مرصد مينا
في إطار مشاركتها في الاجتماع الموسع حول سوريا في الرياض الذي يعقد اليوم الأحد، اقترحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك فرض نهج “ذكي” للعقوبات الغربية المفروضة على سوريا، بهدف تحقيق الإغاثة السريعة للشعب السوري مع ضمان نتائج فعالة من انتقال السلطة.
وخلال إحاطتها الصحفية، أكدت بيربوك أن ألمانيا تسعى لنهج يمكنه أن يسهم في تحسين الوضع في سوريا من خلال الضغط على الإدارة السورية الجديدة دون التأثير السلبي على المواطنين العاديين.
وقالت: “نحن نقترح طريقة ذكية للعقوبات، حتى يحصل الشعب السوري على الإغاثة ويحصد ثمار انتقال السلطة في أسرع وقت”.
وفي سياق العقوبات، شددت على أن ألمانيا ستواصل فرض القيود على “المتواطئين مع الرئيس السابق بشار الأسد الذين ارتكبوا جرائم خطيرة” أثناء الحرب التي شنها النظام المخلوع ضد معارضيه.
كما أكدت أن بلادها ستقدم 50 مليون يورو إضافية لدعم سوريا في توفير المساعدات الغذائية والملاجئ الطارئة والرعاية الطبية.
يأتي ذلك بعد تأكيد مصادر في وزارة الخارجية الألمانية الأسبوع الماضي، بأن برلين تقود مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، في مسعى لتقديم الدعم للشعب السوري.
وأتى ذلك بعد زيارة بيربوك إلى دمشق ولقائها مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وترتبط ألمانيا، مثل باقي العواصم الأوروبية، برفع العقوبات بالكامل بتطور الوضع السياسي في سوريا، بما في ذلك تشكيل حكومة شاملة تعكس جميع الأطياف، وحماية حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب.
0 تعليق