين بالكثير من الأضواء، وهو يلاقي الكتيبة الحمراء، التي صنع معها مجد الفوز بالدرع الثامنة قبل موسمين، وإن كان سيقف على الجانب الآخر، أملا في إنقاذ مركب الفريق البنفسجي، ووضعه فوق سكة الانتصارات من جديد.
ويأمل جارديم أن يسترد «الجلاد» لابا عافيته وحساسيته التهديفية، حتى يشكل مثلث الخطر مع سفيان رحيمي وكاكو، ويراهن شباب الأهلي بدوره على قدرات الإيراني سردار أزمون الذي يمثل ورقة رابحة وقدرة عالية على صنع الفارق سواء بالتحركات أو الفعالية أمام مرمى المنافسين.
وقد يجد الإيراني سعيد عزت الله نفسه أساسياً، بعدما برهن مرات عدة أن تواجده على الدكة لا يتناسب مع قيمته الفنية داخل المستطيل الأخضر.
النصر- كلباء
يحتضن استاد آل مكتوم في الساعة الخامسة و5 دقائق مساء، لقاء النصر(19 نقطة) وضيفه كلباء (17 نقطة). ويريد النصر البقاء قريباً من أهل القمة، سعياً لتعزيز فرصته بإنهاء الموسم بين الأربعة الكبار.
ويريد المدرب شرودر بعد الخسارة أمام شباب الأهلي في الجولة الماضية أن يسترد الفريق سريعاً عافيته، حتى يعزز من رصيده الإيجابي على ملعب آل مكتوم، حيث لم يعرف مرارة الخسارة حتى الآن.
أما الضيف الأصفر والأسود، فسيدخل اللقاء بمعنويات سلسلة النتائج الإيجابية، وإبعاده شبح الخسارة عنه منذ السقوط أمام الوحدة في الجولة السادسة.
ويراهن الفريق الضيف على قدرات المثلث الخطر مهدي قائدي والمدفعجي قدوس والهداف شهريار.
البطائح- العروبة
ستكون مباراة البطائح (5 نقاط) مع العروبة (3 نقاط) مهمة للفريقين من أجل التمسك بفرصة البقاء لموسم جديد مع الكبار.
قمة أهل القاع ستكون بارقة أمل للفريقين حتى يتذوقا طعم الفوز، ورفع رصيدهما من النقاط، بما قد يحفظ لهما فرصة النجاة من خطر الهبوط.
وتخلى البطائح عن مديره الفني الكرواتي غوران بعدما بلغ الفريق المرحلة الأسوأ في رحلته بين الكبار.
وسيأمل الجهاز الفني المؤقت بقيادة مدرب الرديف محمد الرئيسي، أن يظهر الفريق ردة فعل إيجابية، والبحث عن تحقيق الفوز الغائب منذ المرحلة الثالثة، حين تغلب على الصاعد الأول دبا الحصن بهدفين مقابل هدف.
أما العروبة الذي تجرع كأس الخسارة الكبيرة في الجولة السابقة أمام الوصل، فقد تمثل المباراة الأمل الأخير بالنسبة إلى المدير الفني البرتغالي برونو بيريرا الذي أصبح البقاء في منصبه محل شك.