تنظيم الإخوان الإرهابي: تاريخ من بث الفرقة والشائعات.. ولا تعترف بمصطلح الوطن والحدود - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تنظيم الإخوان الإرهابي: تاريخ من بث الفرقة والشائعات.. ولا تعترف بمصطلح الوطن والحدود - اخبارك الان, اليوم الأحد 12 يناير 2025 01:58 مساءً

لا تعترف الجماعات الدينية بمصطلح الأرض ولا الوطن ولا يعنى لها الوطن فى أبجديات  تلك الجماعات شئ فالأرض فى مفهومهم  تراب، كلها  أرض الله لافرق بين مصر و أمريكا أو روسيا والصين، لذا لاتأبه جماعة الإخوان  وأخواتها من الدواعش أو القاعدة وغيرها بمستقبل الوطن ولا يعنى لها أمنه واستقراره شئ، فالاخوانى الماليزى مثلا أقرب لهم من المسيحى بل والمسلم المصرى من غير المنتمين للجماعة، ولاتجلب الجماعات الدينية المسلحة فى كل البلدان التى حكمتها سوى الخراب والتقسيم أو تستجلب الاحتلال، وتحاول الجماعات الدينية وعلى رأسها الاخوان المتفرعة فى دول عديدة  نشر تجاربها ونقل الخراب من بلد إلى أخر، عبر تنظيمها الدولى الذى لايعنيه سوى مصلحة الجماعة ونشر فكره وفرضه على الشعوب.

 

ومن الانتقادات التى يأخذها المتدينين  وبعض الدعاة على  جماعة  الإخوان المسلمين، أنها جماعة حزبية عملها يؤدي إلى تفريق المسلمين إلى شيع وأحزاب وجماعات، وإنتشار التكفير، ومنازعة الحكام وأولياء الأمور في ملكهم والدعوة للمظاهرات التي مفاسدها أكبر من نفعها، والإستهانة بحرمة دماء المسلمين وإهمال قاعدة المصالح والمفاسد في السياسة الشرعية، والتسبب  فى حروب وفتن وسفك للدماء وإنتهاك للأعراض ومفاسد لا حصر لها.

 

وتتعمد تلك الجماعة المارقة فى الفترة الأخيرة إثارة الفتن ونشر الشائعات ،بما لها من آثار نفسية وحسية بالغة  بمقدورها القضاء على مجتمعات كاملة في حال عدم القدرة على مجابهتها والتصدى لها، لذا لانبالغ إذا قلنا أن المصريون نجو بحق من فخ شائعات كثيرة فى عام 2024، حاولت جماعة الاخوان بثها كسموم فى جسد الوطن.

 

ولم تقف الدولة مكتوفة الأيدي وتصدت لأخطر أدوات التضليل، فمواجهة الحروب النفسية وحملات التضليل على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت من أهم أولويات الدولة لحماية المجتمع واستقرارها الداخلي، خاصة مع التطور التكنولوجي الهائل في التكنولوجيا وسهولة نشر المعلومات الصحيحة منها والمضللة، فتجري الرصد الفوري لكل ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما حدث من خلال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء.

 

ولعل اخطر تلك الشائعات شائعة مرور سفينة اسرائيلية محملة بالأسلحة عبر قناة السويس وهو مانفته الحكومة المصرية فى بايان رسمى، ثم جاءت شائعات موعد بدء العام الدراسى، وتضارب المواعيد المحددة له ،ثم انتشار فيديو حول اعتبار يوم الاحد من كل اسبوع اجازة للموظفين على ان يتم العمل من المنزل أون لاين، هذا علاوة على شائعات متعلقة بالأسعار والاوضاع الاقتصادية ،كما انتشرت شائعات حول حضور طلاب المدارس 3 أيام فى الأسبوع فقط وتبين كذب هذه الشائعة،علاوة على الترويج لحوادث خطف أطفال وبنات تبين فيما بعد كذب مروجيها وتم القاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة بسبب إثارة الزعر والهلع بين أفراد المجتمع.

 

وفى مجال التعليم  نشرت الجماعة الكثير من الشائعات خلال العام الماضى ، فقد نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني شائعات تتعلق بـ «تسريب مؤشرات النجاح بجميع المواد»، قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024، وانتشرت أنباء بشأن إصدار قرار بوقف الامتحانات في ببعض المدارس على مستوى الجمهورية لفترة مؤقتة، نتيجة تفشي مرض الجديري المائي بين الطلاب، وقد تواصل إعلام الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان ووزارة التربية والتعليم، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لوقف الامتحانات أو تفشي المرض بين طلاب المدارس.

 

وتداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي، منشوراً منسوباً لوزارة الصحة يحذر المواطنين من ظهور متحور جديد لفيروس كورونا مميت وشديد الخطورة ويصعب اكتشاف أعراضه، ونفت وزارة الصحة، تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لهذا الأمر، وأن المنشور المتداول مزيف وغير صادر عن الوزارة، مُشددةً على أن الوضع الوبائي للفيروس في مصر آمن ومستقر، ولم يتم رصد أية متحورات جديدة.

 

كما تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباءً بشأن اعتزام وزارة الأوقاف تقييد صلاة التراويح بوقت محدد خلال شهر رمضان فى الربع الاول من العام المنصرم، ونفت وزارة الأوقاف، تلك الأنباء، وأنه لم يجر اتخاذ أي إجراءات أو إصدار أي توجيهات بهذا الشأن، موضحةً أنه سيجري تنظيم صلاة التراويح والتهجد وفقًا لكل مديرية أوقاف حسب ظروف وطبيعة كل مسجد، مع تأكيد أهمية التخفيف على المصلين، بحيث لا تخلو أي منطقة من بعض المساجد التي تخفف عليهم في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار وكبار السن، مشيرةً إلى تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية، وبما يوفر الجو الروحاني والإيماني المناسب خلال الشهر الكريم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق