كيف تأثرت جينفر لوبيز بحرائق الغابات في لوس أنجلوس؟ - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

تم إلغاء العرض الأول لفيلم "Unstoppable" للفنانة جينفر لوبيز الذي كانت قد خططت شركة أمازون إم جي إم لاستضافته في مسرح DGA في لوس أنجلوس، وذلك بسبب حالة الطوارئ التي أعلنتها ولاية كاليفورنيا نتيجة لحرائق الغابات المدمّرة. 

إلغاء العرض الأول لفيلم جينفر لوبيز بسبب الحرائق 

كان من المقرر إقامة العرض هذا الأسبوع، لكن الظروف الطارئة جعلت من المستحيل إجراء الحدث كما كان مخططاً، وفي بيان رسمي أصدرته الشركة، تم التأكيد على أن السلامة هي الأولوية القصوى، وأشارت إلى أنه على الرغم من الحماس الكبير للاحتفال بالفيلم، فإنه تم اتخاذ قرار الإلغاء كإجراء احترازي.

وأضافت الشركة أنها تشجع المشاهدين على مشاهدة الفيلم عبر "Prime Video" بداية من 16 يناير المقبل، وتأتي هذه الخطوة في وقت عصيب، حيث اجتاحت حرائق غابات هائلة أجزاء من ولاية كاليفورنيا، مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ. ونتيجة لهذه الحرائق، تم إخلاء نحو 180 ألف شخص من مناطق عدة في لوس أنجلوس، بما في ذلك المناطق الفاخرة التي تضم منازل العديد من المشاهير.

منطقة باسيفيك باليساديس، التي تعرضت لأضرار جسيمة بسبب الحريق، هي واحدة من المناطق الفاخرة التي تم إخلاؤها، حيث اضطر السكان إلى مغادرة منازلهم في مواجهة الخطر الوشيك. وكانت هذه المنطقة واحدة من الوجهات المفضلة للمشاهير بفضل مساحاتها الطبيعية والبيئة الحضرية.

تأثرت العديد من الشخصيات الفنية بحالة الطوارئ هذه، حيث دُمرت ممتلكات العديد منهم. من بين هؤلاء كان المخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو، والممثل مارك هاميل، والمغنية ماندي مور، فضلاً عن الممثل جيمس وودز، وكانت هذه الخسائر كبيرة في عالم الترفيه، حيث تضرر العديد من المنازل الفاخرة التي يمتلكها المشاهير.

من بين أشهر الشخصيات التي تأثرت بتدمير منازلهم كان الممثل بن أفليك، الذي تعرض منزله البالغ قيمته 20 مليون دولار للدمار الكامل بسبب الحريق، ومع ذلك، ظهر أفليك هادئاً ومتفائلاً بعد الحادث، حيث توجه مباشرة إلى منزل زوجته السابقة، جنيفر غارنر، ليطمئن على أطفالهما، ويأخذهم إلى مكان آمن.

كما تعرضت منازل كل من عارضة الأزياء بيلا حديد والممثل ميل غيبسون للتدمير، وشاركت حديد صوراً لمنزلها الذي التهمته النيران بالكامل، في حين تحدث غيبسون عن مأساة فقدان منزله بعد 15 عاماً من العيش فيه، إضافة إلى ذلك، كان من بين المتضررين الممثل إد هاريس وجيرانه، الذين عانوا نفس المصير.  

تعد هذه الحرائق واحدة من الأسوأ في تاريخ حرائق الغابات في لوس أنجلوس، حيث التهمت النيران أكثر من 31 ألف فدان من الأراضي، وبسبب شدة الكارثة، اضطرت السلطات إلى إجلاء العديد من السكان، مما شكل تحدياً كبيراً في إدارة الأزمة وحماية الأرواح والممتلكات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق