النائب عز الدين خلال تكريم شهداء في قانا: الثنائي الوطني ركيزة التفاهم في لبنان ودوره فاعل في الاستحقاقات المصيرية - اخبارك الان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائب عز الدين خلال تكريم شهداء في قانا: الثنائي الوطني ركيزة التفاهم في لبنان ودوره فاعل في الاستحقاقات المصيرية - اخبارك الان, اليوم الأحد 12 يناير 2025 02:22 مساءً

أحيا “حزب الله” الاحتفال التكريمي لثلة من شهداء بلدة قانا الجنوبية الذين ارتقوا على طريق القدس، بحضور عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، إلى جانب عوائل الشهداء وفعاليات وشخصيات وعلماء دين، وحشود من البلدة والقرى المجاورة.

وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى النائب عز الدين كلمة تقدّم فيها بالتعازي والتبريكات لذوي الشهداء، وقال: “إنّ الثنائي الوطني الشيعي كان يدعو منذ البداية إلى الحوار والتفاهم بين المكونات. ولا سبيل للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية من دون أن يكون هناك توافق وتفاهم. وقد بقينا قرابة السنتين والنصف دون هذا التفاهم، وعندما حان وقته، كان للثنائي الشيعي الوطني دور كبير جدًا في تحقيق التفاهم الوطني الذي أدى إلى انتخاب رئيس للجمهورية. لأنّ هذا الثنائي يشكّل دعامة حقيقية للتوافق الوطني، ولأننا نؤمن بهذا التوافق، عملنا بكل ما نستطيع من قدرات وإمكانات للوصول إليه”.

وأضاف: “عندما وصل الآخرون ووجدوا أنهم لا يستطيعون أن يأتوا برئيس جمهورية متفق عليه ولا يشكّل تحديًا لأحد، رغم دعم القوى الدولية والإقليمية وتكاتفهم وتوحدهم في الداخل، رأينا أيضًا كيف حصلت التبدلات في مواقف بعض مكونات المجلس النيابي والقوى السياسية. ومع ذلك، لم يستطيعوا أن يأتوا برئيس من دون الشريك الآخر”.

وأردف عز الدين: “رأينا في الجلسة الأولى كل هذا الحجم من التدخلات والضغوطات الخارجية والداخلية، ومحاولات تجميع هذه القوى من أجل الحصول على 86 صوتًا للإتيان برئيس للجمهورية، ولم يتمكنوا. وهذا يدل على أنّ دور الثنائي الوطني هو دور فاعل ومؤثر وأساسي في الاستحقاقات المصيرية في هذا البلد، وسيبقى هذا الدور قائمًا. إن انتخاب الرئيس هو الخطوة الأولى، وما زالت أمامنا خطوات أخرى، وسنكمل على نفس النهج لبناء الدولة وحمايتها وإصلاح مؤسساتها”.

وأشار إلى أن “خطاب القسم هو عبارة عن رؤية شاملة تترجمها السلطة الإجرائية من خلال مجلس الوزراء مجتمعًا”، مضيفًا: “شعارنا كان وما زال نحمي ونبني. نبني دولة المواطنة، دولة القانون، ودولة تكون قادرة على مواجهة العدو الصهيوني. نبني دولة مؤسسات تعمل بشفافية ونزاهة ووفق الكفاءة لتحقيق العدالة الاجتماعية. هذا ما يريده كل اللبنانيين. نحن أول من طرح ذلك، وما زلنا نعمل بجد ومسؤولية لتحقيقه، وسنكمل طريقنا للحوار مع شركائنا في الوطن للوصول إلى هذا الإنجاز”.

وختم: “نحن أمام فرصة للبناء والإصلاح والحماية، لأنه لا يمكن للبنان أن يستقيم وضعه ما لم تكن هناك حماية لهذا الوطن من العدو الإسرائيلي. وفي هذا الإطار، إذا تعاون الشركاء وبقوا على روحية التفاهم، فهذا يعني أنّنا نستطيع أن ننقل لبنان إلى مرحلة جديدة إيجابية تحقق الدولة القوية، القادرة، والعادلة، التي ترعى المواطنة الحقيقية، ويشعر فيها كل مواطن بانتمائه الفعلي. أما إذا بقيت العقلية التي كانت قائمة قبل هذا الاستحقاق، فهذا يعني أننا سنكون في مكان آخر”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق