أصدرت المحكمة العليا في نيويورك، اليوم الجمعة، حكما بإطلاق سراح غير مشروط على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"شراء الصمت".

وأعلن قاضي المحكمة خوان ميرشان، عن إطلاق سراح غير مشروط لترامب بعد إدانته في قضية أموال الصمت، كما أعلنت في وقت سابق هيئة محلفين.

وقال قاضي محاكمة ترامب: «لم يسبق لهذه المحكمة من قبل أن واجهت مثل هذه الظروف الفريدة والرائعة، كانت هذه قضية استثنائية حقًا، وبمجرد إغلاق أبواب قاعة المحكمة، لم تعد المحاكمة نفسها أكثر خصوصية واستثنائية من القضايا الـ 32 الأخرى في هذه المحكمة».

وشارك الرئيس المنتخب، في الجلسة المنعقدة في نيويورك افتراضياً من مقر إقامته في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث يرسم المسار لإدارته الجديدة.

وقال ترامب في كلمته للقاضي: «لقد كانت هذه تجربة مروعة للغاية، أعتقد أنها كانت انتكاسة لنيويورك ونظام المحاكم في نيويورك»، مشيرًا إلى أن هذه القضية لم يرغب أحد في رفعها.، مضيفا : «لقد كانت حملة شعواء سياسية، وكان الهدف منها الإضرار بسمعتي»، وذلك بحسب «CNN».

وأكد القاضي أن حكم إدانة ترامب سيظل على سجله الجنائي، لكنه لم يفرض عقوبة السجن أو الغرامة عليه أو وضعه تحت المراقبة.

وأضفى الحكم الصادر، الطابع الرسمي على وضع ترامب كأول رئيس أو رئيس منتخب أميركي مدان بجرائم "جنائية".

وكانت المحكمة العليا قد رفضت، أمس الخميس، محاولة ترامب في اللحظة الأخيرة وقف نطق الحكم بحقه في قضية شراء سكوت الممثلة ستورمي دانيالز.

وفي أول تعليق له علي حكم المحكمة، قال ترامب ، إن ما يحدث من ملاحقات قانونية ضده ما هى إلا حروب سياسية من الديمقراطيين لمحاولة الإضرار به

وقال ترامب في منشور له اليوم:" لقد خسر الديمقراطيون الراديكاليون مطاردة ساحرات أخرى مثيرة للشفقة وغير أمريكية. بعد إنفاق عشرات الملايين من الدولارات، وإهدار أكثر من 6 سنوات من العمل المهووس الذى كان ينبغى إنفاقه على حماية سكان نيويورك من الجريمة العنيفة المتفشية التى تدمر المدينة والدولة".

وأضاف ترامب:" سنستأنف على بقاء الإدانة في السجل الجنائي وقضية شراء الصمت كانت "تدخلا إجراميا" في الانتخابات والحكم يؤكد أن قضية شراء الصمت زائفة وغير قانونية".

ترجع القضية إلى وقت إدانة ترامب ، بارتكاب 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات تجارية تخص مبلغ 130 ألف دولار (105 آلاف جنيه إسترليني) دفعها لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.