نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فهم العقل وتعزيز مهارات التواصل! - اخبارك الان, اليوم السبت 11 يناير 2025 03:38 مساءً
العقل البشري ليس مجرد أداة للتفكير والتحليل، بل هو جسر يصل بين الأفراد، يفتح أبواب التفاهم ويعزز الروابط الإنسانية. فهم العقل هو المفتاح لإتقان فن التواصل الذي يمكّننا من العيش في وئام مع الآخرين. لكن كيف يمكن تحقيق هذا الفهم العميق؟ وكيف يمكن استخدامه لتحسين مهارات التواصل؟!
يُعد رجل الأعمال السعودي الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ نموذجًا حيًا يُجسّد هذا الفهم في حياته العملية والشخصية. لقد نجح في تطبيق نظرية العقل وتقنيات البرمجة اللغوية العصبية (NLP) لتعزيز التواصل وتحقيق نجاحات متعددة، مما يجعله مثالًا يُحتذى به في هذا المجال.
وُلد الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ في بيئة متنوعة في مكة المكرمة، حيث تعايش مع ثقافات وطبقات اجتماعية متعددة. هذا التنوع أكسبه قدرة فريدة على فهم الاختلافات الإنسانية، وساعده في بناء شخصية متوازنة قادرة على التواصل الفعّال مع الآخرين!
في مسيرته المهنية، برع الدكتور عبدالله في مهنة المحاماة التي تتطلب مهارات تواصل عالية مثل التفاوض، والإقناع، وحل النزاعات. كما ترأس مجالس أعمال سعودية، مثل مجلس الأعمال السعودي اليمني، حيث استطاع بمهاراته الفريدة تعزيز العلاقات الاقتصادية وحل النزاعات بذكاء وفعالية.نجاحه في هذه المجالات لم يكن محض صدفة، بل كان نتيجة لفهمه العميق للعقل الإنساني وقدرته على قراءة مشاعر الآخرين واحتياجاتهم، مما جعله قادرًا على بناء جسور التواصل بين مختلف الأطراف.
يؤمن الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ أن العقل الباطن هو مفتاح النجاح. فالتواصل مع العقل الباطن يعني مخاطبته يوميًا بالأهداف والطموحات التي يسعى الفرد لتحقيقها، مما يُرسّخ تلك الأهداف ويحوّلها إلى واقع ملموس.
كما أن العقل الباطن هو المسؤول عن المعتقدات الراسخة لدى الإنسان، ويمكن تغييره من خلال التكرار الإيجابي لتعزيز الثقة بالنفس والتخلص من القناعات السلبية التي قد تعيق التقدم.هذه الفلسفة تعكس أحد مبادئ البرمجة اللغوية العصبية (NLP)، التي تهدف إلى إعادة برمجة الأفكار والسلوكيات لتحقيق نتائج أفضل.
تُعد البرمجة اللغوية العصبية (NLP) أداة فعالة لتعزيز مهارات التواصل، إذ تساعد الفرد على فهم كيفية عمل العقل وكيف تؤثر الأفكار والمعتقدات على السلوك.عندما يحدد الإنسان أهدافه بوضوح، يصبح عقله الباطن قادرًا على توجيه التفكير والسلوكيات نحو تحقيق تلك الأهداف.
أما استخدام اللغة الإيجابية، فهو يُعزّز من تأثير الرسائل التي يوجهها الإنسان لنفسه وللآخرين، مما يؤدي إلى تفاعل إيجابي ومثمر في مختلف جوانب الحياة.
يُعتبر التواصل الفعّال أحد العوامل الأساسية لتحقيق النجاح في جميع مجالات الحياة. القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح والاستماع الفعّال للآخرين هي مهارات يمكن تطويرها من خلال فهم العقل واستخدام تقنيات البرمجة اللغوية العصبية.لقد أدرك الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ هذه الحقيقة مبكرًا، وطبّقها في حياته المهنية، مما جعله قادرًا على حل النزاعات، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، وتحقيق أهدافه الشخصية والمجتمعية!
كما دعم الدكتور عبدالله رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتحقيق الاستدامة، مؤكدًا أن التواصل والتفاهم بين الأفراد هو عنصر جوهري في تحقيق الأهداف الوطنية.
إن التفكير الواعي يعني إدراك أن لكل فرد معتقداته وقيمه التي تؤثر على تفسيره للعالم من حوله. ومن خلال فهم هذه المعتقدات، يمكننا تحسين طريقة تواصلنا مع الآخرين وتجنب سوء الفهم الذي قد يؤدي إلى صراعات ونزاعات.
لا يعني التواصل الفعّال إيصال الرسائل فقط، بل يعني أيضًا فهم مشاعر الآخرين واحتياجاتهم. فكلما زادت قدرتنا على الاستماع بفاعلية، زادت فرصتنا في بناء علاقات ناجحة ومثمرة.يُعد فهم العقل البشري عملية أساسية لتعزيز مهارات التواصل. فالعقل لا يقتصر على كونه مركزًا للتفكير المنطقي فقط، بل هو أيضًا مستودع للمشاعر، والقيم، والمعتقدات التي تؤثر في سلوك الإنسان.
هنا تأتي نظرية العقل، التي تُعرف بأنها القدرة على فهم وجهات نظر الآخرين وتوقع تصرفاتهم بناءً على مشاعرهم وأفكارهم المختلفة.
هذه القدرة هي ما يُعرف بـ”التفكير الواعي”، الذي يُعزّز من قدرة الفرد على التفاعل الإيجابي مع محيطه. فالشخص الذي يُدرك أن لكل إنسان عالمه الداخلي الخاص يصبح أكثر تفهمًا وتقبلًا للآخرين، مما يُسهم في بناء علاقات قائمة على الاحترام والتفاهم.
لقد استطاع الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ بناء جسور من التواصل بين مختلف الأطراف، وحقق نجاحات متعددة من خلال فهمه العميق للعقل البشري وقدرته على قراءة مشاعر الآخرين وتلبية احتياجاتهم.في النهاية، يبقى التواصل هو الجسر الذي يربط بين العقول والقلوب، وفهم العقل هو المفتاح لفتح أبواب هذا الجسر.إن استثمار الوقت في فهم الذات والآخرين هو استثمار في النجاح والسعادة الحقيقية!
0 تعليق