09 يناير 2025, 11:02 مساءً
تركت حرائق لوس أنجلوس المستعرة خلفها مشاهد لا توصف للدمار والخراب والرماد والحزن الذي خيم على قلوب من فقدوا أحباءهم، أو فقدوا منازلهم وأغراضهم وممتلكاتهم.
وأدت الحرائق التي تفاقمت وخرجت عن نطاق السيطرة إلى فرار نحو 130 ألفاً من سكان المدينة الأمريكية الشهيرة، فيما لقي ما لا يقل عن 5 أشخاص مصرعهم في الكارثة الكبرى.
وتسببت سرعة الرياح والجفاف في اتساع رقعة الحرائق التي اشتعلت في عدة مواقع في المدينة التي تقع في ولاية كاليفورنيا جنوب غرب الولايات المتحدة.
وأدت الحرائق إلى انقطاع الكهرباء عما يقرب من مليون منزل وشركة في المدينة الأمريكية، كما تقرر إغلاق المدارس حتى تهدأ الأوضاع المشتعلة في لوس أنجلوس.
ويواجه رجال الإطفاء في المدينة تحديات غير مسبوقة لمواجهة الكارثة، إذ قال رئيس فرق الإطفاء في المدينة، أنتوني مارونة "ليس لدينا عدد كافٍ من عناصر الإطفاء في منطقة لوس أنجلوس لمواجهة هذا الوضع".
واضطرت سلطات المدينة إلى استعارة نحو 7500 إطفائي أتوا من ولايات أخرى؛ لمكافحة الحرائق الخارجة عن السيطرة، التي امتدت إلى حي هوليوود الشهير، وباتت تهدد حياة السكان في كامل المدينة، وأدت لتوقف النشاط السينمائي في الحي الشهير بصناعة السينما.
ودعت السلطات السكان إلى الاقتصاد في استخدام المياه؛ وذلك لضرورة استخدامها في مكافحة النيران المستعرة، وذلك بعد فراغ 3 خزانات كانت معدة لمكافحة الحرائق.
وكان حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم قد أعلن حالة الطوارئ في الولاية، في الوقت الذي هاجمه فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ملقياً باللوم على سياساته البيئية في الكارثة التي لحقت بالولاية، وذلك في منشور له على منصة "تروث سوشال".
واضطر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إلغاء رحلة كان مقرراً أن يقوم بها إلى إيطاليا من 9 إلى 12 يناير الجاري؛ وذلك بهدف التركيز على جهود مكافحة الحرائق الهائلة التي تجتاح محيط لوس أنجلوس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق