شنّت إسرائيل موجة جديدة من الغارات الجوية العدوانية على اليمن، حيث استهدفت عدة مواقع حيوية في العاصمة صنعاء بينها منطقة النهدين المجاورة لميدان السبعين، بالإضافة إلى ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة في السواحل الغربية للبلاد.

مصادر إعلامية تابعة لجماعة الحوثي، أفادت بأن القصف الإسرائيلي طال مناطق بينها محطة حزيز للطاقة، في حين أشارت التقارير إلى أن الهجمات كانت متزامنة مع ضربات نفذها التحالف الدولي.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن الهجوم على اليمن تم التخطيط له كجزء من استراتيجيتها لمواجهة الحوثيين الذين استهدفوا في وقت سابق إسرائيل، مشيرة إلى أن الضربات استهدفت بنى تحتية عسكرية تستخدمها الجماعة في أنشطتها العسكرية.

من جهة أخرى، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له أنه نفذ الهجوم في إطار الرد على الهجمات المستمرة من قبل الحوثيين على إسرائيل ، مشدداً على أن الهجمات استهدفت مواقع تحت الأرض، مثل مستودعات الصواريخ والمسيرات. وأضاف أن الهجوم تم بعد تنسيق تكتيكي مع القوات الأمريكية والبريطانية، لكن كل طرف استهدف أهدافًا مختلفة.

وزير الدفاع الإسرائيلي صرح بأن الهجوم على اليمن هو رسالة واضحة للحوثيين بأن إسرائيل ستواصل العمل بقوة ضد كل من يشكل تهديدًا لأمنها، مشيرًا إلى أن "يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان".